الحذاء الأخير!

خمس سنوات من القصف والعصف، والحرق والدمار، وإهلاك الحرث والنسل، ومملكة الشعب الحزين؛ تستزف خيراتها، ويجف ضرعها، وينهار اقتصادها،
خمس سنوات من القصف والعصف، والحرق والدمار، وإهلاك الحرث والنسل، ومملكة الشعب الحزين؛ تستزف خيراتها، ويجف ضرعها، وينهار اقتصادها، ويهان جيشها، ويمسحُ اليمني بكرامتها الأرض، فلا معسكرات سلمت، ولا مطارات أمنت، ولا قصور نامت، ولا تخوتٌ ربضت.
لقد التحفت مملكة قرن الشيطان بكل شارد ووارد، وكلما التحفت بأحد زادها عُريًا، وحرًا وقرَّا، لم تترك دولة إلا وطرقت بابها، ولم تترك جماعة إلا وبسطت لحافها، والمارد اليمني يلتهم ما دبروا، ويجندل ما أحضروا، ويزلزل ما ابرموا.. بينما ناقة أبوظبي، تشُمُّ حرَّ جهنم منذ ضربة صاروخ توشكا، في صافر، والتي أدخلت البكاء والعويل، في البرامج اليومية، لمرتزقة الفجيرة ورأس الخيمة.. لكن ابن ناقص، لم يوفر جهدًا في الاستفادة من المستنقع، الذي طفحت رائحته، واستعمَت أعماقه.. لقد أدركَ الابن الناقص العاق بأن سيقان الناقة تكاد تغوص في رمال اليمن وصحرائها؛ فاكتفى بالفرجة من بعيد، وسحب عبيده المجنسين، إلى أماكن نائمة، ودفع بالعبيد المستأجرين، إلى ساحات الموت المؤلمة، ومن عارضه، زجه في السجن، ونزع منه هويته ورجولته.
وبدأ باستخدام أساليب جديدة؛ لم يفعلها الغزاة الفرنسيون ولا البريطانيون من قبل، وتكاد تكون بصمة خاصة من بصقاته، ووضاعة جديدة من طباعه؛ فأخذ عائلات أكابر المرتزقة، وجعلهم في فلل أشبه بالسجون، في مناطق المشرف والبطين، بأبو ظبي.
وأحس بالانهيار، فبدأ الاستثمار، وامتدت يده الملعونة؛ إلى جزر سقطرى، وميون.. وأحضر نعالاً جديدة من أصل إيراني وباكستاني وهندي لإدارة تعطيل ميناء ومطار عدن، ومطارات حضرموت.. وأرسل نعالاً أخرى لإدارة معسكرات الأحزمة والنخب.
وفيما مملكة البعران تحتفي بجثث الفنادق المتخمة، وتغدق عليهم الأموال والهدايا، وتقف حائرة خائرة، أمام جيوش العالم المستأجرة المنهارة، في نجران وجيزان وعسير، ثم تتلقى اتصالات ترامب المتكررة، وتسمع إهاناته الدورية..
وتهديداته بأنهم لن يبقوا في العرش إن لم يدفعوا، وهم يتحدثون إلى القريب والبعيد؛ بأنهم دفعوا ما فوقهم وما تحتهم، حتى أصبح شعبهم يأكل من القمائم.. كانت إمارة المعابد تُمني مملكة الترفيه؛ بأن قطف الثمار اقترب، لكن الجيش اليمني واللجان؛
قلبوا الصحون كلها، وجعلوا وجوه القوم مواخر، وأضحى الطيران المسير يتجول بأسراب سباعية، وسداسية، وخماسية، ورباعية، ومداميك أمريكا وصواريخها، وتقنية إسرائيل وقببها؛ تقف عاجزة عن كشف الحكمة اليمانية.. وتُضربُ أرامكو وهي الشريان الأخير؛ الذي لولاه لما بقت الأسرة الكهنوتية
السلالية، ولولاه لرفع ترامب يده، وخرج الشعب المسعود الحزين ثائرًا ناقمًا منتقمًا من أسرة الكابوس الجاثم جيلاً بعد جيل..
دعا الملك الخرِف إلى قمة عربية وخليجية؛ وحدد مكانها في مكة، ومن شدة الخوف والهلع دعا ترامب لحضورها.. في تحدٍ كبير لملياري مسلم..
إنها القمة الأخيرة، هكذا تدرك ابوظبي، وهكذا يقرأها العالم، خاصة بعدَ أن تراجعت أمريكا عن مواجهة العملاق الإيراني، وصرح المستأسد على النعاج ترامب بأنه لا يريد من إيران سوى اتصال، واتصال واحد فقط..
لقد أدرك عيال ناقص بأن نهايتهم مرتبطة بنهاية الأسرة السلولية، وأن اليمن هو البركان الذي سيحرق دويلاتهم الآيلة للسقوط، وينزع أفئدتهم الموشكة على القنوط، فتوجهوا إلى نعلهم الأخير، والذي سمنوه لسنوات، ولمعوه، ولفوا حوله الغموض، حتى انخدع به كثير.
وهاهم اليوم يخرجونه، وهو ببدلته الإفرنجية، وهم يستكثرون عليه لبسه الوطني، ويحرمونه من الجنبية كما نزعوها من كبار مشائخ الارتزاق.. سار الحذاء المصبوغ بعناية مبتسمًا، خلفَ مالكه وأميره محمد زايد.. يتغنج في مشيته، ويتمايل في خطواته، ويتسابق مع ضرائر أخريات، جِئن على عجل..
لزيارة الأولاد والأبناء، وقد لبسن زي الإمارة، ولم يعد لليمن في حديثهن إشارة...
وعودةً إلى الحذاء الذي خبأوه ليوم الإفلاس الأخير، وظنوا بأنه المنقذ الوحيد، والمنفذ الفريد، لخروجهم من المستنقع الذي لا آخر له.
أخرجت الإمارات حذاءها الأخير، بعد أن أمرت الأذيال قبل أيام؛ برفع اسمه في صنعاء..
ولو أنَّ عيال ناقص وعيال الخرف قرأوا التاريخ القريب، وقارنوا بين عفاش وابنه، لأدركوا أن حذاءهم الأخير سيتزحلق بهم جميعًا إلى مزابل التاريخ مع ملياراتهم وملياراته التي سرقها أبيه، وغدًا لناظره قريب.

الإعلامي منصور: كلمة الرئيس المشاط تأكيد على الوحدة اليمنية كخيار حتمي
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: قال الإعلامي محمد منصور إن كلمة الرئيس المشاط تأكيد على الوحدة كخيار حتمي في مواجهة الانفصال.
الكاتب الصحفي أيوب للمسيرة: العمليات اليمنية تُعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: وصف الكاتب الصحفي سمير أيوب جبهة الإسناد اليمني بالفاعلة والأكثر حضوراً في معادلة الردع الاستراتيجي، لافتاً إلى أن استهداف الموانئ الإسرائيلية يعزز كلفة الاحتلال ويعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً.
ناشيونال إنترست: استهداف ميناء حيفا يفاقم الخطورة على كيان العدو
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: أكدت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن استمرار الهجمات اليمنية على مطار اللد سيشل اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على إسرائيل إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار.-
04:18يديعوت احرنوت" الصهيونية: أكثر من مليون "من السكان" فروا إلى الملاجئ جراء صاروخ أطلق من اليمن
-
04:18مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 10 إثر قصف العدو الإسرائيلي "بركسًا" يؤوي نازحين قرب حاووز المياه في منطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة
-
04:18"يديعوت احرنوت" الصهيونية : توقفت عمليات الهبوط في مطار "بن غوريون" وتأخرت الرحلات الجوية
-
04:17مصادر فلسطينية: 5 شهداء وإصابات ومفقودون إثر قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة "بخيت" في الصفطاوي شمال غرب غزة
-
04:17مدير عام جمعية العودة: ملتزمون بالعمل في أوقات الطوارئ ونطالب منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بحماية 130 موظف ومتطوع
-
04:17مدير عام جمعية العودة: إصابات في موظفي ومتطوعي خيم العيادات الخارجية
-
04:17مدير عام جمعية العودة: دبابات العدو الإسرائيلي تجول في ساحات المستشفى وتحرق خيم العيادات الخارجية فيها
-
04:16مدير عام جمعية العودة: قوات العدو تُواصل إطلاق النيران على مباني المستشفى وتصيب خزانات المياه والسولار وهناك أضرار كبيرة
-
04:16مدير عام جمعية العودة الصحية والمجتمعية رأفت مجدلاوي: دبابات العدو الإسرائيلي تستهدف للمرة الثانية قسم الجراحات في مستشفى العودة
-
04:16مستشفى العودة: دبابات العدو الإسرائيلي تواصل إطلاق النيران على مباني المستشفى بتل الزعتر شمال غزة