أكاذيب السعودية، في عدوانها على اليمن لا تعد ولا تحصى، بدءا بكذبة حماية الشرعية المزعومة، ودعم ومساندة الشعب اليمني،، وليس انتهاء بترحيل المحتجزين والمختطفين، والادعاء بأنهم من أسرى الجيش واللجان الشعبية، ومن فرط هول الأكاذيب والأضاليل، لا مؤشر على وجود الصدق في تعاملات النظام السعودي وأدبياته على مدى الأعوام الماضية، وحتى مواقف المجتمع الدولي وبيانات الأمم المتحدة لا تخلو من شهادات الزور مجاراة للمعتدين حتى في القضايا الواضحة والمدعاة للسخرية، وبموازاة عجز المبعوث الأممي عن تنفيذ استحقاقات الهدنة الإنسانية تواصل واشنطن الترويج لسراب هذه الهدنة بالحديث عن انجازات لا محل لها من الإعراب أملا في إبقاء  الأوضاع على هي عليه خدمة لأجندتها التآمرية التي تحول دون وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة وتشغيل الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء الدولي.

فلسطينيا وفي ضوء تهديدات كيان العدو باغتيال قادة المقاومة حذرت كتائب القسام برد غير مسبوق واعتبرت أن المساس بالسنوار أو أي من القادة هو إيذان بزلزال في المنطقة، ومن يأخذ قرار الاعتداء سيكون قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار.

خطابات القائد