مادورو: فنزويلا ستصبح فيتناماً جديدة إذا تجرأت أمريكا على مهاجمتها

حذّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة الأمريكية من مغبة التجرؤ على مسّ ذرة تراب من البلاد، مؤكدا أن بلاده ستصبح فيتناماً جديدة ضد الإمبريالية داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم فنزويلا وهم يعرفون ما يجب القيام به في حالات كهذه.
وكالات | 14 فبراير | المسيرة نت: حذّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة الأمريكية من مغبة التجرؤ على مسّ ذرة تراب من البلاد، مؤكدا أن بلاده ستصبح فيتناماً جديدة ضد الإمبريالية داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى دعم فنزويلا وهم يعرفون ما يجب القيام به في حالات كهذه.
وفي مقابلة مع قناة "الميادين" مساء الأربعاء، خاطب مادورو الشعوب العربية والإسلامية بالقول: "أعلم أنكم سوف تتفاعلون وتنهضون لدعمنا، وستكون للإمبريالية فيتنامات عديدة في أماكن أخرى من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف "لنردع الجنون الإمبريالي، ولنوقف عدوان ترامب على فنزويلا، لنستعد جميعاً ونحن نعتمد عليكم جميعاً أيها الأشقاء العرب وإذا تعرضّنا يوماً ما لعدوان مباشر أدعوكم لتهبوا فوراً للدفاع عن فنزويلا".
وإذْ نفى وجود أي خلايا لحزب الله في فنزويلا، رد مادورو على كلام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالقول: "راجع مصادر معلوماتك لأنهم يحاولون الكذب عليك".
وأضاف أن حزب الله يشكّل قوة سياسية تعمل وتشارك في المؤسسات الدستورية في لبنان، لديه برلمانيين ومسؤولين منتخبين ووزراء، وهو قوة سياسية، ونحن ليس لدينا علاقات مع حزب الله، لكننا نحترمه كقوة سياسية في لبنان، وكل شيء آخر هو خرافة وتلاعب يهدف لتبرير العدوان على فنزويلا من قبل بومبيو".
وأبدى الرئيس تأثره بتضامن الشعوب العربية مع فنزويلا لا سيما تضامن الشعب الفلسطيني وخاطب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بالقول: "كل محبّتنا لكم، وأسأل الله أن يبارككم، وأن التزامنا معكم ثابت، وأريد أن تطمئنوا إلى أن هذا الرئيس الذي ترونه أمامكم هنا في فنزويلا يعتبر نفسه رئيساً فلسطينياً.
وأضاف "أشعر أنني فلسطيني، أشعر أنني عربي، وأشعر بأنني جزء من هذه القضية التاريخية، أشعر بذلك بصدق وبعمق، وأنا أقدّر كل دعمكم فنزويلا لن تتخلى أبداً عن القضية الفلسطينية ونمثل التضامن الحقيقي مع فلسطين ومع استقلالها ومع حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والعيش بسلام".
وكشف مادورو أن غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً لفنزويلا، ومن معه هم أشخاص تم إعدادهم خلال سنوات، كعملاء لوكالة الاستخبارات الأمريكية وعندما يتم الكشف عن الوثائق السرية سيسقط القناع عن وجوه هؤلاء الأشخاص الذين تم إعدادهم لخدمة المصالح الأميركية والصهيونية لا تشك بذلك ولو للحظة".
وأشار إلى أن القضاء الفنزويلي تحرك لملاحقة غوايدو بتهمة انتهاك الدستور والقوانين وهو عاجلاً أم آجلاً سيكون عليه المثول أمام العدالة وأمام القانون.
وأكد الرئيس الفنزويلي حرية العمل للمعارضة واحترامه لهم وامتلاكهم لضمانات للعمل السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن المشكلة الأساس هي في زعماء المعارضة الذين تحوّلوا إلى دمى لترامب، وعملوا ضد بلدهم وأضروا باقتصادها وأساؤوا كثيراً لمجتمعهم، مؤكداً ان الصورة مختلفة تمامًا عن تلك التي تبيعها وسائل الإعلام الدولية.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن بلاده ستتغلب على الحصار، مشيراً إلى أن هذه الصعوبات فرصة لتطوير نموذج اقتصادي مستدام جديد في بلادنا، وأضاف لدينا تحد متمثّل في زيادة إنتاج النفط بمقدار مليون برميل إضافي وأن هذا العام سيشهد خطة لزيادة إنتاج الذهب بثلاثة أضعاف، وزيادة إنتاج الغاز القابل للتصدير، ولإنتاج الصلب القابل للتصدير والحديد والألمنيوم.
ودعا مادورو المستثمرين لا سيما في العالمين العربي والإسلامي أن يأتوا إلى فنزويلا للاستثمار فهي فرصة جيدة.
وأشار إلى أن القرن الواحد والعشرين يشهد تنوع الأقطاب القوية السياسية والاقتصادية والعسكرية وباتت الأقطاب منتشرة في أمريكا اللاتينية وفي آسيا في أوراسيا وفي العالم العربي وفي إفريقيا، مشيراً إلى أن الصين وروسيا وتركيا وإيران هي قطب قوي بحد ذاته في منطقته.
كما أكد الرئيس الفنزويلي أن البيت الأبيض أعطى الموافقة على اغتياله في الرابع من أغسطس عبر استخدام بعض الطائرات المسيّرة من دون طيّار.
وإذّ طمأن إلى أن ولايته سيكملها حتى عام 2025، داعياً المستثمرين لا سيما العرب والمسلمين الى أن يأتوا ويستثمروا هنا، وأن يده ممدودة للشعوب العربية والإسلامية، أكد أن "كل ما يجري هو أزمة مختلقة بتواطؤ من جهات داخلية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي في بلدنا هدفها إخضاع فنزويلا، والاستيلاء على ثرواتها الطبيعية عبر تلفيق قصة "التدخل الإنساني لأنه لا يمكنهم الادعاء بأن مادورو لديه أسلحة دمار شامل، كما فعلوا في العراق، أو أن يختلقوا مجازر هنا كما فعلوا مع ليبيا، لذلك ابتدعوا أزمة ذات هدف ظاهري نبيل بين قوسين، من أجل تحقيق التدخل الإنساني. ولكن الهدف واحد: السيطرة على فنزويلا".
وتحدث مادورو عن العروض التي تأتيه، مؤكداً رفض أي مناورة أو رشوة أو تهديد من هذا النوع، وأكد أن نضاله ونضال الشعب الفنزويلي هو من أجل قضية ثورية، ونحن نقدم حياتنا كلها قرباناً لها ولشعبنا ولدستورنا وللتاريخ العظيم الذي حفظناه ونحمله بفخر في وعينا وضميرنا".

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية في غزة إلى 62895
متابعات | المسيرة نت: أفادت وزارة الصحة في غزة، بوصول 76 شهيدًا، بينهم شهيد جرى انتشاله، و298 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء العدوان الصهيوني، ليرتفع بذلك عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية إلى 62895.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.-
14:40مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم ساحة المستشفى الوطني في مدينة نابلس
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 2,158 شهيدا وأكثر من 15,843 جريحا
-
14:32وزارة الصحة بغزة: 18 شهيدا و106 جرحى من منتظري المساعدات وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
14:32وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,895 شهيدا و158,927 جريحا منذ العدوان على غزة
-
14:31وزارة الصحة بغزة: 76 شهيدا و298 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة جرائم العدو الإسرائيلي
-
14:17مصادر فلسطينية: أكثر من 150 مغتصبا و33 جنديا "إسرائيليا" اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم