46 ألف إنجاز أمني.. ضربة قاصمة للعدوان

توالت الانجازات الأمنية في المحافظات الحرة خلال خمس سنوات من العدوان والحصار المفروض على اليمن وهو ما يعكس إرادة القيادة الثورية والسياسية في تحقيق الاستقرار وحفظ الأمن الداخلي للبلاد، وهو ما يشكل ضربة قاصمة للعدوان الساعي لاختراق الجبهة الداخلية بعد عجزه عن تحقيق أي مكاسب عسكرية في جبهات القتال.
تقارير | 28 ديسمبر | المسيرة نت – محمد الحاضري:
توالت الانجازات للأجهزة الأمنية في المحافظات اليمنية الحرة خلال خمس سنوات من العدوان والحصار وهو ما يعكس إرادة القيادة الثورية والسياسية وتصميمها على تحقيق الاستقرار وحفظ الأمن الداخلي للبلاد، ما يشكل ضربة قاصمة للعدوان الساعي لاختراق الجبهة الداخلية بعد عجزه عن تحقيق أي مكاسب عسكرية في جبهات القتال.
وزارة الداخلية وخلال مؤتمر صحفي ومعرض بالعاصمة اليمنية صنعاء كشفت عن إنجازاتها "الكبيرة" التي قاربت 46 ألف إنجاز أمني منذ بداية العدوان في مارس 2014، مؤكدة أنه تم كشف وإحباط 296 مخططا أمنيا معاديا كانت موجهة لاستهداف الجبهة الداخلية.
وعن الخلايا "الإرهابية" التابعة لما يسمى القاعدة وداعش فقد تم ضبط عشرات الخلايا منها 13 خلية خلال العام الحالي، وتم اكتشاف وتفكيك 1458 عبوة ناسفة (كان الخونة ومرتزقة العدوان ودواعشة قد قاموا بزرعها في الطرقات العامة والأسواق والمنازل والمساجد) وفقا لما كشفته الوزارة، هذه القنابل والعبوات الناسفة كانت ستحصد الاف الضحايا تماما كغارات العدوان الجوية والصاروخية، حال لم تكن الأجهزة الأمنية متيقظة.
بمقارنة الإنجازات والوضع الأمني المستقر في المحافظات الحرة وعلى الرغم من الانشغال بمواجهة العدوان ومعاناة الحصار، نجد الفوضى والأمنية والاغتيالات والتفجيرات والاشتباكات شبة اليومية التي تعصف بالجنوب المحتل، بالإضافة إلى انتشار الجماعات والعصابات التكفيرية وسيطرتها على مساحات شاسعة تحت مرأى ومسمع ورعاية الغزاة.
وكذلك لا يمكن مقارنة ما حققته الأجهزة الأمنية واليمن تشهد عدوانا هو الأقوى والأكثر ضراوة في العالم، بالوضع الأمني قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر2014 حين كان اليمن خاضعا للوصاية الخارجية وتدير الولايات المتحدة الأمريكية الحرب على ما يسمى الإرهاب.
فقد استطاعت "أمريكا وأدواتها وعملائها أن تتلاعب بالأمن والاستقرار في البلاد وتنفذ أكثر من ثمانية آلاف و132 عملية اغتيال وإخفاء قسري وهذه الأرقام من إحصائية أمنية للفترة من 1990 حتى 2014م" وهو ما فشلت به تلك الأدوات عقب الثورة التي أعادت لليمن قراره، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية العام الماضي.
الانجازات الأمنية في ظل العدوان والحصار الاقتصادي وبإمكانات اليمن الذاتية (دليلا يضاف إلى أدلة سابقة تؤكد ارتباط وتورط العدوان وقيادات المرتزقة بصناعة وتمويل ما يسمى القاعدة وداعش منذ سنوات طويلة ومنهم الخائن علي محسن الأحمر وسام الأحمر والعديد من قيادات الإصلاح، كما أن أولئك الخونة أنفسهم مازالوا اليوم يقاتلون الشعب اليمني مع دول العدوان ويستبيحون دماء أبناء اليمن بنفس الأدوات الداعشية الإرهابية المجرمة في العديد من الجبهات).
بالإضافة إلى (احتواء ودعم وتعيينات معلنة ورعاية للإرهابيين حيث تم ترقية وتعيين عادل الذبحاني (أبوالعباس) وهاني بن بريك ومحمد موسى العامري وعبدالوهاب الحميقاني والحسن أبكر ونايف القيسي وهاشم وعبداللطيف السيد ورايد اليافعي وبازرعه المحرمي)، إلى درجة أن أصبحت (معظم قيادات مرتزقة العدوان وأدواته اليوم في كافة جبهات العدوان على اليمن هم من الإرهابيين المتورطين بسوابق إجرامية والمطلوبين دولياً ومحلياً في قضايا إرهابية وجرائم متعددة).
وزارة الداخلية أكدت أن ما حقق من إنجازات يعود إلى العديد من المقومات والعوامل على رأسـها "توفرُ الإرادةِ السياسية الصادقة ممثلة بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وجهوده وخطواته الشجاعة الوفية مع الشعب والوطن؛ وحرصه الكبير على التصحيح والبناء والنهوض في كافة ميادين العمل الأمني"، كما أن "لرحيلُ الوصاية وأدوات العمالة والارتهان، التي كانت ترعى وتُدير الأعمال الإرهابية من مواقعها الرسمية في النظام السابق"، كذلك خطوات التصحيح الأمني المهمةِ التي انطلقت بعد ثورة الحادي والعشرين من سبتمبرٍ وتطهير العاصمة صنعاءَ والعديد من المحافظات من أدوات وعناصر الاجرام والاغتيالات وخلايا التفجيرات التكفيرية التي صنعتهم أجهزةُ المخابراتِ الأمريكيةِ وفروعُها وحلفاؤها في المنطقة).
دلالات كثيرة تحملها إنجازات صنعاء الأمنية من أهمها أنها كشفت حقيقة مشروع العدوان وحجم مؤامرته ومحاولاته زعزعة الأمن وقتل أكبر قدر من اليمنيين سواء بطائراته أو عن طريق أدواته على الأرض من الجماعات التكفيرية ليبقى اليمن تحت وصايته، كما أنها تُظهر حجم الجهود الأمنية التي يبذلها رجال الأمن والمستوى والإمكانات العالية التي وصلت إليه في ظروف الحرب والحصار المفروض على البلاد.

البنك المركزي اليمني يعلن عن سك عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً لمواجهة تلف الأوراق النقدية
صنعاء | المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني اليوم عن سك عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، سيتم طرحها للتداول ابتداءً من يوم غدٍ الأحد.
645 من الإبادة الصهيونية بغزة.. خرائط جديدة والوقت يُحسَب بالدم
خاص| المسيرة نت: لم تتوقف آلة البطش والإجرام الإسرائيلية منذ 645 يومًا، مرتكِبةً جرائمَ إبادة جماعية وتطهير عِرقي ضد سكان قطاع غزة، تزامنًا مع إغلاق للمعابر وتجويعٍ ممنهج واستهداف لطالبي المساعدات الإنسانية قرب "مصائد الموت".
جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً
متابعات | المسيرة نت: عبّر جندي صهيوني عن غضبه الشديد من قيام حكومة المجرم نتنياهو بإرسال الجنود للقتال في غزة، في حين يتم إعفاء عشرات الآلاف من اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.-
19:36مصادر فلسطينية: 40 غارة خلال دقائق شنها طيران العدو الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
-
19:33سرايا القدس: دمرنا دبابة صهيونية بعبوة شديدة الانفجار أثناء توغلها شرق حي الزيتون بمدينة غزة
-
19:26البنك المركزي اليمني: نؤكد اتخاذنا ما يلزم من إجراءات لصون مدخرات المواطنين وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني مهما كانت التحديات
-
19:26البنك المركزي اليمني: نؤكد مضينا في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتعزيز قوة العملة الوطنية وضمان استقرار النظام الصرفي
-
19:25البنك المركزي اليمني: نتوجه بالشكر والتقدير لأبناء شعبنا على ثقتهم في البنك
-
19:23البنك المركزي اليمني: خصصنا مراكز استبدال في المركز الرئيسي وفروعه في المحافظات لتسهيل استبدال العملة الورقية التالفة بالعملة المعدنية الجديدة خلال أوقات الدوام الرسمي