وأزهرت الزاهر وأينعت رؤوس الدواعش وعناصر القاعدة ومشغليهم، وبدأ حصادها، وبفضل وتأييد  من الله،، وثبات وعزم الرجال ابيضت صفحة البيضاء،، وعادت الأمور إلى ما كانت عليه وأبعد مما كان يخشاه التحالف المأزوم ويترقب حدوثه كل لحظة وساعة طيلة ست سنوات وأكثر،، وخلال هذه المدة أضحت الهزيمة حكرا على السعودية وعلامة مسجلة باسمها رغم ضجيج الإعلام ونعيق المرتزقة وادعياء الفهم الاستراتيجي،، ومع هدوء وانحسار زوبعة الصومعة،، وما جاورها تتشكل مكانها نذر عاصفة أمريكية تدعو إلى السلام وتهيب به في تغير دراماتيكي يعبر عن سياسة واشنطن المخادعة والتي تنكشف أمام أي تحول ميداني وتظهر على حقيقتها حينما يخسر عملائها في الميدان وهذا ما لفت إليه رئيس الوفد الوطني في تصريحاته الجديدة،، قبل أن يترجمها السفير الأمريكي من فوره بحديثه الممجوج والمشروخ عن مخاطر ومصاعب النازحين ودعوته العاجلة لوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات في أعقاب انتكاسة الوكلاء المدوية في البيضاء،، وهي دعوات على من ينخدع بها أن يدرك أن أمريكا بيدها قرار السلم  كما كان قرار الحرب ولو شاءت إحلال السلام لفعلت في غضون يوم واحد،، ،، وإلى أن يحدث ذلك لن يتوقف اليمن بشعبه وجيشه ولجانه الشعبية عن مواجهة الغزاة والمحتلين وأذيالهم من الخونة والعملاء مستعينا بالله ومتوكلا عليه.

خطابات القائد