"مركز أبحاث إسرائيلي" يحذر من "انقلاب جديد" داخل العائلة المالكة في السعودية

قال "مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" إن احتكار محمد بن سلمان، "عملياً" السلطات الفعلية في السعودية، يكرس حالة من عدم اليقين والضبابية بشأن سياسات المملكة المستقبلية ويرمي بظلال من الشك حول قدرتها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها.
وكالات | 3 يونيو | المسيرة نت: قال "مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" إن احتكار محمد بن سلمان، "عملياً" السلطات الفعلية في السعودية، يكرس حالة من عدم اليقين والضبابية بشأن سياسات المملكة المستقبلية ويرمي بظلال من الشك حول قدرتها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها.
وأشار المركز إلى التحذيرات التي أطلقتها أجهزة استخبارية غربية من تداعيات السياسات التي يمكن أن يتبناها محمد بن سلمان والتي تتجاوز الخط الحذر، مما يؤثر على استقرار المنطقة والاستقرار السياسي في السعودية.
وقال إن أوضح مظاهر الفشل في السياسة الخارجية التي اتبعها محمد بن سلمان تجسدت في التدخل العسكري في اليمن، وأن هذا التدخل وصل إلى طريق مسدود، حيث إن الرياض عاجزة عن تحقيق أي من الأهداف الرئيسة التي وضعتها لنفسها.
وأكدت الورقة أن إطلاق الجيش اليمني واللجان الشعبية الصواريخ على الأراضي السعودية بات أمراً مألوفاً، مشيرة إلى تصاعد الانتقادات الدولية لإدارة السعودية للحرب في اليمن والتي اقترنت بسقوط عدد كبير من الضحايا جراء القصف العشوائي.
وأكد المركز، في ورقة أعدها مسؤول قسم الخليج في المركز يوئيل جوزينسكي، ونشرها المركز أمس السبت على موقعه، أنه على الرغم من أن صغر عمر ولي العهد الجديد يضمن له البقاء فترة طويلة على رأس الحكم في السعودية، إلا أن هناك شكوكاً في قدرته على إدارة حكم البلاد في ظل المخاطر الجمة التي تتعرض لها.
وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من أن الأمير محمد بن سلمان حظي بتأييد 31 من أصل 34 من أعضاء "هيئة البيعة"، إلا أن التأييد الذي يحظى به داخل العائلة المالكة ليس مطلقاً. فالمعارضة يمكن أن تنبثق من داخل الأسرة المالكة نفسها — أولئك الذين ليسوا راضين عن صعوده، ومؤهلاته، وأسلوبه الإداري.
وأكدت أن حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على منح نجله محمد صلاحيات كبيرة لتمهيد الظروف أمام توليه مقاليد الحكم، أفضى إلى ظهور عدد غير قليل من الخصوم له داخل الأسرة المالكة.
وقالت الورقة، إن عدداً من الأمراء طالبوا خلال عام 2015 بالتغيير، في خطوة فسرت على أنها "عدم ثقة" بالملك ونجله.
وأشارت إلى أن مسألة تصعيد بن سلمان — والتي أُنجزت الآن — بدأت في عام 2015 عندما عين الملك بن سلمان ولياً لولي العهد، ووزيراً الدفاع، ورئيساً لمجلس الاقتصاد والتنمية. ومنذ ذلك الحين، قام بن سلمان، بمساعدة والده، على تعزيز وضعه وتجربته.
ولفتت الورقة إلى أن حالة من خيبة الأمل تسود في أوساط السعوديين من التطبيق المتعثر لـ"رؤية 2030" التي قدمها بن سلمان والتي تقوم على تجهيز الاقتصاد السعودي لمرحلة ما بعد النفط، مشيرة إلى أن السعوديين ضاقوا ذرعاً بارتفاع الأسعار ومواجهة تبعات تقليص الدعم للسلع الأساسية.
ورأت أن تذمر الشارع يهدد العقد الاجتماعي الذي يربط العائلة المالكة والجمهور السعودي والذي يقوم على التزام نظام الحكم الذي تديره العائلة بتمكين الشعب من التمتع بعوائد النفط مقابل ضمان تأييد الجمهور لهذا النظام.
وأوضحت أن ما فاقم الشعور بانعدام الثقة تجاه ولي العهد الجديد حقيقة أنه في الوقت الذي يطالب فيه السعوديين بشد الأحزمة وتقبل إجراءات التقشف لم يتردد في شراء يخت بنصف مليار دولار، وهو الأمر الذي أثار عاصفة من النقد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب الورقة، فإنه إلى جانب مظاهر تمرد يمكن أن يقدم عليها عدد من الأمراء، لم تستبعد أن تقف المؤسسة الدينية ضد ولي العهد الجديد في حال طبق أجندة اجتماعية تتناقض مع التوجهات المتحفظة لهذه المؤسسة.
وأشارت الورقة إلى أن بن سلمان كان مسؤولاً عن العلاقات مع إدارة أوباما (التي، وفقا للتقارير، فضلت محمد بن نايف لأنه أكثر خبرة) وهو الآن مسؤول عن تطوير العلاقات مع إدارة ترامب.
وأضافت الورقة أن السياسة المتشددة التي يتبناها محمد بن سلمان تجاه إيران يمكن أن تمثل تهديداً للسعودية نفسها في حال أدت إلى مواجهة شاملة بين الجانبين.
وأكدت الورقة، أن ما زاد الأمور تعقيداً بالنسبة للسعودية هو أن الأزمة مع قطر خفضت من قوة التحالفات التي كانت تتمتع بها الرياض، مشيرة إلى دولة مثل باكستان، التي تعد من أوثق حلفاء السعودية، باتت تصر في موقف "محايد" من الأزمة مع الدوحة.
وأشارت الورقة إلى إمكانية أن تفشل حملة الحصار على قطر التي قادها محمد بن سلمان بفعل دعم قوى عالمية وإقليمية ووقوفها إلى جانب الدوحة، لا سيما تركيا وإيران، ومشيرة إلى أن مثل هذا الفشل سيمس بمكانة ولي العهد السعودي.
وتوقعت الورقة أن تتجه السعودية تحت حكم بن سلمان إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل حتى قبل أن يتم الشروع في خطوات عملية لحل الصراع مع الشعب الفلسطيني.
وقالت الورقة إن السعودية حرصت على الإشارة إلى الانتقال "السلس" للسلطة، حيث حرص بيت آل سعود على توثيق لحظة تقديم بن نايف البيعة لبن سلمان وإظهار الولاء، في الوقت الذي ظهر فيه الوريث الجديد على تقبيل يد ولي العهد المخلوع كدليل على الاحترام والتقدير. وأضافت الورقة أن بن نايف الذي يحظى بثقة دولية من خلال حربه ضد تنظيم القاعدة في عام 2009، يدرك أنه على الرغم من التقدير والدعم الذي تلقاه، فإن معارضة خطوة تصعيد بن سلمان سوف تضر به وربما أيضاً باستقرار الأسرة المالكة. فإن قوة بيت آل سعود حسب الورقة تنبع دائما من فهم الأمراء أن استمرارية النظام واستقراره هما أمران أساسيان.
وأشارت إلى ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" عندما ذكرت أنه تمت الإطاحة ببن نايف وعائلته المقربة حيث تم اعتقاله في القصر، مما يشير إلى أن الانتقال لم يكن سلسا على ما يبدو.

واشنطن تعلن بدء تطوير الجيل القادم من مقاتلات القوة البحرية.. إجراءات إجبارية بعد التجربة اليمنية
خاص | المسيرة نت: بعد التحولات التي صنعها اليمن في البحرين الأحمر والعربي، وما فرضته القدرات العسكرية اليمنية من معادلات جديدة في ميزان الردع، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة النظر في قدراتها التقليدية، بعد أن وجدت نفسها عاجزة أمام تطور غير مسبوق فرضته صنعاء بإمكانات محدودة، لكنها دقيقة ومؤثرة، أرغمت الأساطيل الأمريكية على التراجع، وأفقدت حاملات الطائرات هيبتها التاريخية وهيمنتها التي كانت جاثمة على المنطقة العربية.
حماس تعلن استشهاد أحد أسراها لدى العدو وتؤكد أن الدفاع عن الأسرى سيبقى أولوية حتى النصر
متابعات | المسيرة نت: اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلطات العدو الصهيوني بمواصلة جرائمها الوحشية بحق الأسرى الفلسطينيين.
واشنطن تعلن بدء تطوير الجيل القادم من مقاتلات القوة البحرية.. إجراءات إجبارية بعد التجربة اليمنية
خاص | المسيرة نت: بعد التحولات التي صنعها اليمن في البحرين الأحمر والعربي، وما فرضته القدرات العسكرية اليمنية من معادلات جديدة في ميزان الردع، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة النظر في قدراتها التقليدية، بعد أن وجدت نفسها عاجزة أمام تطور غير مسبوق فرضته صنعاء بإمكانات محدودة، لكنها دقيقة ومؤثرة، أرغمت الأساطيل الأمريكية على التراجع، وأفقدت حاملات الطائرات هيبتها التاريخية وهيمنتها التي كانت جاثمة على المنطقة العربية.-
23:45مصادر فلسطينية: جيش العدو يفجر مدرعات مفخخة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة
-
23:18حماس: استشهاد أسرانا واحداً تلو الآخر يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة قادة العدو على جرائمهم المستمرة بحق الأسرى
-
23:18حماس: نحذر من خطورة سياسات القتل البطيء بحق الأسرى والتي حوّلت السجون إلى مقابر جماعية صامتة
-
23:18حماس: استشهاد الأسير أحمد خضيرات من بلدة الظاهرية بالخليل نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب في سجون العدو
-
23:12الأونروا: تدهور حاد في الأمن الغذائي بغزة وأسعار الغذاء ارتفعت بنسبة 9900% منذ وقف إطلاق النار
-
23:11الأونروا: أكثر من 200 الف مدني لا يزالون في مدينة غزة وسط قصف مستمر وتزايد عدد منظمات الإغاثة التي علقت عملياتها