لا تتوقفُ عملياتُ سلاحِ الجوِّ المسيَّر في العمقِ السعوديّ،، والقصفُ متواصل ٌعلى قاعدةِ خميس مشيط الجويّة مع توقعاتِ التصعيدِ في قادمِ الأيامِ بما يتلاءمُ وطبيعةِ الردِّ على تكثيفِ غاراتِ العدوانِ واستمرارِ أعمالِ القرصنةِ البحريّةِ على سفنِ النفطِ والغذاءِ كمبدأٍ لا يمكنُ التنازلُ عنه تحت أيِّ ظرفٍ من الظروف وما عجزَ التحالفُ المسنودُ والمدعومُ أمريكيًّا ودَوليًّا عن تحقيقِه عسكريًّا في حربِ السنواتِ الستّ لن يحقّقَه بعدها لا بالسياسةِ ولا بعسكرةِ الملفِّ الإنسانيِّ وعقيدةِ الذلِّ والتبعيّةِ والاستسلامِ التي أشاعَها المعتدونَ ، قد تبدّدت على وقعِ تراكمِ قوّةٍ في الأرضِ وأخرى في الأجواءِ بفضل الله وتأييدِه..

في فلسطينَ المحتلّة المقدسيونَ أعادوا رمزيّةَ العامود في المكانِ والتاريخِ والجغرافيا والسياسة تقولُ الخارجيةُ الفلسطينيةُ وحقّقوا انتصارًا آخرَ في معركةِ المواجهةِ المستمرّةِ من أجلِ القدسِ وتحت ضغطِ الانتفاضة ِوتهديدِ صواريخِ المقاومةِ أزالَ كيانُ العدوِّ الحواجزَ الحديديةَ والمتاريسَ واتجهَ إلى غزّةَ ليبحثَ عن وسيلة ٍجديدةٍ يساومُ بها في بازار ِالساسةِ لتهدئةِ رَوعِ المستوطنينَ وتلافي تصعيدٍ عسكريٍّ غيرِ محسوبِ العواقب.

خطابات القائد