لليوم الحادي عشر على التوالي تواصلت جرائم قتل الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لمنازله ومنشآته العامة والخاصة في قطاع غزة المحاصر، والانتهاكات والاعتداءات في الضفة والقدس والداخل المحتل لم تتوقف لحظة واحدة،،، وإلى حين تجد الولايات المتحدة مخرجا للكيان الغاصب من ورطته ومأزقه صعدت فصائل المقاومة من ضرباتها وهجماتها على قواعده العسكرية ومستوطناته بزخم كبير وفاعلية أذلت أكابر المطبعين والمستوطنين وحطمت أسطورة القبة الحديدية وقدرتها المزعومة في التصدي لأي نوع من الهجمات.. وبوحدة الشعب الفلسطيني وسيف قدسه البتار امسكت المقاومة بزمام المبادرة وفتحت مسار إعادة صياغة الخارطة الجيوسياسية لمنطقتنا العربية والإسلامية بعيدا عن محددات وعد بلفور وحدود سايكس بيكو،،، فالشعوب المكلومة والمقهورة والدول المغلوب على أمرها آن لها أن تنال حريتها وتستعيد كرامتها وتعمل على تأمين مصالحها وأمنها  بعيدا عن إملاءات قوى الاستكبار فأسطورة الجيش الذي لا يقهر سقطت وللمرة الرابعة في غزة كما سقطت أولا جنوب لبنان وبدا الكيان أوهن من بيت العنكبوت ورغم ما يمتلكه من قوة تدميرية هائلة ودعم أمريكي وغربي لا نظير له فركائز أمنه المزعوم باتت متداعية وآيلة للسقوط أكثر من أي وقت مضى.. يرونه بعيدا ونراه قريبا..     

خطابات القائد