واشنطن تؤكد استعدادها إعادة "تكفيريين" معتقلين في سوريا إلى بلدانهم
آخر تحديث 12-02-2019 20:11

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداها لإعادة تكفيريين معتقلين مع عائلاتهم من سوريا إلى بلدانهم، فيما تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتمام الأمر سريعا، وعلى أنها غير معنية بإيجاد حلول لأولئك التكفيريين

وكالات | 12 فبراير | المسيرة نت: أكدت الولايات المتحدة الأمريكية استعداداها لإعادة تكفيريين معتقلين مع عائلاتهم من سوريا إلى بلدانهم، فيما تشدد في الوقت نفسه على ضرورة إتمام الأمر سريعا، وعلى أنها غير معنية بإيجاد حلول لأولئك التكفيريين.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمريكي قوله "إن الوقت الذي يمكن خلاله أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة يضيق"، مضيفا "ندعو كل الدول إلى العمل سريعا جدا على تحمل مسؤولية مواطنيها الذين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش التكفيري ".

وأوضح المسؤول الأمريكي بأن "القيام بعمليات لنقل التكفيريين لا يقتصر على مجرد إرسال طائرة إلى مطار في شمال شرق سوريا لنقلهم إلى بلدانهم الأصلية"، موضحا "أن هناك مشاكل تقنية ولوجستية" معقدة لا بد من تذليلها، مثل التأكد من جنسية كل تكفيري، وجمع المحتجزين، والحصول على أذونات تحليق، وتنسيق كل هذه الأمور لضمان سيرها بالشكل المناسب.

كما نقلت الوكالة من مصدر وصفته بالمقرب قوله إنه من "المحتمل جدا" أن يتم الاستعانة بطائرات أمريكية لنقل الفرنسيين من تكفيريين مقاتلين وغير مقاتلين إلى فرنسا، ويقدر عددهم بأكثر من مئة غالبيتهم من القصر.

وكان قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل قد قال مطلع فبراير إن الولايات المتحدة تتحمل "مسؤولية تسهيل" تنفيذ هذه المهمة، مضيفا "بإمكاننا التوصل إلى اتفاقات".

وسبق أن سيرت واشنطن رحلات جوية من سوريا لنقل تكفيريين إلى بلدانهم، وهي مستعدة للبحث في عدة خيارات لوجستية لتجنب القيود القانونية والسياسية التي تكبل أيدي بعض الحكومات، مثل المرور ببلد ثالث إذا لزم الأمر، قبل الوصول إلى البلد الذي يتحدر منه التكفيريون.

وتوضح وكالة فرنس برس بأن الإدارة الأمريكية ليست مستعدة للانتظار إلى ما لا نهاية فيما قال السفير ناتان سيلز في هذا الصدد "ليست من مسؤولية قوات سوريا الديموقراطية ولا من مسؤولية الولايات المتحدة إيجاد حلول لمئات المقاتلين التكفيريين الأجانب المحتجزين لدى هذه القوات"، ودعا البلدان المعنية "إلى عدم انتظار قيام الآخرين بإيجاد حلول لها".

وأضاف السفير ناتان سيلز منسق مكافحة ما يسمى الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية "إن نقل المقاتلين التكفيريين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية وتوجيه الاتهامات إليهم هناك، هو أفضل طريقة لتجنب عودتهم إلى القتال".

وكانت العديد من الدول اختارت إبقاء التكفيريين من مواطنيها في سجون قوات سوريا الديموقراطية مثل فرنسا، كما أن الرأي العام الفرنسي لا يرحب كثيرا بعودة أولئك التكفيريين فلم ينس بعد سلسلة الهجمات التكفيرية التي ضربت مناطق عدة من البلاد خلال السنوات القليلة الماضية. بحسب وكالة فرانس برس

 وفيما برز تساؤل كيف يمكن نقل تكفيريين محتجزين في منطقة حرب لدى قوات تسيطر على أراض وليس لها صفة دولة فرغم الصعوبات إلا أن تلك الدول باتت تواجه اليوم معضلة لها تشعبات دبلوماسية وقانونية ولوجستية وسياسية ونتيجة الضغوط الأميركية، يبدو أن بعض الدول وبينها فرنسا قررت نقل مواطنيها من التكفيريين إلى أراضيها.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 800 مقاتل تكفيري أجنبي حاليا في أيدي القوات الكردية في سوريا يضاف إليهم نساء غير مقاتلات وأطفال ينتظرون أيضا إعادتهم إلى بلدانهم، ويتحدر هؤلاء التكفيريين من تونس والمغرب والعربية السعودية وتركيا وروسيا، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا.

وتشترط أمريكا في مساهمتها في إعادة التكفيريين إلى بلدانهم "عدم استعدادها تحت أي ذريعة تحمل مسؤولية حراسة التكفيريين الأجانب خلال هذه العمليات" بحسب المسؤول.

 

الدكتور نزال للمسيرة: اليمن.. "الصداع المزمن" الذي يهدد المشروع الصهيوني
المسيرة نت| خاص: أكد الخبير بشؤون العدوّ الإسرائيلي الدكتور "نزار نزال" أنَّ اليمن تحوّل إلى "الصداع المزمن" الذي يهدّد المشروع الصهيوني من جذوره.
قوات الجولاني تشتبك مع "قسد" وسط تصاعد الانتهاكات الصهيونية.. المدنيون و"الأقليات" بين نارين
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: على تخوم دمشق وفي أواخر أراضي القنيطرة ودرعا، يتقدم العدو الصهيوني بخطوات واثقة، بينما يفرّ المواطنون والمزارعون السوريون من دخان القنابل واعتقالات الاحتلال وامتهاناته، وفي المقابل تُسلَّط بنادق سلطات الجولاني على الداخل السوري، تصدح في الاشتباكات وجرائم ضد الأقليات، وسط التوغلات الصهيونية المتصاعدة بلا رادع.
قوات الجولاني تشتبك مع "قسد" وسط تصاعد الانتهاكات الصهيونية.. المدنيون و"الأقليات" بين نارين
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: على تخوم دمشق وفي أواخر أراضي القنيطرة ودرعا، يتقدم العدو الصهيوني بخطوات واثقة، بينما يفرّ المواطنون والمزارعون السوريون من دخان القنابل واعتقالات الاحتلال وامتهاناته، وفي المقابل تُسلَّط بنادق سلطات الجولاني على الداخل السوري، تصدح في الاشتباكات وجرائم ضد الأقليات، وسط التوغلات الصهيونية المتصاعدة بلا رادع.
الأخبار العاجلة
  • 02:27
    مجلة الدفاع البريطانية: سلاح الجو البريطاني يعلن إخراج الطائرات من طراز "MQ-9 Reaper" من الخدمة بعد 18 عامًا من العمليات
  • 01:09
    بيانات دائرة الإحصاء المركزية لدى كيان العدو تؤكد أن عدد اليهود الذين غادروا الأراضي المحتلة فاق عدد القادمين لأول مرة منذ عقود
  • 01:09
    مصادر سورية: إصابة عدد من مدنيين جراء سقوط قذائف هاون في عدد من الأحياء القريبة من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب
  • 00:34
    مصادر سورية: اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة بين مجموعات الجولاني ومسلحي "قسد" في حلب
  • 00:34
    شركة الطيران الإيطالية "ITA" تمدد تعليق الرحلات من وإلى "تل أبيب" حتى 31 ديسمبر
  • 00:30
    أبو شريف للمسيرة: المشروع الصهيوني هو مشروع استعماري يستهدف السيطرة على المنطقة