عواقب الإستسلام.. لا حرية ولاسلام ولا استقلال

ولذلك نحن معنيون كشعب يمني أن نتجه بكل جدية وباهتمام كبير وبوعي بطبيعة هذه المرحلة وبأهمية الصمود وبأهمية المزيد من العزم والصبر والجدية والاهتمام وتحمل المسئولية ضمن خيار لا مناص منه، خيار انطلقنا فيه من قناعة راسخة بأنه يمثل الموقف المسئول والموقف الصحيح والموقف الناجح في الأخير وهو التصدي لهذا العدوان لأنه ليس أمامنا إلا خيار من خيارين إما الاستسلام لهذا العدوان و إما التصدي له.
ولذلك نحن معنيون كشعب يمني أن نتجه بكل جدية وباهتمام كبير وبوعي بطبيعة هذه المرحلة وبأهمية الصمود وبأهمية المزيد من العزم والصبر والجدية والاهتمام وتحمل المسئولية ضمن خيار لا مناص منه، خيار انطلقنا فيه من قناعة راسخة بأنه يمثل الموقف المسئول والموقف الصحيح والموقف الناجح في الأخير وهو التصدي لهذا العدوان لأنه ليس أمامنا إلا خيار من خيارين إما الاستسلام لهذا العدوان و إما التصدي له.
وإذا جئنا لنقيس أي الثمنين أكبر، لنقيس أي الثمنين أكبر، هل ثمن الاستسلام أم ثمن التصدي؟ نجد بكل وضوح أن الثمن الأفظع والأسوأ والأكبر والكارثي والفظيع جدا هو ثمن الاستسلام، ثمن الاستسلام، معناه أن نخسر كل شي، كل شي مهم، أن نخسر حريتنا هل هناك شيء أغلى من حريتنا؟ أن نخسر كرامتنا أن نخسر استقلالنا أن نخسر أمننا أن نخسر وطننا أن نخسر مستقبلنا كشعب يمني مستقل حر يبني واقعه على أساس طموحاته المشروعة أن نخسر كل شيء أن نتحول إلى عبيد للأجنبي، ووطننا يتحول في مواقعه الاستراتيجية إلى قواعد عسكرية للأجنبي، وثرواتنا المهمة والكبيرة تتحول إلى مصالح اقتصادية للأجنبي ثم نبقى نحن نعيش على الفتات كمرتزقة وخونة ومأجورين في مقابل أن نبيع كل شيء وأن نخسر كل شيء وأن نبقى شعبا بلا كرامة وبلا إرادة وبلا استقلال وبلا حرية وبلا قيم وان نتحمل عار الدنيا وخزي الدنيا وعذاب الآخرة.
وهذا ثمن لا يمكن أن نتحمله، لا يمكن أبدا، لا بحكم انتماءنا، حينما يقول عنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "الإيمان يمان والحكمة يمانية" فإن الله يأبى لشعب يحمل هذه الهوية وله هذا الانتماء أن يتحمل أو أن يختار خيار الاستسلام ويتحمل ثمنه بكل امتداداته ونتائجه السيئة والفظيعة والكارثية واللا إنسانية واللا أخلاقية.
لو فعلنا ذلك لم نحتفظ حتى بإنسانيتنا لو فعلنا ذلك واختارنا الاستسلام لم يبقى لنا حتى إنسانية لكنا تناقضنا حتى مع فطرتنا الإنسانية.
هناك شعوب لم يقل عنها الرسول الإيمان فتنامي أو الحكمة فتناميه ولا الإيمان كوبي ولا الحكمة كوبية، ولا هذا البلد أو ذاك، شعوب لكنها بفطرتها الإنسانية صمدت في وجه الغزو الأجنبي ولم ترضخ للاحتلال الخارجي وضحت بأكثر مما قد ضحينا لحد الآن، لأكثر من مستوى تضحياتنا إلى حد الآن.
البعض من الشعوب ضحت بمليون إنسان ثمنا للحرية ووصلت إلى الحرية والبعض من الشعوب قاومت الحصار الاقتصادي لخمسين عاما، ولذلك نحن بالأولى والأجدر كشعب يمني له هويته الإيمانية أن نصمد في وجه هذه التحديات من قبل دول تحالف العدوان على كل المستويات عسكريا واقتصاديا وكذلك سياسيا، أن نصمد وألا نتزعزع وألا نهون وألا نتراجع وأن نتحرك بكل عزم، كلما زاد إجرامهم يجب في المقابل أن يزداد عزمنا كلما زادت جرائمهم ووحشيتهم ومؤامراتهم يجب في المقابل أن يزداد تصميمنا وأن تقوى صلابتنا.
هذا هو الشيء الصحيح، واليوم هناك مسئولية كبيرة على كل النخب الثقافية والعلمائية وعلى كل النخب من المثقفين والمعلمين والتربويين أن يتقوا الله وأن يتحملوا مسئوليتهم بالشكل المطلوب في التعبئة المعنوية والروحية لأن هناك من يشتغل في المقابل تحت عناوين ومؤامرات وامتداد لأعمال ممولة وسياسيات ممولة من قبل دول تحالف العدوان، تحت عنوان الرياح الباردة ورياح السلام ومشاريع أخرى.
يتحرك البعض من الأبواق، الأبواق التي ينفخ فيها الشيطان بزوره وباطله للتثبيط وتوهين عزائم وإضعاف الروح المعنوية وإفقاد الناس الانطلاقة الجادة للتصدي لهذا العدوان أو للتضليل تجاه حقيقة هذا العدوان الجلية والواضحة وضوح الشمس، ولكن في الواقع البشري يحدث أن يكون هناك تشكيك أو تلبيس أو تضليل أو خداع، حتى في أوضح الواضحات وأجلى الجليّات.
مسألة تكون واضحة جداً غزو أجنبي واضح، قواه الخارجية واضحة معلنة عن نفسها ومعبّرة عن نفسها، وتستهدف بلداً حراً مستقلاً تسعى إلى احتلاله والسيطرة عليه، تشغّل معها بعضاً من الخونة، تسمى العملية إما عملية تحرير وهي عملية غزو واحتلال أو عملية دعم مدري من ومدري من.. أو تحت أي عنوان آخر عناوين مخادعة، في الواقع البشري هذا يحصل.
من المهم أن تكون كل جرائم الأعداء كل مؤامراتهم كل تصعيدهم العسكري بين الفينة والأخرى في هذا المحور أو ذاك، تركيزهم للاحتلال في هذه المنطقة أو تلك، كل هذه المستجدات أن تكون سبباً لإثارتنا من جديد، وتحفيزنا من جديد، وإحياء روحنا المعنوية وتقوية إرادتنا وموقفنا من جديد، هذه.
( نص + فيديو ) كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات 08-09-2018

60 مليار دولار ما نهب عفاش.. كيف سرق الخائن صالح خزينة اليمن؟
محمد الكامل| المسيرة نت: تشغل قضية نهب الأموال وتهريبها من خزينة الدولة اليمنية حيزًا واسعًا من اهتمام الرأي العام، خاصة بعد ظهور البذخ الفاحش لعائلة عفاش في حفل زفاف أقيم في القاهرة. وهو ما أثار أسئلة كبرى حول هذا البذخ؟ وما مصير الأموال التي نهبها النظام الحاكم في اليمن على مدى عقود.
حصيلة الشهداء ترتفع والمجاعة تحصد الأطفال في غزة
خاص| المسيرة نت: تتواصل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الشرقية من مدينة غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، يتمثل في قصف مدفعي عنيف وعمليات نسف للمربعات السكنية، خصوصًا خلال ساعات الليل، ضمن سياسة عدوانية ممنهجة لتدمير الأحياء المدنية وتهجير سكانها قسرًا.
أمريكا: 20 ضحية بإطلاق نار استهدف مدرسة بولاية مينيسوتا
المسيرة نت | وكالات: يساهم الانفلاتُ الأمني والعوامل الاقتصادية الأُخرى في ارتفاع معدلات الجريمة في عددٍ من المدن والولايات الأمريكية، حَيثُ أفادت وسائلُ إعلام دولية، بسقوطِ عددٍ من القتلى والجرحى إثر إطلاق نار استهدف مدرسة في مدينة "مينيابوليس" بولاية "مينيسوتا".-
02:01مصادر فلسطينية: إصابات في قصف للعدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
-
02:01مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تشن غارة على غرب مدينة غزة
-
01:38مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2 جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
01:07مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات جراء استهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب وادي غزة وسط قطاع غزة
-
01:06مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليل
-
23:55مصادر إعلامية عن مصدر عسكري سوري: 4 مروحيات للعدو الإسرائيلي شاركت في عملية الإنزال في منطقة الكسوة بريف دمشق