بعدوانيتها المعهودة تواصل مملكة الإجرام وتحت الغطاء الأمريكي تصعيدها ضد الشعب اليمني ومصالحه الحيوية، مستدركةً قصف ما لم يقصف، وعليه فإنها تستحق تصفيقا عربيا ودوليا وأن تحوز جائزة نوبل للسلام أنها وبعد سبع سنوات تمكنت من استهداف جسر هنا أو مستشفى للأمومة هناك، وذلك ما أحدثته غاراتها المكثفة على منطقة السبعين السكنية في العاصمة صنعاء، فكان الذي كان من خروج جسر السبعين عن الخدمة، ومستشفى السبعين لم تضمن خدماته المقدمة للأمومة والطفولة أن يكون بمنأى عن إجرام المجرمين، والأسرى القابعون في الأمن المركزي والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف أسير كانوا على وشك أن تقضي عليهم غاراتٌ متوحشة استهدفت محيط سجنهم، ومنازل مواطنين طالتها أضرار جسيمة، وسقوطا في الهاوية دون حساب عواقب ما يقدم عليه من تصعيد يخطئ تحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا وذيلها السعودية إن ظنوا أنهم قادرون على المس بإرادة الصمود الوطني لشعب تهون لديه كل التضحيات مقابل أن يحيا بعزة وكرامة، وفي مواجهة ذلك التصعيد الأرعن يتوجب على مملكة العدوان أن تدرك أنها ستدفع الثمن باهظا عاجلا أو آجلا، وأنه مهما كان لديها من تخمة في المال والنفط والعلاقات الدولية فإنها لن تكون محمية من نيران الغضب اليمني الآتي حتما والمدمر بإذن الله تدميرا كبيرا...

خطابات القائد