لا مستقبل للقرصنة البحرية تجاه سفن المشتقات النفطية، ولن تكون مسارا دائما، والحصار بمفهومه الأوسع يمثل التحدي الأكبر لليمن، لكن العمل على كسره واجب مقدس ومسار لا يخضع للمساومة، وقد وصلت الرسالة إلى مسامع دول العدوان بالحديد والنار بعد أن عجزت الدبلوماسية عن إفهامهم، لذلك فالاستمرار في القرصنة البحرية لن يقود إلا باتجاه عمليات جديدة وواسعة في العمق السعودي، وهذا العنوان العريض للرد، أما تفاصيله فمتروكة للمفاجآت.         

وإلى جانب جرائم السعودية في اليمن، فهي أكثر وحشية مع شعب الجزيرة العربية، إذ أعدمت أكثر من ثمانين شخصا دفعة واحدة، بينهم سبعة يمنيين، وأكثر من أربعين من القطيف والأحساء، ذنبهم أنهم طالبوا برفع الظلم عنهم، وقد لفتت المعارضة في جزيرة العرب إلى أن الرياض استغلت الأوضاع الدوليّة لتنفيذ مجزرتها ضد شباب مارسوا حقهم المشروع في التعبير، مؤكدة أن الجريمة ستكون دافعًا للمزيد من النضال ضد الاستبداد السعودي.

خطابات القائد