كيف وصف الله المؤمنين في كتابه الكريم ؟

القرآن الكريم فيه حديثٌ واسع عن الهوية الإيمانية والتعريف بها، كم في الآيات القرآنية من توصيف وتوضيح لمواصفات المؤمنين؟ نكتفي هنا بآية واحدة، آية واحدة، يقول الله -جلَّ شأنه- في كتابه المبارك: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}،
القرآن الكريم فيه حديثٌ واسع عن الهوية الإيمانية والتعريف بها، كم في الآيات القرآنية من توصيف وتوضيح لمواصفات المؤمنين؟ نكتفي هنا بآية واحدة، آية واحدة، يقول الله -جلَّ شأنه- في كتابه المبارك: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}، أمة واحدة متآخية، متعاونة، متظافرة، متكاتفة الجهود، متعاونة، متناصرة، كتلة واحدة، موقف واحد، توجه واحد، للنهوض بمسؤولية واحدة، {بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}[التوبة: من الآية71]، آية تقدِّم عناوين عامة ومتكاملة، تشمل كل الجوانب المهمة الإيمانية، تقدِّم لنا الواقع الإيماني للأمة المؤمنة واقعاً مترابطاً، وليس مفككاً، ولا متبايناً، بل ينعمون فيه بأخوة الإيمان، وتجمعهم القضية الواحدة، والهم الواحد، والمسؤولية الواحدة، {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ}، وهم من أهله، هم أهل المعروف، وهم من يلتزمون به في واقع حياتهم، وهم من يأمرون بعضهم بعضاً به، والمعروف: عنوانٌ واسع يشمل كلما أمرنا الله به، كلما وجَّهنا إليه في خير الدنيا ولخير الآخرة.
{وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}، والمنكر: عنوانٌ واسع يشمل كل المفاسد، كل المساوئ، كل الرذائل، كل المعاصي، وهم يعملون على تطهير ساحتهم من المنكر. {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ}، التي تمثِّل عبادةً روحيةً عظيمة لتزكية الإنسان، ولتعزيز الصلة بينه وبين الله. {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ}، بما يعنيه من عطاء، بما يعنيه من إخراجٍ لهذا الحق، من إقامةٍ لهذه الفريضة، من التزامٍ بهذا الركن المهم من أركان الإسلام، وما يدل عليه هذا العنوان في واقعهم هم أنهم ليسوا بخلاء، أنهم أهل عطاء، وسخاء، وكرم، وإنفاق، وبذل.
{وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}، ليشمل ذلك ميزتهم في الطاعة، الطاعة وما أكثر ما في القرآن من حديث عن الطاعة؛ لأن الكثير من الناس كم يسمعون من آيات القرآن الكريم، من تعليمات الله، من توجيهاته، من أمره ونهيه، ولكنَّ المعيار المهم هو الطاعة، هو الالتزام العملي. أمَّا أن يكون الإنسان منتمياً، ثم بحسب مزاجه الشخصي، وبما تهواه نفسه، قد يلتزم ببعض الأشياء والبعض الآخر لا يريد الالتزام به. لا، الطاعة هي المعيار المهم. {أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ}، ورحمة الله واسعة، رحمة الله في الدنيا يدخل تحتها الكثير الكثير من رعايته الواسعة، من عونه، من فضله، من توفيقه، من الخير الواسع، وفي الآخرة أيضاً الجنة، التي هي مستقر رحمة الله ورضوانه الأكبر، {إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
ولندرك أنَّ الله يختبر عباده في انتمائهم الإيماني، هو -جلَّ شأنه- القائل: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}[العنكبوت: الآية2]، الإنسان يفتن، يختبر، يختبر في انتمائه الإيماني، هل هو انتماءٌ صادق؟ هل فيه التزام عملي أم لا؟ {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}، تأتي الاختبارات المتنوعة: الاختبارات في المواقف، الاختبارات في الالتزام العملي أمام الحلال والحرام، الاختبار الذي يدخل إلى واقع حياة الإنسان في كثيرٍ من أموره، هل سيلتزم بتوجيهات الله سبحانه وتعالى؟ أم سيتصرف وفق هوى نفسه؟ {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}[العنكبوت: من الآية3]، سنَّة من سنن الله في كل الأمم الماضية، {فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: من الآية3]؛ لأن الله لا يقبل بمجرد الانتماء والكلام الفارغ، لا بدَّ من الصدق مع الله سبحانه وتعالى، صدق الانتماء هو بالالتزام العملي، صدق الانتماء هو بالالتزام العملي، وهذا ما يجب أن نسعى إليه، وأن نرسِّخه في واقعنا.
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بعنوان "الإيمان يمان" في لقاء مع شخصيات علمائية واجتماعية ومسؤولين في الدولة بالجامع الكبير 2019

اليوسفي للمسيرة: العمليات اليمنية تُسقط مشاريع التطبيع وتعزز صمود المقاومة.
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: اعتبر الكاتب والباحث الصحفي فهمي اليوسفي أن "استهداف ميناء حيفا قرار استراتيجي تقدم عليه اليمن إسناداً لغزة".
الكاتب الصحفي أيوب للمسيرة: العمليات اليمنية تُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: وصف الكاتب الصحفي سمير أيوب جبهة الإسناد اليمني بالفاعلة والأكثر حضوراً في معادلة الردع الاستراتيجي، لافتاً إلى أن استهداف الموانئ الإسرائيلية يعزز كلفة الاحتلال ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً.
ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا يفاقم الخطورة على كيان العدو
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار.-
02:43مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات في قصف العدو الإسرائيلي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة
-
02:43مصادر فلسطينية: إصابات إثر قصف للعدو الإسرائيلي قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح
-
02:42مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل الأسير المحرر ضمن صفقة التبادل الأخيرة إبراهيم عطية من قلقيلية
-
02:21مصادر فلسطينية: إصابة 3 أطفال وفتاة إثر قصف العدو الإسرائيلي منزلًا في منطقة مخيم 1 بالنصيرات وسط قطاع غزة
-
02:20مصادر فلسطينية: العدو الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف للمنازل في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس
-
02:20مصادر فلسطينية: شهيدان وإصابات إثر قصف العدو الإسرائيلي خيمة بمخيم الصداقة جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
-
02:20منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: 14 ألف رضيع في غزة سيموتون خلال 48 ساعة ما لم تصل إليهم المساعدات
-
02:19منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: الوضع في غزة كارثة إنسانية متنامية تواجه الفلسطينيين وخاصة الأطفال
-
02:19مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 5 مع وجود إصابات إثر غارة للعدو الإسرائيلي على منزل بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة
-
02:19مصادر فلسطينية: 4 شهداء إثر غارة للعدو الإسرائيلي على منزل بمنطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة