-
العنوان:الزراعة.. أهم خيارات اليمن في مواجهة أزمة الغذاء العالمية المحتملة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:تقارير | 22 مارس | المسيرة نت: بينما قرعت الحرب الروسية الأوكرانية أجراس الخطر من أزمة اقتصادية قد تفني شعوب العالم النامي الفقير على أرض متخمة بالثروات؛ تنتظر الرأسمالية الأمريكية الأقوى في العالم بفارغ الصبر فرصة هذه الأزمة لإعادة تموضعها على مكامن الثروات النفطية والغازية لتلك الشعوب، مقابل فتات من المساعدات تنقذهم من الموت جوعاً، ولو كان ذلك عبر القروض التي ستكبل القرار الاقتصادي والسياسي لدول تلك الشعوب.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الحصار على اليمن قطاع الزراعة
محللو الاقتصاد الذين ألمحوا إلى هذه الحقيقة، استدلوا على ترصد الرأسمالية الأمريكية لما ستصنعه الأزمة الاقتصادية المحتملة من مفارقات طبقية داخل المجتمعات، بإعلان صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة أعضائه عند الحاجة له.. محذراً من أن الحرب الروسية الأوكرانية تشكل خطراً اقتصادياً كبيراً يهدد فرص النمو عالمياً، خصوصاً في الدول النامية في الشرق الأوسط، ومنها اليمن.
وتواجه اليمن منذ صبيحة 26 مارس 2015م حرباً طالت مواردها الاقتصادية من مصانع ومعامل ومزارع، وشلت صادراتها النفطية، وعملياتها الإنتاجية لمختلف السلع الضرورية والاستهلاكية، كما تواجه حصاراً مفتوحاً شمل حظر المطارات والموانئ والمنافذ، ومنع دخول الوقود والغذاء والدواء، ومدخلات الإنتاج الزراعي والصناعي، وغيرها.
ويتساءل خبراء الاقتصاد حول ما هي خيارات اليمن في مواجهة الأزمة المحتملة الموصولة بالغذاء...؟ وسط تحذيرات اقتصادية من استمرار اعتماد حكومة هادي على الدعم الخارجي في معالجاتها للملف الاقتصادي، رغم معرفتها أن الحرب أدت إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 50%، فيما بلغت تكلفة الفرص الضائعة في الناتج المحلي التراكمية حتى 2020م حوالي 126 مليار دولار.
وكانت التقارير الدولية أشارت في وقت سابق إلى أن اليمن ضمن قائمة الدولة العربية التي يحتمل أن تواجه تحديات كبيرة في توفير رغيف الخبز على طاولة الطعام، بسبب حرب أوكرانيا وروسيا، أهم موردي القمح للوطن العربي، حيث تستورد اليمن من السوق الأوكرانية والروسية قرابة 23% من احتياجاتها من القمح.
وأوضحت المؤشرات أن اليمن تحتل المرتبة الرابعة بين الدول العربية، اعتماداً على استيراد القمح من السوق الروسية والأوكرانية، حيث تستورد نحو 708 آلاف طن سنوياً من أوكرانيا، ونحو 796 ألف طن سنوياً من روسيا، ما يعني أن اليمن ستواجه فجوة في حجم القمح المستورد تتجاوز مليوناً ونصف مليون طن سنوياً.
وفيما تستمر حكومة هادي في حشد الدعم الدولي والقروض، وإنفاقها من بنوك الرياض خارج مسار احتياج المجتمع المنهك تحت الحرب والحصار، كمساعدات وإغاثات، فضلاً عن إنفاق تلك المبالغ الهائلة خارج التنمية المستدامة.. حثّ رئيس المجلس السياسي (صنعاء) مهدي المشاط، السبت 19 مارس 2022، الشعب اليمني على الاستفادة من الأمطار ومساعدة اللجنة الزراعية في برنامجها المكثف للدفع بالجميع نحو الزراعة.
وتركز حكومة صنعاء- التي تحكم 75% من سكان اليمن- على تعزيز عوامل أسباب الإنتاج المحلي الزراعي، لسد الفجوة القائمة بين حجم الاستيراد والإنتاج المحلي.. فيما يؤكد مراقبون أن اليمن استفادت من تجربة التكيف مع الظروف الصعبة خلال سنوات الحصار السبع ونقص الغذاء، فاستطاعت أن تخلق البدائل وتكون صلبة أمام الأزمات، بل وأدرك المجتمع قيمة الإنتاج الزراعي، معتبراً الزراعة خياره الأنسب والأهم في مواجهة أزمة الغذاء العالمية الوشيكة في حال استمرت الحرب الأوكرانية الروسية.
المصدر: يمن إيكو

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 20 صفر 1447هـ 14 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 06 صفر 1447هـ 31 يوليو 2025م

(نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية 29 محرم 1447هـ - 24 يوليو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة