-
العنوان:مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم السبت 12/12/2020️
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم السبت 12/12/2020️
-
التصنيفات:نشرة الأخبار
-
كلمات مفتاحية:مقدمة النشرة الرئيسية
كأنها قنابل موقوتة ذلك توصيف المواطنين لاسطوانات غاز تالفة تباع بعيداً عن الرقابة في عمران، حاصدة في غضون أيام عدداً من الضحايا في ثلاث حوادث متتالية، وعلى وقعها يرتفع الصوت بوقف حد لعديمي المسؤولية، وتحلي الجهات المعنية بقليل من المسؤولية لحماية المستهلك، وعلى الضفة المقابلة حيث لا مسؤولية لدى خونة باعوا وطنهم لمحتلين وبأقل الأثمان، يدفع المواطنون الثمن من قوتهم وعرقهم وشحمهم ولحمهم، ففي تعز والمحافظات الجنوبية تتفاقم المعاناة في ظل غياب الخدمات، وانعدام القدرة الشرائية، وارتفاع الأسعار، وتراجع العملية المحلية مقابل الدولار، وممالك وإمارات البترول دولار مشغولة بالخيانة والتطبيع ، وأياً تكن الخطوات مُسارَعَةً في إسرائيل، فإن أحداً من عرب التطبيع لم يستطع اللحاق بالإمارات، التي تجاوزت مراحل التطبيع والولاء، وباتت قاب قوسين أو أدنى من "اليهودة" علانية وبالمكشوف، فشمعدان الهيكل المزعوم يرفع أمام برج خليفة، والاماراتي بات يصلي جنباً إلى جنب مع الصهيوني خلف حائط مبكىً واحد. وعلى الخط دخل الملك المغربي الخجول ضمن سباق الخيانة، بائعاً فلسطين باعتراف غير قانوني، وصفقة سلاح في بازار ترامب المنتهية ولايته، على أن إدارة الأخير لاتزال في أيامها الأخيرة، تحث الخطى لتوسيع نادي المطبعين وتتويجهم بملك منزوع الضمير، مستتر خلف جوقة مطبعين منزوعي الكرامة والسيادة اصطفوا يوماً في تحالف عسكري عدواني على اليمن، بمزاعم "حفظ الأمن القومي العربي"، وارتموا جميعا بلا استثناء في الحضن العبري.وعلى خط مقابل، في الضفة المقابلة من الخليج حيث العزة والعنفوان، بعثت إيران رسالة رد قوية على الخطوات الاستفزازية والاستعراضية الأمريكية قبل يومين، متوعدة بالرد نارياً على أي خطأ أو خرق لمجالها الجوي.
