قوات الاحتلال تُجرف أراضٍ فلسطينية قرب رام الله وتقتلع أشجار الزيتون

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، برفقة جرافاتها وآلياتها العسكرية، الثلاثاء، عمليات تجريف واسعة واقتلاع أشجار الزيتون في أراضٍ فلسطينية خاصة تابعة لقرية بيت عور الفوقا، جنوب غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد وسائل إعلام فلسطينية بأن الجرافات الصهيونية تعمل تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، مستهدفة منطقة "القريعنة" في القرية، ضمن سياسة ممنهجة لتهويد الأراضي الفلسطينية والسيطرة على المساحات الزراعية الحيوية.

وخلال شهر نوفمبر الماضي، سلّمت قوات الاحتلال أصحاب الأراضي أوامر عسكرية تقضي بتجريف نحو 19 دونمًا واقتلاع أشجار الزيتون منها، بحجج أمنية وذرائع غير قانونية.

وأدت الاعتداءات الصهيونية إلى اقتلاع أشجار الزيتون واللوزيات من الأراضي، التي تقع بالقرب من الشارع الرئيسي الرابط بين رام الله والقرى الجنوبية الغربية، ما يزيد من معاناة المزارعين الفلسطينيين ويهدد مصادر رزقهم التقليدية.

وأكد المزارعون أن هذه الإجراءات تأتي في سياق استمرار سياسة الاحتلال الصهيوني في تهويد الأراضي، وفرض السيطرة على الموارد الزراعية الفلسطينية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق أصحاب الأرض.