• العنوان:
    أمريكا تفرض رسوما على طائرات "بومباردييه" الكندية تناهز 300 بالمئة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكدت وزارة الاقتصاد الأمريكية، أمس الأربعاء، قرارها فرض رسوم عقابية تناهز 300 بالمئة على طائرات بومباردييه الكندية في إطار خلاف تجاري أدى إلى توتر في العلاقات مع اوتاوا.
  • التصنيفات:
    اقتصاد

وكالات | 21 ديسمبر | المسيرة نت: أكدت وزارة الاقتصاد الأمريكية، أمس الأربعاء، قرارها فرض رسوم عقابية تناهز 300 بالمئة على طائرات بومباردييه الكندية في إطار خلاف تجاري أدى إلى توتر في العلاقات مع اوتاوا.

ويزعم القرار أن بومباردييه تلقت إعانات مالية من الحكومة الكندية سمحت لها بيع طائرات بأسعار أدنى من كلفة الانتاج، والدخول في منافسة غير عادلة مع شركة صناعة الطائرات الأمريكية "بوينغ"، التي تقدمت بالشكوى، وهو ما تنفيه بومبارديية.

وتقدمت بوينغ بالشكوى ضد شركة بومباردييه الكندية المنافسة بعد أن قامت شركة "دلتا ايرلاينز" بطلب شراء 300 طائرة من طراز "سي-سيريز" التي تتسع إلى ما بين 100 و150 راكبا.

ولقيت الشكوى آذانا مصغية لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان أعلن في إطار شعاره "أميركا أولا" التشدد في مسائل التجارة الدولية.

وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبير روس أن "هذا القرار مبني على دراسة شاملة وغير منحازة للوقائع في إطار مسار علني وشفاف".

وأضاف روس أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالتجارة الحرة والعادلة والمتبادلة وستدافع دوما عن العمال الأمريكيين والشركات الأمريكية التي تتأذى جراء الواردات الغير العادلة".

وقررت الوزارة أن الطائرات، التي لم يتم استيرادها بعد، يجب أن تخضع لرسوم تصل نسبتها إلى 292,21 بالمئة.

ويحتاج القرار موافقة نهائية من قبل لجنة التجارة الدولية الأمريكية، وهي وكالة شبه قضائية من المقرر أن تعلن قرارها في 1 فبراير، علما أن قرارها نادرا ما يخالف قرار وزارة التجارة.

وتقول بوينغ إن بومباردييه وقعت اتفاقا لبيع طائراتها من طراز "سي اس 100" ذات الممر الواحد بـ19,6 مليون دولار للطائرة الواحدة، اي بسعر أدنى بكثير من كلفة التصنيع التي تبلغ 33,2 مليون دولار، وبسعر زهيد جدا مقارنة مع الرقم المعلن في لائحة الأسعار والمحدد بـ 79,5 مليون دولار، علما أن هذا الرقم في الغالبية القصوى من الحالات ليس سعر البيع النهائي.

من جهتها أعلنت بومباردييه أن اتهامات بوينغ لا اساس لها، معتبرة أن الشكوى بكاملها تخطتها الأحداث.

ففي أكتوبر وبعيد الإعلان عن الرسوم الأولية، أعلنت مجموعة ايرباص الأوروبية المنافسة لبوينغ أنها ستشارك بحصة أغلبية في برنامج بومباردييه "سي سيريز" لإنتاج طائرات المسافات المتوسطة، وأعلنت أنه سيتم بناء الطائرات في مصنع ايرباص في موبايل، الاباما.

وفي دفاعها تقول بومباردييه أن بوينغ لا تملك منافسا مباشرا لطراز "سي اس 100"، وأن طلبات الشراء الوفيرة لطائراتها 737 يؤكد أنها لم تتأثر بتجارة غير عادلة.

وتعتمد واشنطن عادة معيار الحاق الأذى المادي بشركة أمريكية من أجل رفع دعوى تجارية وفرض رسوم عقابية على واردات معينة.

خطابات القائد