ورشة توعوية بثقافة رفع نسب الاكتفاء الذاتي من الحبوب بصنعاء

عٌقدت بصنعاء يوم السبت ورشة عمل حول توعية المجتمع بثقافة رفع نسب الاكتفاء الذاتي من الحبوب والاستثمار فيها وتشجيع استهلاك المنتجات المحلية، نظمتها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب تحت شعار " بلدة طيبة ورب غفور".
صنعاء | 2 يونيو | المسيرة نت: عٌقدت بصنعاء يوم السبت ورشة عمل حول توعية المجتمع بثقافة رفع نسب الاكتفاء الذاتي من الحبوب والاستثمار فيها وتشجيع استهلاك المنتجات المحلية، نظمتها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب تحت شعار " بلدة طيبة ورب غفور".
وتهدف الورشة إلى تفعيل أراضي الدولة والأوقاف غير المزروعة للاستثمار في مجال زراعة الحبوب بما يحقق رفع نسب الاكتفاء الذاتي وحث وتوعية المواطنين على العودة إلى الزراعة وكذا توعية المزارعين بأهمية إدراجهم وتنظيمهم في مجاميع لإنتاج الحبوب.
وركزت الورشة على حث المواطنين على استهلاك المنتج المحلي ودوره في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني وكذا حث التجار على الاستثمار في مجال إنتاج الحبوب ومستلزمات إنتاجها.
وفي الورشة اعتبر وكيل وزارة الزراعة علي الفضيل انعقاد الورشة، ترجمة عملية لتوجيهات السيد عبد الملك الحوثي والقيادة السياسية باتجاه تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
وأشار إلى أن الورشة، تمثل خارطة طريق باتجاه تفعيل دور القطاع الزراعي، مشددا على ضرورة العمل على إعداد الاستراتيجيات والمواجهات في هذا الجانب بما يعزز من الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج وتنمية الحبوب.
فيما أشار المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب أحمد الخالد إلى أن الوضع الراهن، يتطلب الاهتمام بزراعة الحبوب والبقوليات الأخرى، بما يكفل توفير وتعزيز الأمن الغذائي للشعب اليمني.
وأكد أن تفعيل القطاع الزراعي بصورة أكبر يحبط مؤامرات العدو في كسر إرادة اليمنيين.
وأوضح الخالد أن دور العلماء يكمن في التوعية بأهمية التوجه نحو زراعة الحبوب ومختلف المحاصيل الزراعية، وقال " لابد أن نتحرك جميعا لتنفيذ توجيهات السيد عبد الملك الحوثي وتأكيداته في محاضراته الرمضانية على الجانب الاقتصادي، وذلك بتفعيل الجانب الزراعي لإفشال رهان دول العدوان على الورقة الاقتصادية بعد فشلها في المجالات الأخرى".
كما أكد على أهمية دراسة الإمكانيات المتاحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف متطلبات الحياة وفي المقدمة محاصيل الحبوب.
واعتبر عقد الورشة منطلقا لورش عمل أخرى مع الجهات ذات العلاقة بالجانب الزراعي للخروج برؤية واضحة نحو تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية تضافر الجهود الرسمية والشعبية للعودة إلى الهوية الزراعية اليمنية الحقيقية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.
بدوره استعرض محمد الفقيه في كلمة الخطباء، المحاور الرئيسة لانعقاد الورشة والمتمثلة في طبيعة الصراع مع الأعداء وسبل المواجهة وأهمية الاقتصاد في الصراع وأسباب الركود الاقتصادي " الزراعي"، في الواقع العربي والإسلامية وسبل النهوض بهذا القطاع في اليمن.
وتطرق إلى أن ابتعاد الأمة عن القرآن الكريم وغياب الفهم الصحيح لطبيعة الصراع مع الأعداء وتأثر المجتمع الإسلامي بالثقافات الغربية وتكاسله عن العمل الزراعي والإنتاجي من أهم أسباب الركود الاقتصادي "الزراعي" في الواقع العربي والإسلامي.
وسرد الفقيه سلسلة من المعالجات الحقيقية لتجاوز الركود الاقتصادي، وأهمها العودة الجادة إلى القرآن الكريم واهتمام الدولة بالجانب الزراعي إرشادا وإنتاجا وتنظيما وتسويقا وتصديرا وتعزيز جوانب التوعية بأهمية الزراعة في تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي.
وقدمت خلال الورشة التي حضرها عدد من المسئولين وكوكبة من الخطباء والمرشدين من الجهات ذات العلاقة، أربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها إسماعيل الذاري من وزارة الأوقاف والإرشاد الدور الإرشادي والتوعوي للمجتمع بأهمية التوجه نحو الاكتفاء الذاتي من الحبوب والإقبال على شراء المنتجات المحلية.
واستعرض صالح خميس ورقة عمل حول تفعيل أراضي الأوقاف والاستثمار فيها، في حين تطرق لؤي عامر من مؤسسة الشهداء ورقة عمل إلى تنظيم أسر الشهداء ضمن مجاميع لإنتاج الحبوب.
وعرج الدكتور محمد المطري في ورقة العمل الرابعة على أنشطة مؤسسة الحبوب ودورها في تنظيم المجتمعات المنتجة لمحاصيل الحبوب.
تخلل الورشة عرض حول أنشطة المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب وبرامجها خلال العام الماضي خاصة ما يتعلق بنشاطها الزراعي وإنشاء جائزة الرئيس صالح الصماد لتشجيع المزارعين على إنتاج الحبوب، وكذا مداخلات حول أوراق العمل.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات أبرزها التأكيد على ضرورة اهتمام الدولة والحكومة بالقطاع الزراعي وتعزيز التوعية بأهمية الزراعة في تعزيز الأمن الغذائي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي للشعب اليمني من الحبوب.

مناطق تعز المحتلة تنتفض ضد الفوضى الأمنية واتساع رقعة الجرائم وانتشار العصابات
شهدت مناطق تعز المحتلة، اليوم الأحد، انتفاضة شعبية غاضبة، تنديداً باتساع رقعة الفوضى والانفلات الأمني، وذلك بعد انتشار جرائم القتل والاختطاف والسطو المسلح، التي أثارت حالة من الهلع والامتعاض بين الأهالي.
الداخلية بغزة تفتح باب العفو العام لأفراد العصابات "غير المتورطين بالدماء" لتسوية أوضاعهم
المسيرة نت| متابعات: أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني، في قطاع غزة، فتح باب التوبة والعفو العام لأفراد العصابات "غير المتورطين بالدماء" لتسوية أوضاعهم، مشيرةً إلى أنَّ هذا يأتي "انطلاقًا من قيم العدالة والمسؤولية الوطنية، وحرصًا على وحدة الصف الداخلي واستعادة النظام العام، وتعزيز الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع".
الصين تتصدى للضغوط الأمريكية برد حازم على فرض رسوم جمركية جديدة
متابعات| المسيرة نت: اعتبرت وزارة التجارة الصينية بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة نموذجًا صارخًا للمعايير المزدوجة، مؤكدة أن التهديدات الاقتصادية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع بكين، وأن الصين لا تسعى لحرب تجارية لكنها لن تتردد في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.-
16:34مكتب إعلام الأسرى: سيتم الإعلان عن الأسماء وكافة التفاصيل المتعلقة بالصفقة فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية حتى آخر اسم
-
16:34مكتب إعلام الأسرى: الجهود تبذل على مدار الساعة لتجاوز العقبات واستكمال الإجراءات المطلوبة
-
16:33مكتب إعلام الأسرى: هناك عقبات تحول دون الإعلان الرسمي عن قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل وتشمل أسرى غزة والنساء والأطفال
-
16:33وزارة الداخلية بغزة: ندعو كل من التحق بالعصابات الإجرامية ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل إلى تسليم أنفسهم خلال أسبوع
-
16:33وزارة الداخلية في غزة: نعلن فتح باب العفو العام أمام كل من التحق بالعصابات ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل لتسوية أوضاعهم
-
16:18وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,806 شهيدًا و170,066 إصابة منذ بدء العدوان على غزة