اليمن إذا قال فعل، وتحذير السياسي الأعلى للشركات الأجنبية لا زال قائما حتى تكريس معادلة حماية الثروات الطبيعية والسيادية، وتحت ضغط الحقوق المشروعة فالقوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار نهب النفط وتسخير عائداته لمشاريع قوى الغزو والاحتلال، وما منْع الناقلة "نيسوس كيا" من سرقة مليوني برميل من ميناء الضبة بحضرموت إلا خطوة أولى قابلة للتصعيد، إذا لم تخصص تلك العائدات لمرتبات كل الموظفين دون استثناء، أحد من أي جهة كانت سواء القوى المتورطة في قتل وتجويع الشعب اليمني أو حكومة المرتزقة التي تخبط خبط عشواء، وتحاول كما مشغلوها أن تربط أي عمل يصون السيادة ويحفظ الحقوق بتعريض حرية الملاحة عبر الممرات المائية في المنطقة للخطر، على أن الدول الغربية ليست معنية بالترويج لهذه المزاعم، وكذلك الممثل الاممي فمهمته تقتضي الوقوف على مسافة واحدة من كل الأطراف وليس الحديث بلسان دول العدوان لأن من يمنع عن أبناء الشعب اليمني أبسط الحقوق الإنسانية عليه أن يتحمل عواقب قراراته وسياساته العدائية وقد أعذر من أنذر.

خطابات القائد