سلاحُ الجوِّ المسيّر يقصفُ مجدّدًا أهدافًا حيويّةً  في العاصمةِ السعوديةِ الرياض، وفي سابعِ أعوامِ الصمودِ كما في سادسِه وخامسِه  لا عاصمَ للنظام ِالسعوديِّ من بأس ِاليمنيّين إلا بوقفِ العدوانِ وإنهاءِ الحصارِ الظالمِ دون مساومةٍ أو ابتزازٍ وخلطِ الملفاتِ الإنسانيّةِ بالعسكرية،، ومن يشككُ في قدرةِ البلدِ المحاصَر على استمراريّةِ عملياتِ ردِّه وردعِه وتصاعدِ زخمِها واتساعِ شعاعِها بطولِ المملكةِ وعرضِها سيجرّبُها في كلِّ يومٍ وساعةٍ وسيتجرّعُ مرارتَها مرارًا وتكرارًا بالصواريخِ البعيدةِ المدى والطائراتِ المسيّرة ، المؤثرةِ، والفاعلةِ في ميدانِ المعركةِ بدقّةِ إصابتِها للأهدافِ واختراقِها لمنظوماتِ الدفاعاتِ الجويّةِ الأمريكيّةِ منها على وجهِ الخصوص،، والواقعُ يحكي ويكفي لإظهارِ حجمِ المأزقِ السعوديِّ والتخبّطِ والإرباكِ الأمريكيِّ في استنقاذِ وكلائِه المحليين والاقليميين من المستنقعِ اليمنيِّ.. وليس أدلُّ على ذلك من محاولات التغطي برداء النازحين في مارب وسخافاتِ المسؤولينَ الأمريكيّينَ بحديثِهم عن المساعداتِ  السعوديةِ في ظل ِّاستمرارِ عدوانِهم وحصارِهم الذي لو استطاعوا به منعَ كلِّ شيءٍ حتى الهواء لفعلوه، فقليلٌ من الخجل ومثلُها ضميرٌ ومسؤوليةٌ وإنسانية  فاليمنُ قادرٌ على تدبيرِ أمرِه بعزّةٍ وكرامةٍ كما هو قادرٌ على الدفاعِ عن قرارِه وسيادته واستقلالِه بجديدِ صناعاتِه العسكريةِ الآخذة في التطور والتنامي وفق تأكيد  وزيرُ الدفاعِ في لقاءٍ خاصٍّ مع المسيرةِ سيُعرضُ يومَ غدٍ الجمعة  شدد فيه على أن القوات المسلحة في طريقها لتفعيل مراحل الوجع الكبير لتأديب قوى العدوان وتقليمِ مخالبِها منعا لحالة الاستخفاف بمعاناة اليمنيين  وتبعات الأزمة الأشد في العالم.

خطابات القائد