قنابل ومخلفات قوى العدوان تواصل حصد الأرواح في محافظة الحديدة في ظل أوضاع صحية واقتصادية بالغة السوء والصعوبة،، استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في التحيتا وشهيد وعدد من الجرحى بنيران سعودية في المناطق الحدودية، ضحايا جدد ينضمون لقوائم طويلة يفتك بها ثالوث الموت المتمثل بالعدوان والحصار والأوبئة وزاد عليها المخاوف من توقف عمل المركز الوطني للتعامل مع الألغام بعد تحذيراته السابقة لعدم توفر مستلزمات العمل الميداني حتى على مستوى شريط تعليم المناطق الخطرة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وفي ملف الأسرى مشاورات غير مباشرة برعاية أممية تفتح نافذة في جدار الملف الأكثر إنسانية، ولا جديد يذكر سوى ما أكده رئيس اللجنة الوطنية على ضرورة الحضور الإماراتي لانجاز أي صفقة تبادلية قادمة باعتبارها المسؤولة عن إخفاء آلاف الأسرى في جبهات الجنوب والساحل الغربي، والزام السعودية بعدم التدخل وإفشال الصفقات المحلية..

في مستنقع التطبيع يسقط النظام السعودي مجددا في وحوله والمشروع الذي بدأ بعناوين سياسية واقتصادية يتجلى اليوم كتحالف عسكري أمني دولي في ظاهره تأمين حرية الملاحة وحماية التجارة الدولية وفي جوهره نشر الفوضى ومشاريع التقسيم والتفتيت، وإلى حين تستكمل واشنطن رسم ملامح هذا التحالف المشبوه يربط ابن سلمان بتطبيعه العلني بوصوله إلى سدة الحكم.

خطابات القائد