أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟
آخر تحديث 25-05-2019 23:50

هكذا كان سؤال الإمام علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أخبره بأن لحيته سوف تخضب من رأسه، فأجابه الحبيب المصطفى: نعم، فجاء الرد: إذا لا أبالي.

هكذا كان سؤال الإمام علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما أخبره بأن لحيته سوف تخضب من رأسه، فأجابه  الحبيب المصطفى: نعم، فجاء الرد: إذًا لا أبالي.

رد من انطلق في هذه الحياة لا يبتغي سوى رضوان الله ولا يخشى أحدا سواه، رد من امتلك روحية تلاشت معها كل التعلقات الدنيوية، رد من كان جل اهتمامه أمر هذا الدين، وصلاح هذا الدين، ومواجهة أعداء هذا الدين. لأنه يعلم علم اليقين أن لا سلامة للإنسان إن لم يسلم له دينه.
فماذا حصل لمن تخلى عن دينه مقابل أن تسلم له دنياه سوى الذل والقهر والهوان؟
لم تشفع لهم التنازلات التي قدموها لتسلم دنياهم، بل خسروا دينهم وعزتهم وكرامتهم.

قتل الإمام علي عليه السلام في أفضل الشهور ولم يكن قاتلوه كفارا لا يؤمنون بالله ورسوله، بل كان قتله على يد من هم محسوبون على الإسلام ويحفظون القرآن ويعلمون حدود الله وما أمر به ونهى عنه. لم يعلموا أنهم بقتله ارتكبوا جريمة كبرى ليس بحق الإمام علي وحسب؛ بل بحق الدين والأمة بكلها، أرادوا لهذا الدين أن تضمحل معالمه، ويحل الظلام بدلا عن النور، والباطل بدلا عن الحق، والفساد بدلا عن الصلاح.
لقد أراد أشقى أشقياء هذه الأمة أن تشاركه في شقائه بقتله لعلم من أعلامها، وفعلا خسارة عظيمة خسرتها هذه الأمة وكارثة كبيرة حلت بها عندما قتل الإمام علي فتوالت تبعاتها على امتداد التاريخ وحتى يومنا هذا، وهيأت تلك الجريمة الكبرى للكثير من الصراعات والانحرافات على الساحة الإسلامية، ومثل تسلط بني أمية على رقاب الأمة نكبة عظيمة أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (اتخذوا دين الله دغلا، وعباده خولا، وماله دولا).
لتتوالى نكبات الأمة يوما بعد آخر، فانحرفت عن المسار القويم والصراط المستقيم. وكما أن في زمننا هذا توجد تكفيرية معاصرة؛ فقد وجدت في ذلك الزمن تكفيرية غابرة، مثلها ابن ملجم اللعين قاتل الإمام علي بإيعاز من معاوية لضرب الإسلام المتمثل في شخص الإمام علي عليه السلام.

لكن برغم ذلك يبقى الإمام علي طودا شامخا لا يقاس به من سواه، ونموذجا للإسلام المحمدي الأصيل، وقدوة حسنة لكل المسلمين، والطريق القويم الذي ينهجه السالكون، وعلما يهتدي به الموحدون، ولو كره الكافرون والمجرمون والجاحدون والمعاندون.

 

الفرح يدين العدوان الصهيوني على أسطول الصمود ويدعو للتضامن العالمي مع غزة
خاص| المسيرة نت: أدان عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، "الاعتداء السافر" الذي شنته قوات العدو الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة.
حماس: اعتراض العدو الصهيوني لأسطول الصمود عملاً إجرامياً يجب أن يُدان من جميع أحرار العالم
متابعات| المسيرة نت: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة اعتراض بحرية العدو الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود في المياه الدولية واعتقال النشطاء والصحفيين المرافقين لهم، واصفةً ذلك بـ"الاعتداء الغادر والجريمة والقرصنة والإرهاب البحري".
عمال ميناء إيطالي يجبرون سفينة صهيونية على المغادرة
متابعات | المسيرة نت: ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمالًا في ميناء ليفورنو أجبروا سفينة تجارية تحمل علم كيان العدو الإسرائيلي على مغادرة الميناء، دون السماح لها بإنزال أو تحميل أي بضائع، وذلك في خطوة وُصفت بأنها رسالة تضامن مع غزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية مستمرة منذ عامين.
الأخبار العاجلة
  • 02:39
    رئيس الوزراء الباكستاني: ‏تدين باكستان بشدة الهجوم الوحشي الذي شنته القوات "الإسرائيلية" على أسطول الصمود
  • 02:25
    ناشطون ضمن أسطول الصمود العالمي: ما يزال نحو 30 سفينة تبحر وتفصلها حوالي 70 كيلومترًا عن شواطئ غزة
  • 01:51
    الخارجية الفنزويلية: الهجوم العسكري على الأسطول في المياه الدولية يكشف الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني
  • 01:50
    الخارجية الفنزويلية: ندين ونستنكر بأشد العبارات عمل القرصنة الجبان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد أسطول الصمود
  • 01:50
    الرئيس البوليفي: ما قامت به "إسرائيل" يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء على الكرامة الإنسانية
  • 01:50
    الرئيس البوليفي لويس أرسي : ندين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي على أسطول الصمود المتجه إلى غزة بالمساعدات الإنسانية
الأكثر متابعة