حصيلة ضحايا العدوان في المناطق الحدودية  تلامس خلال عام واحد فقط ألفاً وخمسمائة شخص وفق مصادر صحية، على أن الضحايا في الحدود وغيرها ليسوا مجرد أرقام عابرة في نشرات الأخبار، بل جرائم منكرة وشاهد حي على عدوانية جارة السوء التي تدعي حرصها على مصلحة اليمن واليمنيين وأمنهم واستقرارهم، كما جاء على لسان ملك الغياب!  الذي دعى الضحايا بكل فجاجة إلى تغليب العقل والحكمة، والاستسلام لشروطهم وإملاءاتهم فيما أسموها بالمبادرة السعودية، وقد تكون هذه الحكمة من منظور عبيد أمريكا، أما اليمنيون وهم أهل الإيمان الحكمة، فلسيوا من أهل الاستسلام أبداً، لا دينهم ولا كرامتهم ولا هويتهم تقبل بالاستسلام، وحكمتهم تقتضي مواصلة الدفاع المشروع في معركة الحرية والاستقلال،أما سقفهم فلا يقبل بأقل من رفع الحصار ووقف العدوان وسحب قوات الاحتلال، واحترام السيادة والجوار، وذلك عين الحكمة والعقل، وأي دعوة أو مبادرة مع المكابرة على مواصلة التصعيد والتحشيد والحصار ليست سوى تضليل وكلام فارغ من محتواه. ومهما أظلمت ليال العدوان الحالكة، سيبزغ فجر الانتصار الشامل والله غالب على أمره   

خطابات القائد