مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الإثنين 28-01-2019م

مجددا حط المبعوث الأممي رحاله في العاصمة صنعاء وليس بين يديه من جهة قوى العدوان ما يساعده على التقدم في مهمته بل تهربٌ من تنفيذ اتفاق الحديدة وعرقلةٌ في ملف الأسرى، وتعسفٌ في مواصلة إغلاق مطار صنعاء وعدوانية في

مجددا حط المبعوث الأممي رحاله في العاصمة صنعاء وليس بين يديه من جهة قوى العدوان ما يساعده على التقدم في مهمته بل تهربٌ من تنفيذ اتفاق الحديدة وعرقلةٌ في ملف الأسرى، وتعسفٌ في مواصلة إغلاق مطار صنعاء وعدوانية في التلاعب بالاقتصاد، وبوصوله صنعاء جاء لقاؤه بالقيادة الثورية ليجد كما في كل مرة إيجابية ومصداقية، وفي هذه المرة تم الإعلان عن الاستعداد لإطلاق سراح الأسير السعودي المعتل الذي تجاهله نظامُه المنشغل بأنشطة ترفيهية وتنظيم حفلات رقص أمريكية في عموم المملكة وفي محيط مكة المكرمة، والمشغول بالرقص غير مستعد لتعكير أجوائه الغنائية بمتابعة شجون وشؤون أسراه، وإدراكا لما وصل عليه حال السعودية من تفاهة وسخافة وانعدام إنسانية تقرر يمنيا وأخلاقيا وإنسانيا الإفراج عن الأسير السعودي وإبلاغ المبعوث الأممي بهذه الخطوة بغيةَ أن يضع في باله أنه في لقاءاته مع الشعب اليمني ممثلا بقيادته الثورية والسياسية في صنعاء فهو يلتقي مع ناس كبار ذوي همم عالية ترقى فوق الفرقدين، وخطوةُ الإفراج عن الأسير السعودي المريض هي إدانة ٌتصمُ النظام السعودي بعار التخلي عن أسراه الجنود الذين ساقهم إلى حتفهم بزعم الدفاع عن المملكة فلما وقعوا في الأسر تُركوا لمصيرهم، وحظهم كأسرى لدى الشعب اليمني أنهم بمثابة الذين نالوا الحرية والكرامة،بينما عودتهم إلى بلادهم هي بالنسبة لهم عودةٌ إلى معتقل كبير يُسمى مملكة.

&&vid&&