كلمة السيد القائد.. إنعاش للوعي
باتت خطابات السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي يلقيها في أكثر من مناسبة، محط اهتمام محلي وإقليمي ودولي، وتتابع باهتمام بالغ من قبل دوائر القرار، وتوضع في بواتق التحليلات والدراسات ذات الأولوية في هذه المرحلة التي ينصب جل اهتمام العالم على جغرافيا الأسرار التي لم تستطع أن تفك شفرتها أكبر مراكز الدراسات والأبحاث والاستخبارات العالمية.
باتت خطابات السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي يلقيها في أكثر من مناسبة، محط اهتمام محلي وإقليمي ودولي، وتتابع باهتمام بالغ من قبل دوائر القرار، وتوضع في بواتق التحليلات والدراسات ذات الأولوية في هذه المرحلة التي ينصب جل اهتمام العالم على جغرافيا الأسرار التي لم تستطع أن تفك شفرتها أكبر مراكز الدراسات والأبحاث والاستخبارات العالمية.
ولعل السر في كل هذا الاهتمام بما يقوله السيد عبد الملك وما يطرحه، ينطلق من ذات الاهتمام بجغرافيا اليمن وما تحمله بداخلها من أسرار، فقد يجدون في كلامه وحديثه مفاتيح لتلك الأسرار التي عجزوا عن اختراقها حتى باستجلاب كل ما استطاعوا من قوة عسكرية والتهويل والتخويف بالتجويع والحصار والقتل الجماعي.
السيد عبد الملك في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي مؤسس حركة أنصار الله ومرسي قواعد مشروع المسيرة القرآنية، عمد في مجمل حديثه إلى التذكير بأهم منطلقات وأسس المشروع الذي أسسه الشهيد القائد حسين، باعتباره مشروعًا مقاومًا مواجهًا للمشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة، ولذلك نجد قائد الثورة السيد عبد الملك ركز على تعرية المشروع الأمريكي والوجه الأمريكي والصهيوني منذ احتلال العراق وأفغانستان وما رافق ذلك من ممارسات إجرامية بحق الشعبين العراقي والأفغاني .
وهذا التركيز لم يكن مجرد صب غيض على أمريكا ومشروعها وحسب، بل كان بمثابة إنعاش للوعي اليمني خصوصًا والعربي عمومًا باتجاه العودة لاستعراض جذور المشروع الأمريكي الصهيوني وبذور الخطر الذي يمثله على الأمة، وهو الوعي الذي كان السيد الشهيد حسين الحوثي قد امتلكه منذ بداية القرن الألفيني بالتزامن مع أولى تحركات أمريكا تحت أقنعة عدة أبرزها القاعدة والإرهاب وأيضًا عبر افتعال المبررات لغزو الشعوب ووضع المنطقة تحت طائلة التهديد والترهيب.
لم يكن السيد القائد ليفوت مناسبة كذكرى استشهاد شقيقه المؤسس الشهيد دون أن يعيد الوعي الجمعي داخل الأمة إلى جذور ما يجري اليوم من تدمير للدول العربية واستهداف ممنهج للأمة الإسلامية وما يجري في اليمن خصوصًا، باعتبار أن أمريكا زرعت بذورًا في المنطقة منذ عقدين والآن تجني ثمارًا من الحروب والتدمير والصراعات التي تضعف المنطقة لصالح مشروع الهيمنة الذي يخدم مصالح إسرائيل ويقويها.
ولعل أبرز ما تناوله السيد من تلك البذور هو زرع الشقاق والفرقة بين أبناء الأمة وتخويفها ببعضها وتأجيج الأحقاد الطائفية والبينية، وصولًا إلى إضعاف مواقفها السياسية، وإبعاد أبناء الأمة عن مناصرة قضايا بعضها البعض باعتبارها جريمة وصولًا إلى إشعال فتيل الحروب البينية عبر أدوات المشروع من داخل الأمة ممثلة بالأنظمة المنبطحة والقاعدة وغيرها.
وفي الشأن اليمني فصل قائد الثورة الكثير من الأمور منذ ما قبل العدوان وخلال العدوان فيما يخص ذرائع التدخل الأجنبي في اليمن وكيف استهدف الوعي اليمني وتم تضليله لضرب اليمن تحت عنوان تحريره من اليمنيين، وكيف أصبحت سيطرة اليمني على أرضه ومدنه احتلالًا يبرر دخول الاحتلال من كل حدب وصوب إلى اليمن، وهذه جزئية غاية في الخطورة في معركة الوعي مع المشروع الأمريكي الذي يعتمد في الأساس على استهداف الوعي قبل أي شيء .
ومن هذه المنطلقات جاء مشروع السيد الشهيد القائد حسين الحوثي رحمة الله عليه، وهو أول مشروع مقاوم للاحتلال بشكل استباقي، وهي في أساسها وما تحمله من توجهات حركة مقاومة وعي وقائية أسسها الشهيد القائد في بداية انطلاق مشروع أمريكا التدميري في المنطقة بداية الألفينات، ولعل دروس "خطر دخول أمريكا اليمن" كان محورًا أكثر تفصيلًا فيما يخص التوجه المبكر لمقاومة احتلال أمريكي محتمل وصار قيد التنفيذ اليوم.
خلص السيد عبد الملك إلى أن كل ما ذكر به في كلمته كان منطلقًا لمشروع الشهيد حسين الحوثي الذي شنت عليه الحروب المنظمة والممنهجة في بداية انطلاقه وفشلت ولاتزال تشن الحروب على ذات المشروع الذي يعد السر الكبير في صمود ووعي الشعب اليمني وتصديه للهجمة المستعرة من قبل تحالف عالمي لا يزال يحشد لغزو اليمن وإذلاله وإعادته إلى خانة الوصاية والتبعية العمياء.
جبهة الوعي
رئيس "سياسي الحراك الجنوبي": إفلاس "الانتقالي" دفعه للارتماء في الحضن الصهيوني لتنفيذ أجندات خارجية
خاص | المسيرة نت: أكد رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري مدرم حرسي أبو سراج، أن إعلان أدوات الاحتلال الإماراتي، المسماة بالمجلس الانتقالي، نيتها إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني يعكس حالة الإفلاس السياسي التي تعيشها، بعد فشلها في إيجاد أي حلفاء حقيقيين، ما دفعها إلى الاستعانة بالكيان الصهيوني مهما كان الثمن.
إصابات واعتقال عشرات الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات صهيونية بالضفة الغربية
متابعات | المسيرة نت: شنت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها مداهمة منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على سكانها.
أمريكا: مقتل شخصين على الأقل في إطلاق نار في ولاية رود آيلاند
متابعات| المسيرة نت: أفادت وكالة أسوشيتد برس بمقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجروح في إطلاق نار بجامعة براون في ولاية رود آيلاند.-
09:02الزراعة الفلسطينية: الاعتداءات شملت تجريف أراض وتخريب مئات الأمتار من شبكات الري، وسرقة معدات زراعية، ومنع الوصول للأراضي خلال موسم قطف الزيتون
-
08:59وزارة الزراعة الفلسطينية: خلال الفترة من 4 وحتى 11 ديسمبر تم اقتلاع 1608 شجرة زيتون، من بينها 477 شجرة فقط في محافظة الخليل جنوبي الضفة
-
08:57وزارة الزراعة الفلسطينية: تصاعد حجم اعتداءات المغتصبين الصهاينة وقوات جيش العدو على الأراضي والمزارعين الفلسطينيين في مختلف محافظات الضفة الغربية
-
07:24مصادر فلسطينية: قصف مدفعي صهيوني استهدف شرقي مدينة غزة
-
07:24ألمانيا: الشرطة الألمانية اعتدت على متظاهرين في العاصمة برلين خلال تظاهرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
-
07:24مصادر فلسطينية: قوات العدو تشن حملة مداهمات واعتقالات خلال اقتحامها المتواصل لمدينة حلحول شمال الخليل