السلام في اليمن متاحٌ وممكن، إنما السلامُ بمفهومه الصحيح وليس بناءً على أهواءِ ورغبات الرياض وواشنطن، وخطواتُه واضحة: تتمثلُ في وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصار ومغادرةِ القواتِ الأجنبيةِ البلاد، ومعالجة ِآثارِ العدوانِ ودفع ِالتعويضات كما أكد رئيس الوفد الوطني، الذي شدد على أن الشعبَ اليمني لن يقبلَ بأقل َّمن حقِّه المشروع.     

وهذا الموقفُ صريحٌ وواضحٌ لا يحتاجُ إلى قاموسٍ لتفسيره، وعلى دولِ العدوان أن تتعاملَ معه بجديةٍ بدلا من إضاعةِ الوقت عبرَ محاولةِ الالتفاف على مكاسب الصمودِ الوطني، فما عجزت عن تحقيقه الحرب العسكرية لن تحصل عليه في طاولة السياسة، والأخيرة متينة ومتماسكة بمثل تماسك المجاهدين في الميدان.

في فلسطين المحتلة، وعلى وقع جرائم العدو الإسرائيلي، استقبلت البحرين وزير خارجية الكيان، ضمن زيارة تشمل افتتاح سفارة في المنامة استكمالا لاتفاقية الخيانة، وهذه الاتفاقية صنعت لتخدم إسرائيل لا أدواتها، لكنها سترتد عليهم وبالا وعاقبة المطبعين الندم والخسران.

خطابات القائد