كشف عن تواصل خليجي مع دمشق ..الأسد: إنهاء الحرب بات ممكنًا
آخر تحديث 06-04-2017 10:21

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم إن الأمل في إنهاء الحرب على سوريا بات أكبر مما كان في السنوات الماضية. وأشار الأسد في حوار أجراه مع صحيفة "فيسرنجي لست" الكرواتية

متابعات|06 أبريل |المسيرة نت: قال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم إن الأمل في إنهاء الحرب على سوريا بات أكبر مما كان في السنوات الماضية.

وأشار الأسد في حوار أجراه مع صحيفة "فيسرنجي لست" الكرواتية نشرته في عددها الخميس 06 أبريل إلى أن هناك تقدم كبير في محوري مكافحة الإرهاب والمصالحات في سوريا، وهو ما ساهم في تزايد احتمالية تحويل الأمل في إنهاء الحرب على سوريا إلى واقع.

وتابع الأسد قائلا: "أغلبية السوريين لا يقبلون موضوع الفيدرالية لأنها مقدمة للتقسيم، ولا يوجد مبرر بوجود الفيدرالية وهو موضوع مفتعل الهدف منه الوصول لحالة مشابهة لحالة العراق".

وأكد الرئيس الأسد أن كل تدخل لأي جندي، ولو كان فردًا دون إذن الحكومة السورية هو "غزو"، بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، مضيفا "أي تدخل في الجو أو بغيره هو أيضا تدخل غير قانوني واعتداء على سوريا".

ورد الأسد على سؤال حول احتمالية وجود معارضة سورية معتدلة، قائلا "على لسان المسؤولين الغربيين…وفي مقدمتهم الرئيس السابق أوباما قال بأن المعارضة المعتدلة هي عبارة عن خيال أو وهم…هذا باعترافهم".

وأضاف بقوله "هم من دعموا تلك المعارضة وهم من أعطوها غطاء الاعتدال غير الحقيقي…فإذًا هذه المعارضة المعتدلة غير موجودة، الموجودة معارضة جهادية بالمعنى المنحرف للجهاد طبعا، العقائدية أيضا بالمعنى المنحرف التي لا تقبل حوارا ولا حلا إلا بطريقة الإرهاب".

وتحدث الرئيس السوري عن الحرب على "الإرهاب" قائلا: "العالم الذي أعلن عن حربه ضد الإرهاب عمليًا هي الدول الغربية نفسها التي تدعم الإرهاب، معظم دول العالم تقف ضد الإرهاب، هي لا تعلن ذلك ولكن عمليًا تتعاون معنا بشكل أو بآخر خلال الحرب وقبل الحرب، لأن الإرهاب لم يبدأ فقط مع الحرب على سوريا، بل هو موجود في العالم بشكل أو بآخر، طبعا يتزايد بشكل مستمر بفعل الحروب المختلفة في الشرق الأوسط، ولكن الدول الغربية التي أعلنت الحرب على الإرهاب مازالت حتى هذه اللحظة تدعمه، هم لا يحاربونه، وما يقولونه هو مجرد عنوان للاستهلاك الداخلي، وفي حقيقة الأمر إنهم يستخدمون الإرهاب كورقة لأجندات سياسية مختلفة حتى لو كان هذا الإرهاب يرتد عليهم ويؤدي لسقوط ضحايا في دولهم ولكنهم لا يعترفون بهذه الحقيقة".

ورد بشار الأسد على سؤال إذا ما كان هناك تعاون أمني بين الحكومة السورية والحكومات الغربية، وبالأخص فرنسا، قائلا "لا، هو ربما الجانب الفرنسي كان يتحدث عن التعاون قبل الحرب، لأنه بعد بدء الحرب وبعد الموقف الفرنسي المؤيد للإرهابيين، توقفت سوريا عن التعاون الأمني مع كل تلك الدول، لأنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون أمني وعداء سياسي".

وهاجم الرئيس السوري ما أسماه دعم الخليج الإرهابيين بالأموال، قائلا "معظم دول الخليج هي دول تابعة لا تجرؤ على أن تقول لا، البعض منهم يقول لنا نحن معكم ولكن لا نستطيع أن نعبر عن ذلك، نتمنى لكم الانتصار في حربكم والحفاظ على سوريا موحدة وهزيمة الإرهابيين، ولكن في العلن يقول شيئا مختلفا لأنه يخضع للإرادة الغربية".

وعن سر التدخل التركي في سوريا، قال: "أردوغان وضع كل آماله على تحقيق انتصارات من قبل الإرهابيين إلى أن وصلنا إلى معركة حلب، وكانت بالنسبة له معركة فاصلة بحكم أهمية حلب السياسية والاقتصادية وأيضا الجغرافية واللوجستية.

إلا أن فشل الإرهابيين في الحفاظ على مواقعهم في مدينة حلب، بفعل الرفض الشعبي لأهالي المدينة والمحافظة، وبفعل إنجازات الجيش السوري، دفع أردوغان للقيام بالتدخل المباشر، على الأقل لإبقاء مكان له على الطاولة السياسية عندما يتم الحديث عن مستقبل سوريا".

وعن التدخل الأمريكي قال: "بشكل عام السياسة الأمريكية تبنى على خلق فوضى في أماكن مختلفة من العالم، وصراعات وفتن بين الدول على مدى عقود هذا الشيء ليس جديدا، ولكنه يتكرر بأشكال مختلفة".

البحيصي: الصمت على استهداف المقدسات يغذّي نزعة الأعداء وموقف السيد القائد يعبّر عن صحوة أمتنا
المسيرة نت | خاص: أكد الكاتب والباحث في الشؤون السياسية الدكتور محمد البحيصي، أن إقدام أحد مرشحي الانتخابات الأمريكية على الإساءة للقرآن الكريم، يُعد تعبيرًا واضحًا عن مسار عدائي متراكم يستهدف الإسلام ومقدساته ضمن حرب حضارية مفتوحة، تتغذى على الصمت الدولي والتراخي الرسمي في العالم الإسلامي.
البحيصي: الصمت على استهداف المقدسات يغذّي نزعة الأعداء وموقف السيد القائد يعبّر عن صحوة أمتنا
المسيرة نت | خاص: أكد الكاتب والباحث في الشؤون السياسية الدكتور محمد البحيصي، أن إقدام أحد مرشحي الانتخابات الأمريكية على الإساءة للقرآن الكريم، يُعد تعبيرًا واضحًا عن مسار عدائي متراكم يستهدف الإسلام ومقدساته ضمن حرب حضارية مفتوحة، تتغذى على الصمت الدولي والتراخي الرسمي في العالم الإسلامي.
لافروف: روسيا تدعم إيران وحقوقها المشروعة وتؤكد أولوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
المسيرة نت| متابعات: أكّد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنّ العلاقات الروسية الإيرانية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مشيرًا إلى التزام روسيا بدعم إيران وحقوقها المشروعة، وإلى أهمية الحوار لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.
الأخبار العاجلة
  • 22:18
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُجبر أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها خلال اقتحام قرية أم صفا شمال غرب رام الله
  • 22:14
    مصادر لبنانية: مسيرة للعدو ألقت قنبلة صوتية على شاطئ رأس الناقورة
  • 22:09
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تُداهم عددًا من المنازل في قرية كفر مالك شمال شرق رام الله
  • 21:33
    حماس: مصادقة الكنيست الصهيوني على مشروع قرار يقضي بحظر تزويد مقرات الأونروا بالخدمات الأساسية خطوة تصعيدية خطيرة
  • 21:16
    مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل مواطنًا أثناء رعيه للأغنام في ريف القنيطرة الجنوبي
  • 20:44
    السيد القائد: الخروج الكبير يوم الجمعة تأكيد على موقفنا الإيماني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم وعلى جهوزية شعبنا العزيز للتصدي لأي مؤامرات تستهدفه من الكافرين والمنافقين