• العنوان:
    مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة 27-02-2022
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    السلام عليك يا سيدي قائدا وشهيدا السلام عليك يوم نهضت في زمن الصمت السلام عليك بنظرتك الثاقبة العابرة للحدود حدود الزمان وحدود المكان السلام عليك يا سيدي بأن أعدت للأمة ثقتها بنفسها وجعلت من أحفاد الأنصار أمه يفاخر بها بين الأمم وصنعت من اليمنيين أمة لا تقبل الهزيمة السلام عليك يوم قالوا لك إنا لمدركون فقلت لهم بكل ثقة كلا إن معي ربي سيهدين متوكلا على الله واثقا بوعد الله بالنصر رغم قلة الناصر وكثرة المتخاذلين مطمئنا إلى صوابية المشروع رغم وعورة الطريق وكثرة المخاطر السلام عليك يوم احتشد عليك شذاذ الآفاق لقتالك ولم تتزلزل ولم تتراجع ولم تخضع وهل مثلك يخضع إلا لله السلام عليك يوم حاصروك في جرف سلمان ومنعوا عنك وعن أصحابك الغذاء والدواء وقطعوا عنكم الماء وصبوا عليكم حمم حقدهم السلام عليك يوم حاولوا احراقك ومن ومعك من أهلك وبنيك داخل جرف سلمان السلام عليك يوم صعدت روحك الطاهرة شهيدا بأيدي العملاء وبرصاص الغدر والخيانة فقدمت بدمك شاهدا على عظمة دين لايقبل الهزيمة السلام عليك يوم كسرت العصا التي كانوا يرونها غليظة وكنت تراها قشة لقد كنت ياسيدي أمة في رجل فصنعت أمة لاتقبل مشاريع الخيانة والتطبيع تحت عنوان الإبراهيمية وهي منهم براء لفرض زعامة دينية يهودية السلام عليك وهذا عرفان لك بأن هيأت أمة مؤهلة لمقارعة أغنى وأعتى الدول مالا وعدة عتادا وهانحن ياسيدي بعد ثمانية عشر عاما وأنت لاشك تراقب الأحداث من عالم الشهادة نلج إلى العام الثامن في مواجهة العدوان بكل قوة وعزم وبصيرة عالية متسلحين بالإيمان و بالثقة ذاتها التي كنت عليها(كلا إن معي ربي سيهدين) جاعلين من معاناتنا حافزا إضافيا وعزما جديدا للتصدي لمحور الشر عابرين كل التحديات من الحروب الأولى إلى الحرب الكونية وهانحن ياسيدي نخوض حربا هي الأكبر في مواجهة أكبر الدول مالا وسلاحا ونفوذا ومسيرتنا التي تأسست على التقوى من أول يوم تقوى عاما بعد عام وهي الآن في مرحلة الفتوة بعد عشرين عاما من العطاء تزداد قوة إلى قوتها وتتسع رغم محاصرتها ومحاربتها وتكبر وتنمو رغم محاولات وأدها وتلك والله ثمرة لجهدك المبارك وبركة من بركات دمك الطاهر أنت ومن كانوا معك من الرجال السابقين الصادقين الخلص من قضوا معك نحبهم ومن لايزالون ينتظرون ويواصلوان الطريق وفي مقدمتهم السيد القائد الذي من الله به علينا رغم الإصر والتقصير الذي ارتكبناه قائدا حكيما ما دخل حربا إلا كان النصر حليفه وإنا نبشرك يا سيدي بأن ماكانوا يخشونه بات حقيقة يرونها بأم العين وتلك حقيقة الوعد الإلهي وونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
  • التصنيفات:
    نشرة الأخبار
  • كلمات مفتاحية: