إذا لم ندرك الخطورة فلن يكون لدينا موقف

أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال لأرض فلسطين وقتل وتشريد أبنائها وحصارهم وانتهاك حرماتهم ونهب خيراتهم.
أكثر من سبعين عاماً من الاحتلال لأرض فلسطين وقتل وتشريد أبنائها وحصارهم وانتهاك حرماتهم ونهب خيراتهم.
في المقابل نرى أمة أصابها الضعف والوهن ولم تتخذ أيّ موقف إزاء ما يحدث على أرض فلسطين وإن اتخذت في بعض مؤتمراتها فلا تتعدى كونها مواقف شكلية كما ذكر السيد القائد حفظه الله. بل نرى من الأنظمة العربية من تسارع للتطبيع مع إسرائيل والتحالف معها وتمرير ما يسمى بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، بعكس ما كان يحدث في الماضي، فقد كانت مواقف الأمة أقوى مما هي عليه الآن، فعندما تقع جريمة على أرض فلسطين تخرج العديد من الشعوب في مظاهرات واحتجاجات مع الشجب والتنديد لما حصل ويحصل على تلك الأرض.
ما الذي حدث الآن؟ لماذا نرى الجرائم والانتهاكات ولكنها لم تعد تحرك في الكثير منا ساكناً؟
حتى يوم القدس العالمي نرى الكثير من الناس لا يتفاعل مع الخروج فيه وكأنه يخص شعب دون آخر، أو طائفة دون أخرى، ولا يتعلق بالمسلمين جميعا.
كذلك المقاطعة ذلك السلاح الفعال الذي بإمكان كل منا استخدامه لمواجهة من يقتلنا ليلاً ونهاراً، ويحاصرنا براً وبحراً وجواً ويسعى لحربنا بشتى الوسائل والطرق؛ لا يستخدمه الكثير من الناس برغم تأثيره الكبير على العدو وعلى اقتصاده، إما لقلة الوعي أو اللامبالاة، لا يعلم أنه بشرائه للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية قد شاركهم في جرائمهم التي يرتكبونها في بلدنا والبلدان الأخرى ومنها فلسطين، قد لا ندرك أننا بشرائنا لبعض المنتجات مهما كانت بسيطة أننا قد نسهم في شراء رصاصات توجه إلى برئ في أي بلد يعتدي عليه هؤلاء، عدا أن دعمنا لمنتجاتهم يعني عدم تشجيع المنتج المحلي الذي بدوره يصنع منا أمة قوية قادرة على الاعتماد على نفسها في توفير قوتها، لا أن تصبح مرتهنة للخارج الذي يقوم بمحاربتها وتدميرها.
فلولا تخاذل المسلمين عن هذه القضية لما تجرأت أمريكا وإسرائيل على غزو البلدان ومحاربتها واحداً تلو الآخر، كما حدث في العراق وسوريا واليمن وغيرها.
لقد نجح اليهود وأعداء الدين في غزونا ومسخ هويتنا حتى أصبح الكثير منا لا يبالي بما يجري على الساحة الإسلامية من جرائم وانتهاكات، ولا يريد اتخاذ أي موقف ضدهم مهما كان بسيطاً وبمقدوره فعله.
إننا بحاجة ماسة للوعي لندرك الخطورة الكبيرة مما يحيكه الأعداء ضدنا، لتكون لدينا مواقف قوية وشجاعة لمواجهة من يريد قتلنا وتدميرنا، لنصبح أمة قوية في دينها وقيمها ومبادئها ومواقفها.

الفرح يدين العدوان الصهيوني على أسطول الصمود ويدعو للتضامن العالمي مع غزة
خاص| المسيرة نت: أدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، "الاعتداء السافر" الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
حماس: اعتراض العدو الصهيوني لأسطول الصمود عملاً إجرامياً يجب أن يُدان من جميع أحرار العالم
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اعتراض بحرية العدو الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الغادر والجريمة والقرصنة والإرهاب البحري".
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.-
02:39رئيس الوزراء الباكستاني: تدين باكستان بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته القوات "الإسرائيلية" على أسطول الصمود
-
02:25ناشطون ضمن أسطول الصمود العالمي: ما يزال نحو 30 سفينة تبحر وتفصلها حوالي 70 كيلومترًا عن شواطئ غزة
-
01:51الخارجية الفنزويلية: الهجوم العسكري على الأسطول في المياه الدولية يكشف الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني
-
01:50الخارجية الفنزويلية: ندين ونستنكر بأشد العبارات عمل القرصنة الجبان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أسطول الصمود
-
01:50الرئيس البوليفي: ما قامت به "إسرائيل" يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على الكرامة الإنسانية
-
01:50الرئيس البوليفي لويس أرسي : ندين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي على أسطول الصمود المتجه إلى غزة بالمساعدات الإنسانية