منظمة أنقذوا الطفوله: وقف بيع الأسلحة للسعودية والإمارات ينهي مأساة اليمن

قالت منظمة "انقذوا الطفولة" البريطانية إنه لمن المخجل أن تستمر البرلمانات الغربية في إعطاء الضوء الأخضر لمواصلة مبيعات المعدات العسكرية إلى تحالف العدوان السعودي والإماراتي على اليمن.
وكالات | 20 يناير | المسيرة نت: قالت منظمة "انقذوا الطفولة" البريطانية إنه لمن المخجل أن تستمر البرلمانات الغربية في إعطاء الضوء الأخضر لمواصلة مبيعات المعدات العسكرية إلى تحالف العدوان السعودي والإماراتي على اليمن.
وأكدت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن الأطفال في اليمن يعيشون في أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب العدوان على اليمن منذ قرابة أربعة أعوام، وأن "الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه المعاناة هي إنهاء الصراع".
وأشار التقرير الذي أعده تامر كيرلس، المدير القطري لإنقاذ الطفولة في اليمن إلى أنه منذ بداية العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ "ما يقرب أربع سنوات فإن 14 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة.
وأضافت "أن هذا العدد قد ازداد بشكل كبير منذ فرض التحالف الذي تقوده السعودية حصارا على اليمن في نوفمبر 2017".
وقالت المنظمة "نشعر بالرعب من أن ما يصل إلى 85 ألف طفل قد ماتوا بسبب الجوع الشديد منذ بدء الحرب".
وأضافت "في الوقت الذي تقدم فيه الدول الغربية مساعدات لليمن لتخفيف المعاناة الإنسانية من جهة، فإنها تقوم ببيع الأسلحة والمعدات المستخدمة في هذا النزاع لقتل وتشويه وتجويع الأطفال"
وأكدت أن هذا هو المعيار المزدوج الذي يتسبب استمرار تأجيج هذا الصراع المدمر.
واعتبرت أن الخطوات التي اتخذتها "النرويج وحكومات الدنمارك وفنلندا وألمانيا، بوقف تراخيص بيع المواد العسكرية والاستراتيجية لدول لتحالف العدوان لا تكفي، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة استخدمت لقصف المدارس والمستشفيات في اليمن.
ونوهت إلى أنه في الآونة الأخيرة، تتبع الصحفيون المستقلون أصل الأسلحة التي استخدمها العدوان على اليمن، ووجدوا أن بلدان المنشأ لها بلدان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وألمانيا وصربيا وإسبانيا وسويسرا وغيرها.
وشددت المنظمة إلى أنه "يجب تنفيذ الخطوات المتفق عليها في السويد، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".
وأكدت أن وقف إطلاق النار في الحديدة، وإعادة فتح مطار صنعاء إلى الرحلات الداخلية، هي خطوات أولى مهمة للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية التي تتكشف في اليمن.
وقالت: "فقط نهاية الحرب يمكن أن يؤدي إلى إغاثة دائمة لأطفال اليمن، ولكن حتى ذلك الحين، يجب على المجتمع الدولي أن يستمر في ممارسة الضغط على جميع الأطراف للتصدي العاجل للأزمة الإنسانية".
ودعا تقرير المنظمة برلمانات الدول التي تبيع الأسلحة للتحالف إلى تحمل المسؤولية التاريخية وإصدار تعليمات لحكوماتها بوقف جميع مبيعات الأسلحة أو المعدات العسكرية.
كما طالبت المنظمة جميع الدول التي لها تأثير على أطراف هذا النزاع إلى زيادة الضغط عليهم لإنهاء هذه الحرب، وإذا أخفقوا في ذلك، فسيستمر فقدان أرواح الأطفال على نطاق واسع وسيحكم التاريخ على جميع المعنيين.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
عامان من حرب الإبادة على غزة.. عدوانٌ صارخ على الكلمة والصورة
محمد الكامل | المسيرة نت: تحول الصحفيون في قطاع غزة إلى هدف مباشر لآلة القتل والإجرام الصهيونية على مدى عامين من حرب الإبادة الجماعية على غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
08:24رئيس بلدية خانيونس: 300 كيلو متر من شبكات المياه في خان يونس مدمر، و75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة مدمر
-
08:23رئيس بلدية خانيونس: 85% من محافظة خانيونس مدمر، و400 ألف طن ركام يجب إزالتها من شوارع المدينة
-
08:14التجارة الصينية: الولايات المتحدة أصرت على فرض رسوم موانئ على السفن الصينية، مما اضطر بكين لاتخاذ إجراءات ردية لحماية حقوقها
-
08:14التجارة الصينية: الصين ستتخذ إجراءات لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة إذا أصرت الولايات المتحدة على فرض رسوم جمركية جديدة
-
08:14التجارة الصينية: التهديدات برفع الرسوم الجمركية ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين، وبكين لا تريد حربا تجارية لكنها لا تخشاها
-
08:13وزارة التجارة الصينية: بيان الولايات المتحدة بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على الصين هو نموذج صارخ لـ"المعايير المزدوجة"