بصاروخِ قدس اثنين المجنَّح شركةُ أرامكو في جدّة في مرمى القوّةِ الصاروخيّةِ للمرّةِ الثانية، والطيرانُ المسيَّرُ يعاودُ استهدافَ قاعدةِ خميس مشيط الجوية بطائرةِ قاصف تو كي ،، والجديدُ هنا يُذكرُ والقديمُ يُعادُ قولًا وفعلًا بعمليّتَين متزامنتَين،، خفيفتَينِ على اليمنِ وقدراتِه العسكريةِ المتناميةِ وثقيلتَين على النظامِ السعوديِّ المجرم وداعميه الدَّوليّين بعد ست ِّسنواتٍ من حربٍ ضَروسٍ أتت على كلِّ شيءٍ في البلدِ المحاصَر إلّا من صمودِ وكرامةِ وعزّةِ اليمنيين وبأسِهم الشديد،، وفي الرسائلِ ضربٌ في مكامنِ الاقتصاد ِالسعوديِّ وقواعدِه ومنطلقِ طائراتِه الحربيّةِ حتى يتوقّفَ العدوانُ وينتهيَ الحصارُ وتلك معادلةٌ يجري تكريسُها بالحديد والنارِ ولا عاصمَ للسعوديّةِ منها  إلا بعبورِ طريقِ الحلِّ الشاملِ والعادلِ بعيدًا عن منطقِ المساومةِ الأمريكيِّ ومحاولاتِ التجزئةِ الأمميّة،، والحلُّ ينطلقُ من معالجةِ أسبابِ الازمةِ وجذورِها الخارجيّةِ والتجاهلُ معناهُ الهروبُ من المشكلةِ إلى حلولٍ ترقيعيّةٍ ومسكّناتٍ آنيّةٍ لا تخدمُ أي َّطرف ٍولن تحدَّ بأيٍّ حالٍ من عملياتِ الردِّ والردعِ المشروعةِ ونظامِ المملكةِ إنٍ لم يفهم بالإشارةِ إلى أولويّةِ وقفِ غاراتِه وحصارِه سيفهمُ بالمسيَّرات والصواريخِ الباليستية..

خطابات القائد