بعد احتجاج الصين.. واشنطن تبرر إبرام صفقة أسلحة ضخمة مع تايوان

قالت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء: إنّ صفقة الأسلحة التي أبرمتها مع تايوان هدفها هو "تعزيز السلام والاستقرار" الإقليميين ولا تؤثّر بتاتاً على اعترافها بمبدأ "الصين الواحدة"، وذلك ردّاً على مطالبة بكين لواشنطن بإلغاء هذه الصفقة البالغة قيمتها 2,2 مليار دولار.
وكالات | 10 يوليو | المسيرة نت: قالت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء: إنّ صفقة الأسلحة التي أبرمتها مع تايوان هدفها هو "تعزيز السلام والاستقرار" الإقليميين ولا تؤثّر بتاتاً على اعترافها بمبدأ "الصين الواحدة"، وذلك ردّاً على مطالبة بكين لواشنطن بإلغاء هذه الصفقة البالغة قيمتها 2,2 مليار دولار.
وكانت الصين قد احتجت بشدة، في وقت سابق الثلاثاء، على بيع الولايات المتحدة أسلحة إلى تايوان مؤكدة أنها “اعتداء خطير على القانون الدولي”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتيغاس خلال مؤتمر صحافي إنّ "اهتمامنا بتايوان، ولا سيّما في ما يتعلّق بهذه المبيعات العسكرية، هو تعزيز السلام والاستقرار عبر المضيق، في جميع أنحاء المنطقة".
وأضافت "بالطبع ليس هناك أي تغيير في سياسة "الصين الواحدة" التي ننتهجها منذ أمد طويل".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ قال في وقت سابق الثلاثاء إنّ "الصين تحض الولايات المتحدة على أن تلغي فوراً مشروع بيع الأسلحة هذا إلى تايوان وأن توقف أي رابط عسكري بين تايوان والولايات المتحدة".
وأعربت الصين مرارا عن رفضها التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية بما في ذلك قضية تايوان، إلا أن واشنطن تتخذ من تايوان ذريعة لإثارة التوتر في المنطقة لبيع المزيد من الأسلحة.
وتشمل الصفقة 108 دبابات من طراز "أم1إيه2تي أبرامز" و250 صاروخ أرض-جو قصير المدى محمولاً على الكتف من طراز "ستينغر" والعتاد الضروري، تقدر قيمتها بما يزيد بقليل عن 2,2 مليار دولار وفق "وكالة التعاون الدفاعي والأمني" التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وكانت تايوان أعلنت في مطلع يونيو أنّها طلبت رسمياً من الولايات المتحدة بيعها هذه الأسلحة بهدف تحديث معدّاتها العسكرية المتقادمة وتعزيز قدراتها الدفاعية أمام الصين.
ويومها أعربت بكين عن "مخاوفها الجدية" من هذه الصفقة، مطالبة واشنطن بأن "تعي الطبيعة الحسّاسة جدّاً والمضرّة لقرارها بيع أسلحة لتايوان، وبأن تلتزم مبدأ الصين الواحدة".
وتستخدم تايوان علمها وعملتها الخاصين، لكنّ الأمم المتحدة لا تعترف بها دولة مستقلّة، وتهدّد بكين باستخدام القوة إذا ما أعلنت تايبيه الاستقلال أو حصل تدخّل عسكري خارجي.
وقطعت واشنطن علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه في 1979 للاعتراف ببكين، لكنها تبقى أقوى حلفائها والمصدر الأول لتزويدها بالسلاح.

"المونيتور": أمريكا خصّصت 3.5 مليار دولار لإعادة بناء ما خسرته أمام اليمن
متابعات | المسيرة نت: ما تزال أصداء هزيمة الولايات المتحدة أمام اليمن تدوي في وسائل الإعلام الأمريكية، سيما في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني بعد إزاحة واشنطن من المشهد وإجبارها على ترك الكيان بمفرده.
78 شهيداً و375 جريحاً حصيلة الإجرام الصهيوني خلال أقل من 24 ساعة
أفادت مصادر فلسطينية بأن حصيلة الإجرام الصهيوني منذ فجر الثلاثاء وحتى نهايته بلغت 78 شهيداً، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى، يتجاوز عددهم الـ375.
"المونيتور": أمريكا خصّصت 3.5 مليار دولار لإعادة بناء ما خسرته أمام اليمن
متابعات | المسيرة نت: ما تزال أصداء هزيمة الولايات المتحدة أمام اليمن تدوي في وسائل الإعلام الأمريكية، سيما في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني بعد إزاحة واشنطن من المشهد وإجبارها على ترك الكيان بمفرده.-
02:53وسائل إعلام سورية: مُسيرات صهيونية تقتل 6 عناصر بالقرب من مدينة الكسوة بريف دمشق
-
02:34مصادر فلسطينية: 3 شهداء جراء قصف مسيرات العدو الإسرائيلي لخيام النازحين في مخيم القادسية بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
-
02:12موقع المونيتور الأمريكي: البنتاغون خصص نحو 3.5 مليار دولار للعام المقبل لإعادة بناء مخزونات الاعتراض وإصلاح أنظمة الدفاع الجوي والرادارات
-
02:11موقع المونيتور الأمريكي: عمليات البحر الأحمر استنزفت مخزون البحرية من صواريخ الاعتراض المتقدمة وأضعفت جاهزيتها
-
02:11موقع المونيتور الأمريكي:: عمليات البحر الأحمر شهدت أعنف مواجهة بحرية أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية
-
02:08مصادر فلسطينية: إصابات بينها حالات خطيرة جراء قصف العدو الإسرائيلي خيمة نازحين محيط مقبرة الشيخ رضوان في مدينة غزة