أدامَ اللهُ السرورَ يا يمنَ الإباءِ و يا يمنَ الحبور، وبعدَ سنواتٍ طوالٍ من تصدّرِ اليمن ِمشهدَ الصمودِ في مواجهة ِالعدوانِ والحصارِ ها هو يضيفُ مشهدًا آخرَ في ميدانِ التكافلِ الاجتماعيِّ بإقامةِ أكبرِ عرسٍ جماعيٍّ في اليمنِ والمنطقةِ بجهودٍ مشكورةٍ ومقدّرة ٍمن قبلِ هيئةِ الزكاة، والرسالةُ من هكذا مهرجانٍ فرائحيٍّ فريدٌ ومتميزٌ أنه ورغمَ المعاناةِ الاقتصاديةِ الناجمةِ عن العدوانِ والحصارِ إلا أنَّ مسيرةَ الحياةِ في اليمن مستمرّةٌ وأنه ما زادَ المجتمعُ إلا تماسكًا وتلاحمًا وتراحمًا، والناسُ مدعوّونَ أكثرَ إلى تعزيزِ اللُّحمةِ الاجتماعيةِ والالتفاتِ الدائمِ إلى إعطاءِ ضروراتِ الحياةِ حقَّها من الاهتمامِ ومنها ضرورةُ الزواجِ بما تمثلُ من قيمةٍ دينيّةٍ وإنسانيةٍ وأخلاقيةٍ كما جاء في خطابِ قائدِ الثورة، وأنَّ شعبَ الإيمانِ هو شعبٌ رساليٌّ يحتّمُ عليه دينُه أن يجسّدَ القيمَ الإنسانيةَ على أرقى مستوًى، فألفُ ألفُ مباركٍ لكلِّ عريسٍ وعروس في هذا المهرجانِ الجميلِ والطيبِ بما أتمَّ اللهُ عليهم من نعمة، وهم من فئاتٍ متعدّدة، وبينهم ثلاثُمئةٍ من أبناءِ الشهداء، وشكرًا لهيئةِ الزكاةِ على جهودِها الطيّبةِ والمثمرة، وإن شاء اللهُ يسعدُ اليمنُ أكثرَ بأعراسِ النصرِ الأكبر.

خطابات القائد