عاد الديمقراطيون إلى حكم الولايات المتحدة الأمريكية لتعود صنيعة أوباما والمحتالة هيلاري كلينتون إلى الساحة العراقية بصورتها الداعشية المتوحشة ونزعتها الإجرامية المعهودة مفتتحة عهد بايدن بجريمة بشعة أودت بحياة العشرات وجرحت أكثر من مائة آخرين بعد فترة سادها الهدوء والأمن في اعقاب تهاوي أكذوبة الخلافة وانكشاف المخططات التآمرية على قضايا الأمة ومقدساتها،، وفي مشاهد الدماء المسفوكة والأشلاء المتناثرة وسط السوق الشعبي المستهدف ما يعيد إلى الذاكرة سنوات إيغال الجماعات التكفيرية في دماء الشعب العراقي بإشراف وتخطيط أمريكي وتمويل سعودي خليجي كان الهدف منه ولا زال بسط النفوذ وفرض الهيمنة على بلاد الرافدين التي يراد لقواها الوطنية وفصائل مقاومتها الحرة والأبية أن تخضع وتنحني للإملاءات الخارجية وأن تترك مطالبها بإخراج القوات الأمريكية والغربية وهو أمر بعيد المنال  لا يقبله تاريخ العراقيين ولا جغرافية أرضهم.

خطابات القائد