-
العنوان:مجاهد يجسد المسيرة القرآنية تحت نيران الأعداء
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:كثير أولئك العظماء في هذه المسيرة القرآنية التي انطلقت في مطلع هذا القرن سواء كانوا من السابقين أو من اللاحقين الذين اتبعوهم بإحسان فنال الجميع رضوان الله، وكثير تلك القصص والوقائع التي حدثت تجسد فيها عظمة الله وقوته ولطفه وعزته وحكمته وكرمه على أيدي مستضعفين صدقوا ما عاهدوا الله رغم أن منهم من قضى نحبه ومنهم من ما زال ينتظر،
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:المسيرة القرآنية مجاهد يحمل رفيقه نيران الأعداء الجبهة
كثير أولئك العظماء في هذه المسيرة القرآنية التي انطلقت في مطلع هذا القرن سواء كانوا من السابقين أو من اللاحقين الذين اتبعوهم بإحسان فنال الجميع رضوان الله، وكثير تلك القصص والوقائع التي حدثت تجسد فيها عظمة الله وقوته ولطفه وعزته وحكمته وكرمه على أيدي مستضعفين صدقوا ما عاهدوا الله رغم أن منهم من قضى نحبه ومنهم من ما زال ينتظر، ومن هؤلاء ما استطاعت كاميرا الإعلام الحربي في إحدى جبهات العزة والشرف أن تلتقطها عندما قام أحد المجاهدين بحمل زميله المجاهد المصاب فوق كتفيه منطلقا بخطى واثقة وهادئة ومطمئنة مسعفا له تحت نيران القناصة والتي انهالت عليه من كل حدب وصوب متجاوزا لأكثر من 500 مترا في أرض مفتوحة لا شجر فيها ولا حجر ولا هضاب ولا حفر ولا متارس ولا أدنى شيء مما يستخدمه المقاتل في الاحتماء من نيران الأعداء .
وأنا أشاهد هذا المقطع الذي لم يتجاوز الـ3 دقائق وأشاهد كيف أحسن المجاهد إلى زميله فأحسن الله إليهما بلطفه وحفظه تراءت أمام عيني كل آيات القرآن الكريم وكلما فيها من وعود وألطاف ربانية ورضا إلهي ليتجسد لنا مسيرة القرآن الكريم على أكمل صورها، فالمجاهد تحرك بحركة القرآن وجسد المسيرة الحركية والتي تحمّل فوق عاتقها حماية ورعاية الدين الإسلامي والمسلمين الذين أثخنوا بجراح المنافقين واليهود خلال 1400سنة وما زالوا فتجاوز الأخطار رغم شدتها ورغم أن خطورتها تصل إلى أعلى مرتبة يمكن أن يصنف خطورة وهو (الموت) فنجحت مهمته والتي احتواها الله بحفظه ورعايته وتأييده، كما نجحت المسيرة القرآنية بنفس الحفظ والرعاية والتأييد فكانت التوجيهات الإلهية لنيران العدو أن تصبح بردا وسلاما على المجاهد هي نفس التوجيهات لنيران 6حروب سابقة ونفس التوجيهات لنيران النمرود التي أراد بها أن تلتهم خليل الله إبراهيم عليه السلام فتراءى لنا خليلا آخر في عصرنا هذا.
إحسان يوسف عليه السلام والذي أهله لينقذ أمة من الجوع البدني والفكري عندما تحرك متسلحا بهذا السلاح تجسد أيضا في هذا المجاهد الذي أحسن لزميله الجريح فتحرك بقوة الإيمان والثقة المطلقة بالله فأحسن الله إليه ليتجسد لنا يوسف في عصرنا هذا أمام كاميرا الإعلام الحربي، أيضا حكمة وحنكة لقمان عليه السلام تجسدت أمام ناظرينا في هذا المجاهد الذي كان يخطو بخطى ذات عروة وثقى محكمة ومتقنة لم ينقصها أدنى ثقة بالله رغم أصوات الرصاص في الجو وأصواتها في الأرض وما تنثرها من تراب عندما تصيب الأرض وكأنه يمشي في بستان من ورود بل أتقن وأوثق من ذلك، أما كيف تراءى لنا نبيا الله داوود وسليمان في هذا المشهد فذلك عندما أدرك المجاهد أن قلة عدده وانعدام حيلته لن تمنعاه عن تحمل مسئوليته والقيام بواجبه كما كان داوود عليه السلام والذي قتل بعد ذلك جالوت وهذا قتل آلاف الجواليت قتلا نفسيا وكمدا وغيظا ورعبا مما رأوه كما أن تسخير الله القوى الخارقة لسليمان هي نفس القوى التي سخرت لهذا المجاهد فحالت دون ان تصيبه عشرات الرصاص التي انهمرت عليه خلال مسافة 500 متر بأيدي قناصة مرتزقة و محترفين، كما أن تأييد الله لأصحاب الكهف الذي كان يزاور الشمس عنهم عندما تشرق وتقرضهم عند الغروب كان متجسدا في تغيير قوانين الطبيعة والمنطق في نفسية المجاهد وفي انحراف مسار الرصاص عن الهدف، أما تلك اللحظة التي جعل الله بين ايدي قناصي صناديد قريش سدا ومن خلفهم سدا عندما أعدوا أشد اسلحتهم ليفتكوا بنبي الله محمد تجسدت أيضا في هذا المجاهد عندما أعمى الله القناصة وهم ينظرون عن الهدف كما أن كرم وعطاء الإمام علي عليه السلام عندما أنفق جسده وروحه ونفسه لله وللرسول وللدين عندما نام فداء للنبي في فراشه تجسد أيضا عندما أنفق هذا المجاهد نفسه فداء للحق ولليمن وللدين أولا عندما انطلق للجهاد وثانيا عندما أنفق نفسه لينقذ الجريح.
لو نستمر في إسقاط الحدث العظيم هذا على كل آيات القران لوجدناها متجسده ولا غرابة فالمجاهد وعمله العظيم ليس إلا من مخرجات مدرسة الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي وأخيه السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليهم أجمعين فمن أراد أن يعرف الصراط المستقيم فلينظر إلى مسار هذا المجاهد ومن أراد أن يعرف من هم الذين أنعم الله عليهم لهذا الصراط فليقتفي حركة هذا المجاهد.
ومن منظور آخر سنجد أن المشهد العظيم أيضا اظهر لنا خبث ودناءة الطرف الآخر والذي ايضا سنجد نفسياتهم في القران الكريم حيث تسابقوا كالكلاب المسعورة ليقنصوه ويقنصوا زميله الجريح رغم أنهما أعزلان وجريح والآخر مسعف له في أشد وألعن صور الدناءة النفسية التي قد تمر علينا وتم تصويرها مباشرة عبر إعلامنا الحربي البطل المجاهد.
لو نستمر في الحديث عن الأمر العظيم هذا فلن ننهي الأمر بتاتا فالدروس العظيمة القرآنية الجهادية كثيرة ومتنوعة ولا تحصى والعبر ايضا جليلة فهذا المجاهد جسد المسيرة القرآنية تجسيدا حركيا وهناك كثير من أمثاله في كل الجبهات يقومون بما يقوم به لم ترصدها كاميرا الإعلام الحربي ولكن الأهم والأعظم أنها رصدتها كاميرا الله عز وجل، فسلام الله تغشى كل مجاهد في كل جبهات العزة والشرف وكل جريح اصيب في جبهات العزة والشرف وكل شهيد سقط في جبهات العزة والشرف وكل نفس ساعدت وساهمت في جبهات العزة والشرف وكل نفس مازالت تعد نفسها لجبهات العزة والشرف واليمن بهذه المسيرة القرآنية السليمة المتحركة سينتصر وستعم الرحمة الدينية العالم أجمع على أيدي اليمنيين ولو كره الكافرون (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

الدرس السادس للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة ﴿نحن نقص عليك أحسن القصص﴾ 08 ذو الحجة 1446هـ 04 يونيو 2025م

(نص + فيديو) الدرس الخامس للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في شهر ذي الحجة المبارك ضمن سلسلة ﴿نحن نقص عليك أحسن القصص﴾ 07 ذو الحجة 1446هـ 03 يونيو 2025م

الدرس الرابع من سلسلة دروس القصص القرآني، في شهر ذي الحجة المبارك، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي 06 ذو الحجة 1446هـ 02 يونيو 2025م

(نص + فيديو) الدرس الثالث من سلسلة دروس القصص القرآني، في شهر ذي الحجة المبارك، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي 05 ذو الحجة 1446هـ 01 يونيو 2025م

المشاهد الكاملة | تخرج دفعات مقاتلة من الكليات العسكرية البرية والبحرية والجوية بالعاصمة صنعاء 20-03-1446هـ 23-09-2024م

بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصاروخ فرط صوتي استهدف هدفا عسكريا مهما في يافا المحتلة. 15-09-2024م 12-03-1446هـ

مناورة عسكرية بعنوان "قادمون في المرحلة الرابعة من التصعيد" لوحدات رمزية من اللواء 11 للمنطقة العسكرية السابعة