لايزال العدوان يعربد ويصعد بغاراته العدوانية مستهدفاً المدنيين والأعيان المدنية ... مع أن دموع سميرة المكلومة على جنينها وزوجها لما تجف بعد، وهي تستذكر وتستنكر وحشية المعتدين بحق أسرة فقيرة معدمة، لم تكن تملك من هذه الدنيا سوى بيت متواضع وبضعة أغنام تعتاش عليها، تتساءل سميرة والعبرة تخنقها، ماذا عملنا بهم كي يقصفونا؟ نعم يا سميرة الجميع يسأل ذات السؤال، ومن قبلك سأل آلاف الضحايا لكن العالم المنافق لا يسأل ولايسمع!! فلا تعولي عليهم يا سميرة، عولي على الله بأنه لن يتركك وليس غافلاً عن مظلوميتك، وثقي برجال الرجال الذين يسمعون كلماتك بألم، ويشاهدون دموعك بحرقة، وهم من سيسمعون العالم الأصم صوتك بطريقتهم حتى تقر عينك وعيون كل المظلومين.  

نعم يا سميرة ... فكل القبائل - من أقصى اليمن إلى أقصاه - تستنفر غضباً لك، وللأسرى،وفي وأولويتهم الدفاع عن اليمن، وعن كل المظلومين.

خطابات القائد