تجليات الفتح
آخر تحديث 03-10-2019 10:21

للعام الخامس على التوالي من العدوان الغاشم والحصار الظالم، يوما بعد آخر تتجلى الآيات العظيمة في الأحداث الجسيمة التي تعكس تأييد الله لأنصاره الذين رفضوا حياة الذل والخنوع والاستسلام، فواجهوا واستبسلوا في مقاومة قوى الطاغوت والضلال

للعام الخامس على التوالي من العدوان الغاشم والحصار الظالم، يوما بعد آخر تتجلى الآيات العظيمة في الأحداث الجسيمة التي تعكس تأييد الله لأنصاره الذين رفضوا حياة الذل والخنوع والاستسلام، فواجهوا واستبسلوا في مقاومة قوى الطاغوت والضلال، فحشدت واحتشدت من كل أصقاع الأرض، ونفرت واستنفرت المرتزقة من مختلف الجنسيات، إلا أن كثرتهم وعدتهم لم تغن عنهم من الله شيئا، وكان ما لم يكن في الحسبان، فلا تكاد تشرق شمس يوما من الأيام إلا ويطل علينا مع نورها بشرى من بشائر النصر لشعب استضعف واعتدي عليه وقتل وحوصر ونهبت ثرواته؛ لأن العدالة الإلهية تأبى أن يستمر الظالمون في ظلمهم، فيهيء الله على تلك الأرض من أوليائه المؤمنين من يواجه الظلمة والمستكبرين.

فقد رأينا بالأمس تلك العملية النوعية والنصر الكبير على يد الأحرار من أبناء هذا البلد، حيث أطاحت بثلاثة ألوية متكاملة العدة والعتاد من مرتزقة العدوان، وكانت أوهن من بيوت العنكبوت؛ لأنها لا تحمل قضية عادلة ولا مبادئ دينية ولا قيم إنسانية، فوقفت العقول حيرى والأقلام عاجزة عن وصف عظمة ما حدث.

حتى أصبحت هذه العملية حديث الكثير من وسائل الإعلام الدولية؛ لأنها عملية قل نظيرها في تاريخ الحروب. في حين أن وسائل إعلام العدو وقفت عاجزة عن إيجاد جواب مقنع لجمهورها، فكانت تحليلاتهم مثيرة للسخرية تارة، ومثيرة للشفقة تارة أخرى.

وقبل هذه العملية كانت عملية توازن الردع الثانية، كبرى عمليات الطيران المسير، إذ استهدفت معامل آرامكو النفطية في (بقيق وخريص)، عملية بكى وتباكى عليها العالم المنافق، إذ رأى النفط الخليجي أغلى من الدم اليمني النازف طيلة خمسة أعوام، فكانت العملية القاصمة لظهر العدو، وسيظل يترنح منها لفترة ليست بالقصيرة، ذلك العدو الأحمق الذي لا يبدو أنه سيأخذ العظة والعبرة مما حدث، كيف لا وهو مسير لا مخير، بل يعيش نشوة القوة الزائفة التي يراها في البترودولار، الذي سيظل يحلبه الآخرون من أمريكا وحلفائها حتى ينضب، ولن يفيق من نشوته إلا بعد أن يغرق في بحار اليمن ويدفن في رماله، ومعه مرتزقته الذين حشدهم من كل المحافظات لمساعدته لاحتلال بلدهم، مقابل أجر زهيد من وراءه خسارة كبيرة في الدنيا والأخرة، وهي خسارة سيمنى بها كل من قرر أن يحارب الله على هذه الأرض، وحارب أهل الحق والقضية العادلة من أهل يمن الإيمان والحكمة، البلدة الطيبة التي يعيش عليها أحباب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذين شم نفس الرحمن من قبلهم.

ستتوالى الانتصارات لأنها وعد الله الصادق لأنصاره، وسيعقبها الفتح القريب بإذن الله، إذ بدأت تتجلى بشائره في الأفق، والذي سيكون على يد عباده المؤمنين الذين صدقوا مع الله فصدق معهم.

تظاهراتٌ حاشدة في صنعاء المحافظة هاتفةً: موقفُنا ثابتٌ ضد مخططات الأعداء
احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة"، استمرارا للمواقف الثابتة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.
الأخبار العاجلة
  • 17:41
    كلمة للناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة عند الـ 6:00 م
  • 17:35
    قوات الشهيد عمر القاسم: سيطرنا على مسيّرة "كواد كابتر" صهيونية أثناء تنفيذها مهام استخبارية في أجواء غرب بيت لاهيا شمال القطاع
  • 17:27
    مصادر فلسطينية: 35 شهيدا بقصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 10 من طالبي المساعدات
  • 16:51
    مصادر فلسطينية: إصابة نازحين بنيران مسيّرات العدو الإسرائيلي شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع
  • 16:49
    لجان المقاومة في فلسطين: ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لإشعال انتفاضة وثورة عالمية تنتصر للإنسان الفلسطيني
  • 16:46
    لجان المقاومة في فلسطين: ما كان ليستمر العدو الإسرائيلي في إجرامه دون دعم وغطاء ومشاركة أمريكية