نص كلمة الرئيس بمناسبة العيد الـ 57 لثورة الـ 26 من سبتمبر
وجه فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى مساء اليوم، كلمة إلى الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 57 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
صنعاء | 25 سبتمبر | المسيرة نت: وجه فخامة الأخ المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى مساء اليوم، كلمة إلى الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ 57 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة.
فيما يلي نص الكلمة:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الهداة وبعد:
بمناسبة حلول الذكرى السابعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر أتوجه – باسمي ونيابة عن زملائي في المجلس السياسي الأعلى – بتحية الثورة والجمهورية إلى شعبنا الصابر الصامد، وإلى أبطال الجيش واللجان الشعبية، وإلى كل رفاق السلاح من عموم قبائل اليمن الأبية، وجميع أبناء الوطن الشرفاء في الداخل والخارج.
أيها الشعب اليمني العظيم:
إن أجمل ما يمكن أن نستلهمه في هذه المناسبة هو التأمل في الدروس الكبيرة التي اتصلت بهذه الثورة، والتي تلتقي في مجملها عند حقيقة أنه لا شيء أخطر على الثورات ولا على النضالات والتضحيات من خطورة رهن القرار، وفتح الباب واسعا أمام التدخلات الخارجية، باعتبارها الطعنة القاتلة التي انغرست مع الأسف في صدر هذه الثورة منذ بواكير قيامها.
فنحن اليوم نتحدث عن 57 سنة مرت كان حقها أن تتجسد في يمن قوي وغني ومتطور ومزدهر لولا تلك التدخلات الخارجية ولولا رهن القرار وما كان لقرار اليمن أن يرهن ولا لليمن أن يتحول إلى حديقة خلفية لأحد، ولا أن يعاني ما يعانيه اليوم من حروب عدوانية، ومن شح في إمكانات ومتطلبات الحياة، بل وحتى في متطلبات وإمكانات الدفاع عن هذه الحياة البسيطة للوطن والمواطن، لولا حفنة من اللصوص واللئام فرضهم الخارج على الثورة، وعلى الشعب، فباعوا الثورة والجمهورية، وداسوا على المبادئ والتضحيات، ومضوا يمتصون الخيرات، ويعبثون ويتاجرون بالمقدرات والثروات، ومن دون أن يكون لهم هم يهمهم، أو شغل يشغلهم سوى مراكمة الأرصدة الشخصية والعائلية حتى بلغت إلى حدود لاتطاق، ناهيك عن الشركات والعقارات والمدن التي شيدوها في دول متفرقة من دول العالم، وليتهم أودعوا ذلك في بنوك اليمن كي يستفيد من دورتها المالية اقتصاد البلاد، وليتهم حين جد الجد وأقبلت جيوش الغزو ردوا بعض الجميل لهذا الشعب الذي حرموه، ومدوا يد الوفاء لهذا الوطن الذي نهبوه فانبروا مدافعين أو حتى محايدين، لكننا وجدناهم يباركون حمم النار التي تصبها الطائرات على من يفترض انه وطنهم وشعبهم، ويصفقون ويبررون كلما سقط منا رجل كريم أو طفل رضيع أو امرأة يمنية، ولم يستمتعوا بمعاناة الشعب فحسب بل وجدناهم يباركون القتل الذريع والتدمير واسع النطاق والحصار المطبق، ويصرون على مواصلة خطف البنك ونقل عملياته، والاستحواذ على الثروات النفطية والغازية والبحرية، ويرفضون دعواتنا لتحييد البنك والاقتصاد ومعالجة موضوع المرتبات ويبالغون في مضايقة التجار ومنع تدفق السفن والبضائع.
أيها الإخوة والأخوات:
لقد التقطت هذا المشهد الجزئي كمثال بسيط وعابر، لكي ندرك مكاسب النضال من أجل التحرر، ولكي تدركوا أيضا مخاطر الارتهان وخيانة الأوطان، وعار الارتزاق، وكيف يتحول المرء معها إلى مسخ؟ وإلى كتلة من الخزي والسقوط النفسي والأخلاقي ومن إجرام بحق شعب ووطن صبرا عليهم نصف قرن.
ولتعلموا أنكم اليوم بثباتكم وصمودكم وإصراركم على تحرير الأرض والقرار، إنما تعيدون الاعتبار لكل الثورات والتضحيات اليمنية عبر المدى التاريخي الطويل للشعب اليمني، كما أنكم بذلك تحرزون الشرط الأساسي والطبيعي والضروري والمطلوب في نهوض أي بلد من البلدان ألا وهو تحرير الأرض والقرار.
وفي هذه المناسبة أذكر بالنقاط التالية:
1- أدعو كل مؤسسات الدولة وكل الشرفاء من أبناء شعبنا سياسيين ودبلوماسيين وعسكريين وأمنيين وعلماء ومشائخ وأعيان وأفراد وقبائل وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني إلى مواصلة النضال والجهاد ومضاعفة الجهود حتى الانتصار لآمال وتطلعات الشعب.
2- بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة نذكر الجميع بخطورة ما يتعرض له اليمن كعضو في الأمم المتحدة من عدوان غاشم وحصار مطبق وتجويع ممنهج من دون أدنى سبب في انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة وكل القوانين والمواثيق، ونؤكد بأن استمرار هذا العدوان يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنساني، ويمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن كما نذكر أيضا بأن الاستمرار في التعامل مع مرتزقة رخاص لاوجود لهم على الأرض والتعاطي معهم كممثلين للشعب اليمني يمثل خدشا متعمدا لكبرياء اليمن، واستخفافا بإرادة وتطلعات وتضحيات الشعب اليمني العظيم.
3- ندعو إلى وقف التعامل مع هادي وحكومته غير الشرعية واحترام إرادة الشعب وتمكين صنعاء من التعبير عن وجهة نظرها باعتبارها الممثل الحقيقي والواقعي لمصالح الشعب اليمني والجهة المقتدرة على الدخول في التزامات حقيقية ونخلي مسؤولية الجمهورية اليمنية عن أية اتفاقات أو التزامات تدخل فيها حكومة الارتزاق اللاشرعية.
4- نذكر شعبنا والعالم أجمع بأننا قد قدمنا من المبادرات والمواقف الداعية والداعمة للسلام ما يكفي لإثبات حرصنا على السلام وتمسكنا بحقن الدم وانفتاحنا على الحلول وأخرها المبادرة التي أعلناها الأسبوع الفائت عشية الاحتفال بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، ونؤكد بأن تعاطي الطرف الآخر إلى حد الآن لم يكن مسؤولا ولا مشجعا فقد تجاوزت غاراته الجوية المئة غارة وارتكب خلالها الكثير من الجرائم والمجازر الأمر الذي ينذر بتعنت واضح.
ونذكر هنا بأننا إنما قدمنا تلك المبادرة تقديرا للجهود الأممية والمساعي الدولية المنادية بالسلام وحرصا منا على التخفيف من معاناة شعبنا وعلى تجنيب بلدنا وجيراننا والمنطقة ككل المزيد من ويلات الحروب والدمار، ومع ذلك وإكمالا للحجة واحتراما لدعوات السلام المتجددة ولما يبديه بعض العقلاء من تفهم وأمل، نؤكد بأن تمسكنا بهذه المبادرة مرهون بالتزام الطرف الآخر بها ونذكر بأن الصراع قد بلغ من التعقيد مستوى لايمكن حله من طرف واحد، وإننا جاهزون للسلام بقدر جاهزيتنا لخوض ما نسميها مراحل الوجع الكبير وأمامنا أيام محدودة جدا للصبر وللتقييم أيضا ولكل حادث حديث، وننصح أنفسنا وخصومنا بالمضي نحو السلام وأن نلتقط هذه المؤشرات الإيجابية ونثريها بالمزيد والمزيد بما يخدم السلام ويمنع من الانزلاق في مسارات لانريدها، ولن يكون من السهل وقفها أو الخروج منها لاحقا.
أكرر شكري لشعبنا على صموده
تحيا الجمهورية اليمنية- المجد والخلود للشهداء– الشفاء للجرحى– الحرية للأسرى- والنصر ليمننا الحبيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عامر للمسيرة: بين وعود القرآن وخيانة عفاش.. انكشاف العمالة يزيد المؤمنين إيمانًا ووعيًا
المسيرة نت| خاص: أكّد نصر الدين عامر، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن التسجيلات الصوتية والوثائق الرسمية التي كشفها تحقيق "صفقة على حساب القضية"، والذي أزاح الستار عن حقبة ما قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر، تُمثل انكشافاً للعمالة تزيد المؤمنين إيمانًا ووعيًا، وأن خيانة صالح جاءت كنموذجٍ لتحقيق الغيب وتمييز النموذجين.
ناطق حماس يحذّر من كارثة إنسانية محققة في غزة مع منخفض جوي جديد وسط الحصار الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من تفاقم غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع وصول منخفض جوي جديد تسبّب بغرق خيام النازحين، في ظل غياب أي استجابة دولية للمناشدات المتكررة المتعلقة بالإيواء وبدء الإعمار.
لافروف: روسيا تدعم إيران وحقوقها المشروعة وتؤكد أولوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
المسيرة نت| متابعات: أكّد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، أنّ العلاقات الروسية الإيرانية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مشيرًا إلى التزام روسيا بدعم إيران وحقوقها المشروعة، وإلى أهمية الحوار لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.-
05:50رويترز عن الجيش الأمريكي: نفذنا غارات على 3 سفن في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ أسفرت عن مقتل 8 أشخاص
-
05:17مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تشن حملة مداهمات واسعة خلال اقتحامها المستمر لبلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم
-
03:50مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف
-
03:19مجلة فايننشال تايمز عن مسؤول بريطاني: إدارة ترامب تضغط للحصول على تنازلات تجارية خارج نطاق الشراكة التكنولوجية
-
03:19مجلة فايننشال تايمز البريطانية: أمريكا تعلق اتفاقية التكنولوجيا مع بريطانيا
-
02:15مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام الله