المدنيونً مجدّدًا في مرمى نيرانِ حرس ِالحدودِ السعوديِّ، وفي جديد ِالجرائمِ اليوميّةِ والممارساتِ العدائيّةِ لتهجيرِ المواطنين،، شهيدانِ وعددٌ من الجرحى في شدا ومنبه الحدوديَّتَين حيث الوحشيّةُ غيرُ المبرّرةِ المعبّرةُ عن حالةٍ من الاستخفافِ بأرواحِ اليمنيينَ والاستهتارِ بدمائِهم،، ضمن متواليةِ قتلٍ لن يوقفَها ويحدَّ منها غيرُ الضرب ِبيدٍ من حديدٍ على القواعدِ العسكريّةِ السعوديّةِ والمنشآتِ الحيويةِ كمطارِ أبها الدوليِّ الذي طالهُ القصفُ مجدّدًا بطائرتَين من طرازِ قاصف توكي والحسابُ مفتوحٌ حتى ينتهيَ العدوانُ والحصارُ ويخرجُ مطرودًا  آخرُ محتلٍّ في جنوبِ اليمن وشرقِه وغربِه،، بعيدًا عن الانتقائيّةِ الامريكيّةِ والجهودِ السعوديّةِ والإماراتيّةِ لتعزيزِ حضورِهما العسكريِّ في المهرة وجزيرتَي ميون وسقطرى..

فلسطينيًّا وعلى وقعِ الانتهاكاتِ الصهيونيةِ في الضفّةِ والقدسِ مجلسُ الإفتاء الأعلى يدعو،  الأمّةَ العربيّةَ والإسلاميّةَ  لنصرةِ النبيِّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونصرةِ المقدّساتِ أمام تطاولِ قطعانِ  المستوطنينَ المستمرّ.

وعلى بُعد ِخطواتٍ من وصول ِالناخبينَ الى صناديقِ الاقتراعِ تحبسُ إيرانُ انفاسَها امام استحقاقٍ رئاسيٍّ وتدخلُ مرحلةَ الصمتِ الانتخابي ِّلاختيارِ مرشّح ٍجديدٍ من أربعةِ مرشّحين أبرزُهم وأكثرُهم حظًّا رئيسُ مجلسِ القضاءِ إبراهيم رئيسي، وذخيرةُ المواجهةِ السياسية هذه المرّة المشاركةُ الواسعةُ لقرابةِ ستّينَ مليونَ مواطنٍ إيرانيٍّ كمعيارٍ،، في تصاعدِه تراجعُ الضغوطِ الخارجيّةِ على الجمهوريّةِ الإسلاميّةِ وفي انخفاضِه زيادةُ الضغوطِ الاقتصاديّة.

خطابات القائد