العدوان الصهيوني على غزة يكمل يومه الثاني، غارات إجرامية تودي بحياة خمس عشرة فلسطينيا بينهم طفلة وامرأتان، وأكثر من مائة جريح إضافة  إلى تدمير المئات من الوحدات السكنية، ورد متواصل للمقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية تصاعدت وامتدت من المغتصبات حول غزة إلى مطار بن غوريون وتل أبيب ومحطيها،، على أن السيناريوهات مفتوحة على احتمالات تصعيد كبيرة لن يستطيع العدو من خلالها شق الصفوف أو تحقيق الردع، ورسم صورة نصر في عدوانه على الشعب الفلسطيني والقطاع المحاصر، فالمقاومة لم ترم بكل أوراقها بعد، ولديها، بنك أهداف مدروس وقادر على تثبيت المعادلات وتغيير قواعد الاشتباك بخلاف العدو المتخبط بقصف المدنيين والأحياء السكنية والذي ما زال يتلبسه غرور القوة ومشاريع التطبيع والخيانة.

خطابات القائد