تعديل وزاري في تونس

أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مساء الاثنين تعديلاً وزارياً منتظراً منذ وقت طويل يهدف بحسب قوله إلى "وضع حد للأزمة السياسية الراهنة".
وكالات | 6 نوفمبر | المسيرة نت: أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مساء الاثنين تعديلاً وزارياً منتظراً منذ وقت طويل يهدف بحسب قوله إلى "وضع حد للأزمة السياسية الراهنة".
لكن رئاسة الجمهورية أعلنت من جهتها أنها غير موافقة على هذا التعديل، في مؤشر على الانقسام العميق في الطبقة السياسية في تونس بفعل الصراع على السلطة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة في العام 2019.
في المجمل، يدخل 13 وزيراً جديداً إلى الحكومة في حين يبقى وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والمالية في مناصبهم.
وسُلمت وزارة العدل إلى كريم الجموسي وهو قاض عُين وزيراً لفترة وجيزة، فيما أوكلت وزارة السياحة، القطاع الحيوي للاقتصاد في البلاد، إلى روني الطرابلسي وهو المنظم الرئيسي لرحلات الحجاج اليهود الأجانب إلى جزيرة جربة.
وعاد كمال مرجان الذي كان قبل ثورة 2011 أحد ركائز نظام زين العابدين بن علي، إلى الحكومة كوزير للوظيفة العموميّة.
وأشار الشاهد إلى أنه قام بهذا التعديل الوزاري "من أجل تكوين فريق حكومي متضامن ومتكامل ومسؤول لتحقيق الاستقرار في البلاد وتسوية الملفات الحارقة خاصة في المحال الاقتصادي والاجتماعي ووضع حد للأزمة السياسية الراهنة".
والشاهد، رئيس الوزراء السابع منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي 2011، سجل رقما قياسيا في مدة بقائه في الحكم منذ تعيينه في أغسطس 2016.
لكنه يواجه منذ أشهر معارضة شديدة في حزب "نداء تونس" الذي ينتمي إليه من قبل حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي بالإضافة إلى نقابات عمالية.
وردّت الرئاسة التونسية من خلال المتحدثة باسمها سعيدة قراش التي قالت في حديث إلى إذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة إن "رئيس الجمهورية غير موافق" على هذا التعديل "لما اتسم به من تسرع وسياسة الأمر الواقع".
ويعرب العديد من المراقبين عن قلقهم حيال عدم الاستقرار السياسي في البلاد، ولا تزال تونس ضعيفة رغم استعادة النمو مع استمرار البطالة بنسبة تتجاوز الـ15% ومعدل تضخم يفوق الـ7,5%، ما يفاقم التوترات الاجتماعية الشديدة بعد ثماني سنوات على الثورة.
المصدر: فرانس برس

الوقفات الشعبية التضامنية تتواصل في أمانة العاصمة وتحذر الأمة من مخاطر التخاذل
صنعاء | المسيرة نت: لليوم الثالث على التوالي، تواصلت الوقفات الاحتجاجية التضامنية في أمانة العاصمة صنعاء، تنديدًا باستمرار المجازر الصهيونية، وتأكيدًا على ثبات الموقف في مواجهة العدو ونصرة الشعب الفلسطيني.
الذكرى السنوية الأولى لمجزرة البيجر.. عيون وأنامل قدّمت قربانًا ليحيا سلاح المقاومة
المسيرة نت | خاص: يصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية الأولى لمجزرة مروّعة، وفاجعة تركت في قلوب اللبنانيين جرحًا عميقًا، اعتُبرت من أصعب الأيّام؛ عندما انفجرت أجهزةُ النداء اللاسلكي المعروفةُ بـ"البيجر" في أيدي وأحزمة آلاف اللبنانيين بشكل متزامن.
مجلة أمريكية: الكونغرس يسعى لتوسيع مخزون الأسلحة السرّية المستخدَمة في الحرب على غزّة
|ترجمات| المسيرة نت: أكّـد تقريرٌ نشرته مجلة "ريسبونسيبل ستيتكرافت" الأمريكية، اليوم، عزمَ واشنطن التوسُّع في استخدام آلية "سرّية" لنقل الأسلحة إلى كيان العدوّ الإسرائيلي، دون اكتراث بحرب الإبادة التي يرتكبها الصهاينة في غزّة.-
20:44وزيرة خارجية سلوفينيا: نرحب بالإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضد "إسرائيل"
-
20:25صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن مصادر: "وزير الخارجية" ساعر حذر خلال اجتماعات من التآكل الخطير في الدعم الدولي لـ "إسرائيل" نتيجة الحرب على غزة
-
20:24حماس: المجزرة وغيرها من المجازر اليومية التي تطال مختلف مناطق قطاع غزة تمثل رسالة تحد سافرة وازدراء صارخا للمجتمع الدولي
-
20:24حماس: الجريمة تكشف بشاعة الكيان الذي يطارد المدنيين حتى في لحظات نزوحهم استمرارا لنهج الإبادة الجماعية الذي يمارسه ضد شعبنا منذ ما يقارب العامين
-
20:20حماس: المجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش العدو مساء اليوم بقصفه مواطنين بالقرب من مستشفى الشفاء أثناء نزوحهم القسري من مدينة غزة جريمة حرب مكتملة الأركان
-
20:18مراسلتنا في لبنان: 3 شهداء نتيجة قصف مسيّرة للعدو الإسرائيلي سيارة في حي العسيرة في بعلبك شرق لبنان