إشادة بالتطور النوعي للداخلية وتشكيلاتها الأمنية وما حققته من إنجازات ملموسة  في ترسيخ الأمن وحفظ الأرواح والممتلكات، كثمرة من ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر بمشروعها الوطني الشامل والهادف إلى استعادة السيادة والاستقلال، بعيدا عن حكم الخارج وسيطرة السفارات، وفي المقدمة سفارة واشنطن التي عاثت في أرض اليمن الفساد، لتكريس النفوذ ونهب الثروات وهدر الكرامة، غير أن المشاريع التآمرية فشلت والأطماع تبددت وتلاشت عندما التف الشعب الثائر خلف قيادته لكسر قيود الوصاية وأغلال الخوف والمذلة، لتنتصر الإرادة  الشعبية بخطوات ثورية جبارة،،أغاظت دول العشر  وأشعرت دويلات الخليج بخروج اليمن من تحت العباءة فعادوا إليه بالعدوان والحصار..وصمدَ الشعبُ على موقفه الثوري، وبفضل الله وعونه وتضحيات الشهداء أصبح  أقوى حضورا في شتى المجالات ومختلف الميادين.

خطابات القائد