النتائج الكبرى لمظلومية كربلاء

وقربان هذه التضحية إلى الله تعالى هو سيِّد شباب أهل الجنة، وأهل بيته، والصفوة الأخيار من الأمة، الذين نالوا شرف الشهادة معه في ملحمة عاشوراء، في ميدان كربلاء؛ لأنها القضية العادلة التي لا ترقى إلى مستوى عدالتها بعدها قضية، والموقف الحق الذي لا يشوبه مثقال ذرةٍ من الباطل، والمظلومية التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية، فكان أن تحقق بها من النتائج الكبرى- ويتحقق في مستقبل الأمة على امتداده- ما يليق بمستواها العظيم كملحمةٍ تاريخية مبدئيةٍ إيمانية عظيمة التأثير، وممتدة التأثير، وهذه بعضٌ من نتائجها:
وقربان هذه التضحية إلى الله تعالى هو سيِّد شباب أهل الجنة، وأهل بيته، والصفوة الأخيار من الأمة، الذين نالوا شرف الشهادة معه في ملحمة عاشوراء، في ميدان كربلاء؛ لأنها القضية العادلة التي لا ترقى إلى مستوى عدالتها بعدها قضية، والموقف الحق الذي لا يشوبه مثقال ذرةٍ من الباطل، والمظلومية التي لا مثيل لها في تاريخ البشرية، فكان أن تحقق بها من النتائج الكبرى- ويتحقق في مستقبل الأمة على امتداده- ما يليق بمستواها العظيم كملحمةٍ تاريخية مبدئيةٍ إيمانية عظيمة التأثير، وممتدة التأثير، وهذه بعضٌ من نتائجها:
أولاً: هزَّت الضمائر الميتة في نفوس الكثير من أبناء الأمة، وأحيتها بعد الموات، وأيقظت الكثير من سبات غفلتهم.
ثانياً: سرَّعت من تقويض سلطة يزيد وآل أبو سفيان، وكانت سبباً لعقوبته العاجلة، وهلاكه وهو في ريعان شبابه وفي بداية سلطته، وأنهت أحلامه وآماله المشؤومة في التمتع بالسلطة ومحاربة الإسلام لأمدٍ طويل.
ثالثاً: صنعت الوعي، ورسمت الموقف الحق، وحددت المسار الصحيح لكل أجيال الأمة.
رابعاً: حفظت لنا الإسلام بأصالته ومنهجه الحق، وكشفت وفضحت الزيف والضلال.
خامساً: قدَّمت النموذج والقدوة بالفعل في الثبات على الحق، والصمود في مواجهة الطغيان، والتفاني والاستبسال في سبيل الله تعالى، ومن أقسى الظروف وفي أصعب الأحوال، وفي قوة العزم والإرادة، وفي الصدق والصبر والوفاء، وهي بذلك محطةٌ تعبويةٌ عظيمة، تمنح الأمة الطاقة المعنوية الهائلة، والقوة الإيمانية لمواجهة التحديات مهما كبُرت، والأخطار مهما عظُمت، وتحمّل التضحيات مهما بلغت.
إننا كشعبٍ يمني يعتز بهويته الإيمانية، ويرتبط من خلاله في علاقته بسبط رسول الله، سيِّد الشهداء الإمام الحسين "عليه السلام"، قد حسمنا خيارنا وقرارنا في التمسك بالإسلام في أصالته، ومبادئه، وقيمه، وأخلاقه العظيمة، الإسلام الذي يحررنا من كل طاغيةٍ وطاغوت، والإيمان الذي يمنحنا الله به العزة، كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}[المنافقون: من الآية8]، ومهما سعت قوى الطاغوت والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وبعملائها المنافقين، كالنظامين السعودي والإماراتي لإخضاعنا وإذلالنا والسيطرة علينا، فإننا- وبعون الله وبتوفيقه- سنتمسك بالإسلام في موقفه الذي أعلنه الإمام الحسين "عليه السلام" يوم العاشر من شهر محرم قائلاً: (أَلَا وَإِنَّ الدَّعِي بن الدَّعِي قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتِين: بَينَ السِّلَّةِ، وَبَينَ الذِّلَّة، وَهَيهَات مِنَّا الذِّلَّة، يَأبَى اللُه لَنَا ذَلِكَ، وَرَسُولُه، وَالمُؤمِنُون)، وحينما قال: (لَا وَاللهِ لَا أُعطِيهِم بِيَدِي إِعطَاءَ الذَّلِيل، وَلَا أُقِرُّ إِقرَارَ العَبِيد).
اليوم ونحن في العام الخامس للعدوان الأمريكي السعودي على بلدنا، الهادف إلى السيطرة علينا كشعبٍ يمني، واستعبادنا وإذلالنا، وبكل ما ارتكبه منذ أول غارةٍ جوية افتتح بها عدوانه، وبجرائمه اليومية الشنيعة، البشعة، الوحشية، الإجرامية، إننا ندرك جيداً ونعي طبيعة هذه المعركة التي قدَّمنا فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، والآلاف من الأسرى، والملايين من النازحين، ومع الحصار والحرب الاقتصادية الظالمة، في مظلوميةٍ يمكننا القول بأنها كربلاء العصر، وبصمودٍ واستبسالٍ حسيني تشهد له قوافل الشهداء في كل يوم منذ بداية العدوان، وتشهد له المواقف البطولية للمجاهدين المؤمنين، والأحرار الأبطال من الجيش واللجان الشعبية في كل ميادين البطولة والشرف في محاور القتال المختلفة في: الجبال، والوديان، والسهول، والصحاري، ويشهد له صبر الأسرى والجرحى، وتشهد له كلمات الاحتساب والصبر والصمود التي تستقبل بها أسر الشهداء شهداءها، إننا من كل ذلك نقول لكل الطغاة والمستكبرين: مهما حشدتم وقصفتهم وحاصرتم وارتكبتم من الجرائم، ومهما كان حجم التضحيات، فلن نخضع لكم، ولن نفرِّط بحريتنا وكرامتنا واستقلالنا، وسنقول لكم بالقول الذي تترجمه الأفعال والتضحيات: هَيهَات مِنَّا الذِّلَّة، وثقتنا بالله تعالى وبوعده الحق أن ثمرة توكلنا عليه، وتضحياتنا في سبيله، وصبرنا على المعاناة في ذلك: هي النصر، كما قال "سبحانه وتعالى": {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}[محمد: الآية7].
حريتنا دينٌ ندين به، نابعٌ من توحيدنا لله تعالى، وعزتنا إيمان، وكرامتنا قيم، ولا يمكن التفريط بأيٍ من ذلك في مزاد المساومات السياسية، ومواقفنا تجاه القضايا الكبرى لأمتنا الإسلامية هي مواقف مبدئية، بدءاً من موقفنا المعادي للعدو الإسرائيلي الصهيوني، والمناصر للحق الفلسطيني مقدساتٍ وإنساناً وأرضاً، وفي موقفنا المناهض للهيمنة الأمريكية، وسياساتها العدائية والمستكبرة والاستعمارية، وفي موقفنا المتضامن مع كل المظلومين والأحرار أبناء أمتنا الإسلامية، في ايران الإسلام فيما تتعرض له من حصار وحملات دعائية ظالمة، وفي لبنان، وسوريا، والعراق، والبحرين، وادانتنا لما يتعرض له المسلمون في كشمير، وبورما، والصين وفي غيرها من المناطق والبلدان التي يتعرَّض فيها المسلمون للظلم والاضطهاد لمجرد انتمائهم للإسلام.
كما نؤكِّد أنَّ علاقتنا بأمتنا الإسلامية هي من منطلق الأخوة الإسلامية التي هي فريضةٌ واجبة، وهي بالنسبة لنا محط اعتزازٍ وافتخار، في مقابل مقتنا وإدانتنا لكل أشكال التطبيع والعلاقة مع العدو الإسرائيلي الصهيوني، التي يتورَّط فيها المنافقون من العرب، وإدانتنا لكل مساعي الفرقة والشقاق، وإثارة العداوة والبغضاء بين أبناء الأمة الإسلامية تحت عناوين عرقية ومذهبية ومناطقية.

60 مليار دولار ما نهب عفاش.. كيف سرق الخائن صالح خزينة اليمن؟
محمد الكامل| المسيرة نت: تشغل قضية نهب الأموال وتهريبها من خزينة الدولة اليمنية حيزًا واسعًا من اهتمام الرأي العام، خاصة بعد ظهور البذخ الفاحش لعائلة عفاش في حفل زفاف أقيم في القاهرة. وهو ما أثار أسئلة كبرى حول هذا البذخ؟ وما مصير الأموال التي نهبها النظام الحاكم في اليمن على مدى عقود.
حصيلة الشهداء ترتفع والمجاعة تحصد الأطفال في غزة
خاص| المسيرة نت: تتواصل الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الشرقية من مدينة غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، يتمثل في قصف مدفعي عنيف وعمليات نسف للمربعات السكنية، خصوصًا خلال ساعات الليل، ضمن سياسة عدوانية ممنهجة لتدمير الأحياء المدنية وتهجير سكانها قسرًا.
أمريكا: 20 ضحية بإطلاق نار استهدف مدرسة بولاية مينيسوتا
المسيرة نت | وكالات: يساهم الانفلاتُ الأمني والعوامل الاقتصادية الأُخرى في ارتفاع معدلات الجريمة في عددٍ من المدن والولايات الأمريكية، حَيثُ أفادت وسائلُ إعلام دولية، بسقوطِ عددٍ من القتلى والجرحى إثر إطلاق نار استهدف مدرسة في مدينة "مينيابوليس" بولاية "مينيسوتا".-
02:01مصادر فلسطينية: إصابات في قصف للعدو الإسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
-
02:01مصادر فلسطينية: مروحية للعدو الإسرائيلي تشن غارة على غرب مدينة غزة
-
01:38مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2 جراء استهداف العدو الإسرائيلي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة
-
01:07مصادر فلسطينية: شهداء وإصابات جراء استهداف العدو الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب وادي غزة وسط قطاع غزة
-
01:06مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليل
-
23:55مصادر إعلامية عن مصدر عسكري سوري: 4 مروحيات للعدو الإسرائيلي شاركت في عملية الإنزال في منطقة الكسوة بريف دمشق