وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والعزة

الوعد بالنصر، الله -جلَّ شأنه- يقدِّم وعداً بالنصر، وعداً مؤكَّداً بصيغةٍ عجيبة، فيقول -جلَّ شأنه-: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[الروم: من الآية47]، {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، هذا وعد عجيب، بصيغة عجيبة، فيها تأكيد عجيب، يجعل الإنسان يثق ثقة مطلقة أنَّ الإيمان صلة عظيمة بالله يترتب عليها النصر.
الوعد بالنصر، الله -جلَّ شأنه- يقدِّم وعداً بالنصر، وعداً مؤكَّداً بصيغةٍ عجيبة، فيقول -جلَّ شأنه-: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[الروم: من الآية47]، {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}، هذا وعد عجيب، بصيغة عجيبة، فيها تأكيد عجيب، يجعل الإنسان يثق ثقة مطلقة أنَّ الإيمان صلة عظيمة بالله يترتب عليها النصر.
أيضاً في آيةٍ أخرى يقول الله -جلَّ شأنه-: {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}[الحج: من الآية38]، رعاية عجيبة يحظى بها عباد الله المؤمنون بإيمانهم، رعاية عجيبة، يتدخل الله سبحانه وتعالى للدفاع عنهم في مواجهة كل التحديات والأخطار والأعداء، ومن كان الله سيدافع عنه ألن يكون في أعظم حماية، وأعز موقع، وأمنع حصن؟ بلى، بلى، {إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}.
الوعد بالعزة: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}[المنافقون: من الآية8]، {وَلِلْمُؤْمِنِينَ}، عزةٌ من الله سبحانه وتعالى يهبها لعباده المؤمنين بما يمنحهم به من نصر، وتأييد، ويدفع عنهم، ويمكِّن لهم، ويؤيِّدهم، فيستنقدهم من حالة الإذلال، والقهر، والاضطهاد، والامتهان، فيكونون في موقع العزة والقوة والمنعة.
يأتي الوعد أيضاً في القرآن الكريم بالجنة، {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[التوبة: الآية72]، تأمَّلوا في هذه الآية المباركة، وعد ممن لا يخلف الوعد، من الله سبحانه وتعالى، ووعدٌ بماذا؟ بهذا النعيم العظيم الأبدي، الذي لا مثيل له ولا نهاية له، أعظم نعيم، وأرقى سعادة، وأطيب حياة، ولا نهاية لها في نفس الوقت، {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}، يأتي هذا الوعد مرتبطاً بماذا؟ بهذا العنوان المهم: عنوان الإيمان، الإيمان، {الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}، {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}، جنات يعيشون فيها في مستقبلهم الأبدي والدائم في الآخرة، هذه الدنيا حياة مؤقتة، حياة لها نهاية، الإنسان يولد فيها وله أجله المرسوم، أجله المحدد، إلى حين يصل إلى ذلك الأجل تنتهي هذه الحياة، لكنَّ ذلك المستقبل الأبدي والدائم والعظيم الذي لا نهاية له، فيه أرقى نعيم، {جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}، بكل ما أعدَّه الله في تلك الجنات من المأكولات، من المشروبات، من الفواكه، من المطاعم، من القصور، أتى قوله تعالى أيضاً بعد قوله: {خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً}، مساكن في الجنة، ليس هناك في الدنيا في كل مساكن الدنيا، عندما تأتي مثلاً لتتأمل في ناطحات السحاب، في قصور الملوك والأمراء والأثرياء الكبار في هذه الدنيا، كيفما كانت قصورهم، كيفما كانت ناطحات السحاب التي يمتلكونها، كيفما كانت الفيلات والمباني التي يقطنون فيها، لا شيء منها يساوي مسكناً من تلك المساكن التي أعدَّها الله في الجنة، هذا النعيم، هذا التكريم، والذي هو أبديٌ لا ينقطع، مليارات السنين لا تعتبر حساباً له؛ لأنه هناك لا زمن يحسب، الحياة أبدية، العنوان هو الخلود، {خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}، حيث البقاء الدائم في النعيم الدائم، البقاء الدائم الأبدي، ولكن في النعيم الدائم المتجدد المبارك الذي لا ينقطع، وإنما يزيدهم الله من فضله.
مع كل هذا النعيم المادي: الجنات، البساتين، الفواكه، المأكولات، المشروبات، الحور الحين، القصور...إلخ. مع كل هذا النعيم المادي، هناك أيضاً ما يجعل لهذا النعيم المادي اعتباراً مهماً، وما هو حتى أعظم من هذا النعيم المادي: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ}، {أَكْبَرُ} تأملوا هذه، وبالفعل رضوان الله هو أكبر من النعيم المادي، بل إنه الذي يجعل للجنة قيمتها، ولذلك النعيم فيها قيمته؛ لأنه نعيمٌ وعطاءٌ من محبة الله، ومن رحمة الله، ومن فضل الله سبحانه وتعالى، وبتكريمٍ من الله -جلَّ شأنه- {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}، هو الفوز الذي لا يماثله فوز، ولا أعظم منه فوز، ولا يمكن للإنسان في هذه الحياة في أيِّ اتجاه، وبأيِّ عمل، وبأيِّ جهد، أن يصل إلى نعيمٍ، وإلى فوزٍ، وإلى مكاسب، وإلى ربح، من مثل هذا الفوز، وهذا الربح، وهذه المكاسب العظيمة والمهمة، كل ذلك يرتبط بماذا؟ بعنوان الإيمان، الإيمان.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعنوان "الإيمان يمان" في لقاء مع شخصيات علمائية واجتماعية ومسؤولين في الدولة بالجامع الكبير 2019

العملة المعدنية الجديدة ترسخ الوحدة وخبير اقتصادي: لن يكون لها أي آثار تضخمية
خاص | المسيرة نت: أعلن البنك المركزي اليمني، مساء السبت، عن سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) ريالاً، سيتم تداولها ابتداءً من يوم غدٍ الأحد، في إطار التدابير الاقتصادية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء لمواجهة مشكلة تلف العملة النقدية.
الدقران للمسيرة: قطع الكهرباء عن مستشفيات غزة يعني قتل جماعي للمرضى
خاص | المسيرة نت: قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران إن توقف الكهرباء عن مستشفيات قطاع غزة يعتبر قتل للمرضى بداخلها.
جندي صهيوني: الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجياً
متابعات | المسيرة نت: عبّر جندي صهيوني عن غضبه الشديد من قيام حكومة المجرم نتنياهو بإرسال الجنود للقتال في غزة، في حين يتم إعفاء عشرات الآلاف من اليهود المتدينين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.-
01:09مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية وسط مدينة خان يونس
-
01:08مصادر فلسطينية: استشهاد طفل متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها في استهداف العدو الإسرائيلي خيمة عائلته في المواصي غرب خان يونس
-
00:17مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي المتركزة في قاعدة "تل الأحمر" في ريف القنيطرة تٌسير دورية باتجاه أطراف قرية عين زيوان جنوبي مدينة القنيطرة
-
00:16وكالة AFP: الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية عقب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على منتجات الاتحاد الأوروبي
-
23:49د. خليل الدقران للمسيرة: العدو قتل أكثر من 17 ألف طفل بقصف الطائرات والدبابات والآن يقتل من تبقى من الأطفال بالجوع والمرض
-
23:48د. خليل الدقران للمسيرة: 650 ألف طفل في القطاع حياتهم مهددة بسبب سوء التغذية نتيجة حصار العدو الإسرائيلي