بغداد كغزة تتضامن مع صنعاء، وتشاطر الشعب اليمني الم الفقد والمعاناة، وعلى خطى أحرار البحرين، والجمهورية الإسلامية في إيران ترتفع الأصوات والمواقف المنددة بجرائم حرب الإبادة الأمريكية بأيادي الاجلاف في السعودية الوهابية ودويلة الإمارات عبرية الهوى والهوية، ودماء الأبرياء يؤكد المتضامنون أنها كفيلة بهز عروش الظالمين، ولقواتنا المسلحة تحية إجلال وإكبار، وبجهودها المثمرة وانتصاراتها العابرة للحدود تتعاظم القوة وتتجلى العلامات الواضحة على قرب تفكك وانهيار المحميات الصهيو أمريكية... ولأن الشيء بالشيء يذكر، يتحضر رئيس الكيان الغاصب لزيارة أبو ظبي لطمأنة عيال زايد على وقع الإعصارين في العمق الإماراتي ومفاعيلهما الأمنية والاقتصادية في حين تتحدث الأوساط الصهيونية بأن الحرب في اليمن ستجعل إسرائيل في طريقها للدخول إلى دائرة قتال جديدة لمساعدة حليفتها الخليجية عملا بما أسموه مقتضى المصالح السياسية العليا واتفاقيات التطبيع والخيانة، وإلى حين يجتمع اليهود وأذنابهم في الإمارة الزجاجية تواصل  واشنطن صب الزيت على نار الأزمة اليمنية،، وبأفعال بايدن الشيطانية ودعمه المعلن لجرائم القتل والتدمير عسكريا وسياسيا تسقط أقواله وادعاءاته الإنسانية وتنكشف أمريكا راعية للإرهاب ومشروع الهيمنة والاستكبار.

خطابات القائد