تواصل الإدانات لجريمة العدوان الوحشية في سعوان

تواصلت إدانات المكونات والهيئات والمنظمات والأحزاب اليمنية لجريمة العدوان الوحشية بحق طلاب مدارس وأبناء حي سعوان السكني في العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.

صنعاء | 8 أبريل | المسيرة نت: تواصلت إدانات المكونات والهيئات والمنظمات والأحزاب اليمنية لجريمة العدوان الوحشية بحق طلاب مدارس وأبناء حي سعوان السكني في العاصمة صنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.

فقد أدانت وزارة حقوق الإنسان تحالف العدوان وحملته المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه جريمة استهداف مدرسة الراعي للبنات في سعوان، معتبرة أنها جريمة حرب تضاف إلى سجل العدوان الدامي.

وبدورها حملت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية جريمة العدوان في سعوان.

وأدان مجلس النواب جريمة العدوان الوحشية واعتبرها جريمة حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته الذين لم يحركوا ساكناً إزاء ما قام ويقوم به تحالف العدوان بقيادة السعودية وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية من جرائم ومجازر بشعة.

وأدان حزب الحرية التنموي جريمة العدوان بحق أبناء سعوان وقال "إن الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في حي سعوان بالعاصمة صنعاء لم تكن لترتكب لولا التواطؤ الأممي والدولي بمختلف هيئاته ومؤسساته والذي ما برح يعبر عن مشاعر القلق الكاذبة والمسيئة للإنسانية والضمير الإنساني"، مجددا تأييده للقيادة السياسية والعسكرية في حق الرد الرادع جراء جرائم العدوان.

وأدانت اللجنة الوطنية للمرأة جريمة العدوان البشعة باستهدافه الأحياء السكنية والمدارس بمنطقة سعوان، معتبرة هذه المجزرة جريمة حرب وخرق واستهتار بالمواثيق والقوانين الدولية، مشيرة إلى أن العدوان سبق وافتتح عامه الخامس باستهداف نساﺀ وأطفال اليمن أثناء احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة.

كما أدانت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية جريمة العدوان باستهداف المدنيين في سعوان مشيرة إلى أن العدوان تعمد الاستمرار في استهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال.

وأدان مكون اشتراكيون ضد العدوان مجزرة العدوان في سعوان واعتبرها توجه خطير لتحالف العدوان نحو التصعيد وإفشال اتفاقات وتفاهمات السويد.

وأدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري جريمة العدوان البشعة باستهداف الأحياء السكنية والمدارس في منطقة سعوان، مشيرة إلى أن جريمة العدوان تمت تحت غطاء دولي وأنها وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.

كما أدانت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية جريمة العدوان في سعوان والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، داعية أبناء الوطن إلى الوقوف صفا واحدا في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي.

وأدانت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" جريمة العدوان في سعوان داعية كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي للقيام بمهامهم والعمل على حماية الطفولة في اليمن والنأي بالتعليم عن الصراعات والحروب، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تتنافى مع كافة الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المؤسسات التعليمية.

كما أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر جريمة العدوان الوحشية بحق مدرسة الراعي للبنات وحي سكني بمنطقة سعوان بأمانة العاصمة أمس الأحد والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.

واعتبرت المؤسسة الوطنية جريمة العدوان بحق الأطفال جريمة حرب تضاف إلى جرائم سابقة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لما يرتكبه التحالف ضد المدنيين في اليمن.

إلى ذلك، نظمت عدد من الوقفات الاحتجاجية والمنددة بجريمة العدوان في سعوان وفي عدد من مدارس العاصمة صنعاء ومحافظة المحويت، استنكرالمشاركون فيها استمرار تحالف العدوان في استهداف المدارس والمنشآت التعليمية مؤكدين على الصمود ومواصلة تعليمهم مهما كان حجم الظروف والمآسي التي يتعرضون لها بسبب العدوان والحصار.

وأدانت جامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي واتحاد الجامعات الأهلية جريمة العدوان المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان، مؤكدة أن هذه الجريمة وسابقاتها جرائم حرب بكل المقاييس وتتنافى مع الأعراف والقوانين، مشيرة إلى الصمت المخزي والمخجل للمنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان وأنها سقطت شعاراتها بسقوط أول شهيد في العدوان.

وأدان برلمان الأطفال جريمة العدوان الوحشية في منطقة سعوان، معتبرا هذه الجريمة امتدادا لجرائم الحرب التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأطفال في المدارس، مطالبا بضرورة محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة.

وأدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل جريمة العدوان بحق طلاب مدارس وحي سكنية بصنعاء، معبرة عن أسفها لغياب موقف المنظمات الدلية والحقوقية بهذا الشأن والصمت غير المبرر، مؤكدة أن جرائم العدوان بحق الأطفال والمدنيين تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمبادئ الدولية.

وحملت منظمات المجتمع المدني وهيئة التنسيق، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان والأطفال، المسؤولية الكاملة عن جرائم العدوان وما يترتب عليها نتيجة تغاضيهم عن هذه الجرائم البشعة.

في سياق متصل، قالت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني إن مواصلة قوى العدوان استهداف العملية التعليمية بكل مكوناتها دليل قاطع على إرهاب تلك القوى وحقدها الدفين على الشعب اليمني وإمعانها في تجهيل أبنائه.

وأدانت الوزارة والمؤسسات التابعة لها في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه المجزرة الوحشية التي ارتكبتها طائرات تحالف العدوان في منطقة سعوان شرق العاصمة صنعاء.

من جهتها، اعتبرت وزارة الأوقاف والإرشاد جريمة طيران العدوان في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، جريمة حرب وإرهاب.

وأدانت وزارة الأوقاف في بيان لها هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم التي تتنافى مع كل الأديان السماوية والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المؤسسات التعليمية والمنشٱت المدنية والأحياء السكنية.