المجتمع الدولي ممثلا برباعية العدوان، يتمسك بنفس سياسة التسويف والخطاب المضلل بشأن الهدنة في اليمن منذ الإعلان عنها في الثاني من شهر أبريل العام الجاري، إسهاب في الحديث عن فوائد الهدنة وفرص تحقيق السلام، وإعادة العزف على وتر الإنسانية من بوابة التمديد وتحسين المزايا كما لو أن الرباعية غير مسؤولة عن سفك دماء الشعب اليمني وتعميق الازمة الأسوأ في العالم، بدعم إجراءات الحصار والتجاهل الصارخ للعراقيل التي تحد من وجهات الرحلات التجارية وتؤخر وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة إضافة إلى حرمان موظفي الدولة من حقوقهم ومرتباتهم في وقت تتصاعد وتيرة أعمال النهب المنظم للثروات النفطية والغازية من المدن المحتلة، على أن ملامح الفصل الآخير من مسلسل هذا النهب المدعوم أمريكيا قد ارتسم وتحدد بتوجيه الرئيس المشاط إلى اللجنة الاقتصادية العليا بمخاطبة  الشركات والكيانات الأجنبية العاملة في حقول النفط والغاز بالتوقف الكامل عن النهب ابتداء من الساعة السادسة من مساء غد الأحد وعلى هذه الشركات تحمل كامل المسؤولية في حال عدم الالتزام، فاليمن دولة وشعبا عازم على حماية ثرواته وانتزاع حقوقه المشروعة انتزاعا لا فضل ولا منة من احد وفي هذا السياق تؤكد القوات المسلحة وقوفها إلى جانب الشعب اليمني حتى نيل حقوقه التي تكفلها قوانين الأرض وشرائع السماء.

خطابات القائد