أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟
هكذا كان سؤال الإمام علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أخبره بأن لحيته سوف تخضب من رأسه، فأجابه الحبيب المصطفى: نعم، فجاء الرد: إذا لا أبالي.
هكذا كان سؤال الإمام علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أخبره بأن لحيته سوف تخضب من رأسه، فأجابه الحبيب المصطفى: نعم، فجاء الرد: إذًا لا أبالي.
رد من انطلق في هذه الحياة لا يبتغي سوى رضوان الله ولا يخشى أحدا سواه، رد من امتلك روحية تلاشت معها كل التعلقات الدنيوية، رد من كان جل اهتمامه أمر هذا الدين، وصلاح هذا الدين، ومواجهة أعداء هذا الدين. لأنه يعلم علم اليقين أن لا سلامة للإنسان إن لم يسلم له دينه.
فماذا حصل لمن تخلى عن دينه مقابل أن تسلم له دنياه سوى الذل والقهر والهوان؟
لم تشفع لهم التنازلات التي قدموها لتسلم دنياهم، بل خسروا دينهم وعزتهم وكرامتهم.
قتل الإمام علي عليه السلام في أفضل الشهور ولم يكن قاتلوه كفارا لا يؤمنون بالله ورسوله، بل كان قتله على يد من هم محسوبون على الإسلام ويحفظون القرآن ويعلمون حدود الله وما أمر به ونهى عنه. لم يعلموا أنهم بقتله ارتكبوا جريمة كبرى ليس بحق الإمام علي وحسب؛ بل بحق الدين والأمة بكلها، أرادوا لهذا الدين أن تضمحل معالمه، ويحل الظلام بدلا عن النور، والباطل بدلا عن الحق، والفساد بدلا عن الصلاح.
لقد أراد أشقى أشقياء هذه الأمة أن تشاركه في شقائه بقتله لعلم من أعلامها، وفعلا خسارة عظيمة خسرتها هذه الأمة وكارثة كبيرة حلت بها عندما قتل الإمام علي فتوالت تبعاتها على امتداد التاريخ وحتى يومنا هذا، وهيأت تلك الجريمة الكبرى للكثير من الصراعات والانحرافات على الساحة الإسلامية، ومثل تسلط بني أمية على رقاب الأمة نكبة عظيمة أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (اتخذوا دين الله دغلا، وعباده خولا، وماله دولا).
لتتوالى نكبات الأمة يوما بعد آخر، فانحرفت عن المسار القويم والصراط المستقيم. وكما أن في زمننا هذا توجد تكفيرية معاصرة؛ فقد وجدت في ذلك الزمن تكفيرية غابرة، مثلها ابن ملجم اللعين قاتل الإمام علي بإيعاز من معاوية لضرب الإسلام المتمثل في شخص الإمام علي عليه السلام.
لكن برغم ذلك يبقى الإمام علي طودا شامخا لا يقاس به من سواه، ونموذجا للإسلام المحمدي الأصيل، وقدوة حسنة لكل المسلمين، والطريق القويم الذي ينهجه السالكون، وعلما يهتدي به الموحدون، ولو كره الكافرون والمجرمون والجاحدون والمعاندون.
رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
09:03مصادر لبنانية: شهيد و8 جرحى جراء الغارة التي نفذها الطيران المسير للعدو الإسرائيلي على بلدة الطيري الجنوبية
-
08:32مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل أكثر من 100 مواطن خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوبي الضفة الغربية
-
07:53وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 65 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
-
07:43مصادر لبنانية: مسيرة للعدو الإسرائيلي تستهدف سيارة في بلدة الطيري قضاء بنت جبيل
-
07:40صعدة: إصابة مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
05:18حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة