نحوَ تعزيزِ الاستقلاليّةِ ومحاربةِ جذورِ الفسادِ ودعمِ الاقتصاد،، تتجهُ الجمهوريةُ الإسلاميةُ الإيرانيةُ في عهدِ الرئيسِ الجديد السيد إبراهيم رئيسي، والذي تسلّمَ مقاليدَ الحكمِ بعد أن أدّى اليمينَ الدستوريةَ في مراسمَ حضرَها مائةٌ وخمسَ عشرةَ شخصيةً سياسيةً قدِمت من ثلاثٍ وسبعينَ دولةً حول العالم،، وفي كلمتِه بالمناسبةِ أعادَ الرئيسُ الجديدُ تأكيدَ سلميّةِ البرنامجِ النوويِّ الإيرانيِّ وعزمَ بلادِه على تحسينِ ظروفِها الاقتصاديّةِ بعيدًا عن إرادةِ الأجانبِ أيًّا كانت التحدياتُ وبشأنِ برنامجِ العملِ على الصعيدِ الخارجيِّ فَيَدُ الصداقةِ الإيرانيةِ ممدودةٌ إلى كلِّ دولِ العالمِ يقول رئيسي رئيسي تحت قاعدةِ التوافقِ والاحترامِ المتبادَلِ لسيادةِ الدولِ وقراراتِها، والدفاعُ عن حقوقِ الإنسانِ والوقوفُ إلى جانبِ المظلومينَ مبدأٌ إيرانيٌّ ثابتٌ وحقٌّ مقدّسٌ لا بالعقوباتِ الامريكيةِ ولا بالتهديداتِ الإسرائيليةِ يمكنُ التنازلُ عنه.. وفي لبنان وبعد فشلِ المحاولاتِ  المتكرّرةِ لتشويهِ صورةِ إيرانَ والنيل من وحدة وتماسك محور المقاومة وتنامي قدراته استهدفت طائراتُ العدو الحربيةُ قرًى في الجنوب اللبناني لأوّلِ مرّةٍ منذُ عامِ ألفين وستة في مؤشّر يكشفُ عن وجودِ نوايا عدوانيّةٍ تصعيديّةٍ لخلط الأوراق وتثبيت قواعد اشتباك جديدة وهو أمر يستوجب توحيدَ كلِّ الجهودِ وتجميعَ الطاقاتِ لمواجهةِ هذا العدو، ووضعِ حدٍّ لسلوكِه الإرهابيّ.

خطابات القائد