وسكتت بنادقُ تحالفِ العدوانِ ومرتزقتِه في الزاهر ومناطقَ واسعةٍ في الصومعة تحت ضغطِ الهجومِ العسكريِّ المضادِّ للجيشِ واللجانِ الشعبية، وأصواتُ الرصاصِ هدأت، وانقشعَ غبارُ المعركةِ بهزيمةٍ مدويّةٍ وفضيحةٍ عسكريةٍ لا تقفُ عند حدِّ اعتمادِ تحالفِ العدوانِ على عناصر ِالقاعدةِ وداعش في خَوضِ المعاركِ بالنيابة ِعنه وما لذلك من دلالاتٍ أعادت تعريفَ الحربِ الأمريكيةِ على الإرهاب،، ولا بما توفّر لهذه الجماعاتِ من دعم ٍلوجيستيٍّ وغطاءٍ جويٍّ تجاوزَ المئةَ والستّين غارةً في ظرفِ أيامٍ وحسب بل وبحجمِ خسائرِ العدوِّ الماديةِ والبشريةِ باستعادةِ وتحريرِ مائةِ كيلو متر مربع وسقوط ِثلاثِمائةٍ وخمسينَ مرتزقًا وأكثرَ من خمسِمائةِ مصابٍ من التكفيريّين والمرتزقةِ الذين تمَّ استجلابُهم من الساحلِ الغربي ِّوالمدنِ الجنوبيّةِ المحتلّة وفق متحدّثِ القوّاتِ المسلّحة في إيجازٍ صحفيٍّ استعرضَ فيه حجمَ المشاركةِ الفاعلةِ والمؤثّرةِ لسلاحِ الجوِّ المسيّر والقوّة الصاروخيةِ لحسمِ المعركةِ وصنعِ الانتصارِ الساحقِ بفضلِ الله وتأييدِه.. وهكذا مع ارتكابِ قوى العدوانِ لأيِّ حماقةٍ دائما ما يرتدُّ السحرُ على الساحر والمغامرةُ سرعان ما تنتهي قبل أن يقومَ المرتزقةُ من مقامِهم ويصل َصدى أخبارِهم المضلّلة إلى الفضائياتِ السعوديةِ لتعزِفَ سيمفونيَّتَها المشروخةَ على وترِ الانتصاراتِ الوهميّة..

خطابات القائد