فليستجيبوا لي

هنا {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} يشعر بأنه لاشيء ينقذه من هذا الوضع السيئ إلا الله فيلتجئ إليه، وعندما تلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى ليس على أساس أن يقوم هو بالقضية بديلاً عنك، عندما تلتجئ الأمة إلى الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يكون على أساس أن يقوم هو بدلاً عنها، الحالة التي نحن نعبر عنها بالدعاء، ألسنا نستخدم الدعاء؟ [اللهم أهلكهم، اللهم دمرهم، اللهم عليك بهم، واتركنا مكاننا] أليست هكذا؟ هكذا واقع صريحاً، ويهتمون بالقضية فيقنتون في ظهر، وعصر، ومغرب، وعشاء، وفجر: [اللهم دمرهم، اللهم رد كيدهم في نحورهم، اللهم.. اللهم..]. هذا لا يمثل حالة الالتجاء الصحيح إلى الله، أنت إذا انطلقت هذا المنطلق فأنت في نفس الوقت تفترض لنفسك حالة هي لم تحصل لسيد المرسلين (صلوات الله عليه وعلى آله) لم تحصل لسيد المرسلين! هذه ثاني وحدة.
هنا {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} يشعر بأنه لاشيء ينقذه من هذا الوضع السيئ إلا الله فيلتجئ إليه، وعندما تلتجئ إلى الله سبحانه وتعالى ليس على أساس أن يقوم هو بالقضية بديلاً عنك، عندما تلتجئ الأمة إلى الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يكون على أساس أن يقوم هو بدلاً عنها، الحالة التي نحن نعبر عنها بالدعاء، ألسنا نستخدم الدعاء؟ [اللهم أهلكهم، اللهم دمرهم، اللهم عليك بهم، واتركنا مكاننا] أليست هكذا؟ هكذا واقع صريحاً، ويهتمون بالقضية فيقنتون في ظهر، وعصر، ومغرب، وعشاء، وفجر: [اللهم دمرهم، اللهم رد كيدهم في نحورهم، اللهم.. اللهم..].
هذا لا يمثل حالة الالتجاء الصحيح إلى الله، أنت إذا انطلقت هذا المنطلق فأنت في نفس الوقت تفترض لنفسك حالة هي لم تحصل لسيد المرسلين (صلوات الله عليه وعلى آله) لم تحصل لسيد المرسلين! هذه ثاني وحدة.
نحن تحدثنا سابقاً وقلنا: أن الإنسان يرسم لنفسه طريقة هي لم تتهيأ للنبي هو فنقرأ عن حياته، وما واجه من مصاعب، ومشاكل، وكأنه بَس ما كانه بصير مثلنا، ما كان ذكياً مثلنا يعرف كيف يرسم له طريقاً إلى الجنة سهلة، [مقربة] توصلك بسرعة إلى الجنة، أما الرسول فجاء من الطريق البعيدة إلى الجنة، جاء من الطريق التي يراه الكفار, التي عبر منها فاحتاج إلى جهاد وحركة.
نحن نعمل هذا, نلتجئ إلى الله لكن بطريقة غير صحيحة، بنظرة قاصرة، نحن نريد أن الله يقوم هو بالمسألة بدلاً عنا: [قم أنت يا الله انصر دينك أما نحن فنحن مشغولون. اللهم دمرهم، اللهم أهلكهم، اللهم دمر إسرائيل], ذاك [شارون] يظهر في التلفزيون وهو يزن حوالي 95 كيلو، [شارون] ما هو مثل الثور؟. كم تنصبُّ من دعوات؟. من جو قدو مثل الريشة، و إسرائيل قد انتهت.
هل أن الله لا يسمع دعاءنا؟ هو يسمع السر والنجوى، ويعلم السر والنجوى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} إذا دعاني أجيب لكن {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (البقرة: من الآية186) استجابة إيمان من منطلق أن نسترشد بالله سبحانه وتعالى، هو يرشدنا كيف نعمل، ونحن سنعمل هنا سيستجيب إن استجبنا له، هو يريد أن نعمل، وقال في الجنة: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ}(الزمر: من الآية74) في الآية التي قرأناها في دروس السابقة: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (الزمر: من الآية74).
{فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} أنا دعوتهم إلى طريق معين، إلى هدي معين {فَلْيَسْتَجِيبُوا} هم وأنا سأستجيب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ}(الأنفال: من الآية24) أليست هذه آية صريحة؟ هو دعا فلنستجب له، فمتى ما دعوناه ونحن قد استجبنا سيستجيب لنا، ما هذا هو المنطق الطبيعي الذي سيقوله أي واحد لشخص آخر؟ {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}(البقرة: من الآية186) ومن رشادهم عندما يدعون استجيب لهم.
رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ألم تكن دعوته مستجابة؟ كان بالإمكان أن يجلس في زاوية مسجده، وهو أول ما عمل في المدينة – عندما وصل إلى المدينة – بنى المسجد، لكن ما بنى المسجد ليجلس في الزاوية، بنى المسجد كقاعدة عسكرية، قاعدة للجهاد، بنى المسجد ليؤاخي – داخل هذا المسجد – بين أصحابه، بين جموع المهاجرين والأنصار، بنى المسجد ليكون منطلقا ليوحد بين الأمة، بنى المسجد لينطلق منه لمقارعة الظلم والطغيان، أم أنه اهتم أن يجلس ويقول لعائشة تكون تخرج له فنجال قهوة، ويجلس في المسجد، ويدعو: [اللهم اهلك قريشا] فيمسحون من هناك, اللهم اهلك [هوازن] فيمسحون، اللهم اهلك [ثَقِيْفاً]، اللهم دمر الروم، اللهم دمر كسرى. ما هو سيد الأنبياء والمرسلين ودعوته مهمة؟. ولكن لا ليست هي الطريقة.
إذاً نحن كلنا بما فينا أولئك الذين يقولون وهم مهتمون بالقضية أن يقنتوا داخل الصلاة – الوهابيين وهؤلاء السنية – يقنتون في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كلها دمر أمريكا، دمر روسيا، وهم شغََّالين في خدمة أمريكا وإسرائيل من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
فليستجيبوا لي أولا كما قال الله: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}(البقرة: من الآية186) متى ما استجابوا استجابة صحيحة فالدعاء سيكون له أثره. ومعنى فليستجيبوا لي يعني أنه دعانا إلى شيء، والشيء الذي دعانا إليه ما هو؟. هل شيء نعمله له هو؟. لا، دعانا إلى أعمال، أعمال قلبية، أعمال في واقع الحياة، قِيَم نتحلى بها، قضايا نهتم بها، سلوك نسير عليها، سلوك معينة من الأخلاق الحسنة نتحلى بها، أعمال في واقع الحياة كثيرة جداً نؤديها، تتحقق الاستجابة.
أليست هذه من الحماقة أن يفترض الناس أو تفترض الأمة لنفسها حالة هي لم تحصل للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ أن نفترض لأنفسنا مقاماً هو لم يحصل للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ ألم يقل الله سبحانه وتعالى لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله): {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}(النساء: من الآية84) ما معنى قاتل؟ ما هي كلمة صريحة؟ أصرح من كلمة [جاهد] التي تفسر في زماننا بأنه جهاد الكلمة، جهاد القلم، جهاد النفس، نصف أنفسنا بأننا مجاهدون لكن نريد بالقلم؛ لأنه أسهل.. ما هو أسهل؟.القلم يعتبر جهاداً إذا كان هو يصدر خطوطاً تؤدي إلى القتال فهو جهاد، أما إذا كان يصدر سطوراً تجمد الأمة، وتخدع الأمة فيعتبر ماذا؟ يعتبر منافيا للجهاد، يعتبر حربا على كل ما تعنيه كلمة [جهاد].
الكلمة نفسها إذا لم تأخذ بالبال أن تكون كلمة تحرك في مشاعر الأمة أن تصل بنفسها إلى درجة القتال لأعداء الله فهي كلمة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار، لا تترك أي أثر، ليس لها قيمة، إذا كانت الكلمة التي تصدر من فمي، ومن فمك، ومن أفواه الآخرين هي كلمة، هي دعاء لله.. ألم يأتِ في الأحاديث أن الدعاء هو مخ العبادة؟ الدعاء أليس من الكلمات الطيبة؟ إذا كانت هذه الكلمات الطبية لا تترك أثرها، ولا قيمة لها عند الله، إذا لم تنطلق من حناجر تهيئ نفسها للعمل، فكيف بالكلمات الأخرى سيكون لها اثر؟.
الدعاء أليس كلاماً طيباً؟ [اللهم دمر الكافرين، اللهم دمر أمريكا وإسرائيل] أليست هذه كلمات جميلة؟ دعاء لله، لكنها أيضا لا أثر لها عند الله، إذا لم تكن كلمات تنطلق من حناجر هي في ميدان المواجهة كما كان الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، كان يهيئ، ويلبس لامة حربه، ويدعو المسلمين إلى الإنفاق، وإلى الخروج في سبيل الله، ثم يدعو وهو في الطريق، ويدعو وهو في ميدان القتال، هنا الدعاء يقبل.
لكن أفواج من العلماء، أفواج من العباد في كل مساجد الدنيا: اللهم.. اللهم.. اللهم.. وفي يوم الجمعة، من فوق المنبر: [اللهم احفظ قادتنا، اللهم أيدهم بنصرك، وأصلح بهم الدين، وارزقهم البطانة الصالحة]، وأشياء من هذه. ما هذا تناقض في المواقف؟ تناقض.
عملاً نعمل ضد الله، ودعاء ومجرد كلام ننطلق به مع الله، كلام مجرد كلام مع الله، وعمل وخدمة مع أعداء الله. من يكون واقعه على هذا النحو يصبح واقعاً سيئاً. حتى علماء على هذا النحو، التعامل مع الله مجرد كلام، والتعامل مع أعداء الله عمل وبإخلاص.
إذاً فلماذا لم يعتصم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بالله على هذا النحو الذي نزلت عليه الآية: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} فيقول: [والله هذا صدق اعملوا لي مكان في زوة المسجد ولا يدخل أحد عليّ إلا إذا جاء واحد معه سؤال، وأخرجوا لي زادي إلى هنا، وأنا بادعى من هنا من زاوة المسجد]؟!.
لا, كان هو (صلوات الله عليه وعلى آله) حتى لا يحاول أن يتعبد كل عبادته في المسجد بل هو في بيته؛ ليوحي للأمة أن المساجد لها أهميتها، لها قيمتها، لكن لا يجوز أن تتحول إلى دار عجزة، لا يجوز أن تتحول إلى [مَكَاسِل، مَكْسَلة]، لا يجوز أن تتحول إلى منابر تجمِّد المسلمين. فكان مسجده أشبه شيء بثكنة عسكرية، قاعدة عسكرية، كان منبره صوت يهز الكفر، يهز الطغيان، يهز الظلم، هكذا فهم هو الإعتصام بالله سبحانه وتعالى.
لكن نحن الأذكياء، وعلى طول وعرض الساحة الإسلامية.. لا.. نرجع إلى الدعاء، يخرج المطوع في السيارة الفخمة إلى المسجد الحرام، والجنود من يمينه وشماله ويدعو – أو في أي بلد من البلدان يكون هذا النمط تشاهده – ثم يعود في السيارة الفخمة إلى الشقة، والعمارة الفخمة المكيفة المجهز فيها كل وسائل الراحة، وانتهت المهمة، دعونا الله فلينطلق هو! كما قال بنو إسرائيل: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}(المائدة: من الآية24) الله حكى هذا عن بني إسرائيل في مقام السخرية من أمة يصدر منها كلام مثل هذا {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا}(المائدة: من الآية24) فليخرجوا هم ونحن سندخل، نحن مستعدون أن ندخل {إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} (المائدة:24)
{وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ} اعتصام حقيقي، أي يهتدي بهديه، يرجع إليه، يثق به ليرشده كيف يعمل، يرشده كيف يعمل، وليس كيف يقوم بدلا عنه، ومتى ما انطلقت على ما أرشدك إليه كيف تعمل هو سيقف معك.
ما هو الإعتصام بالله؟ [العمل بكتاب الله، وسنة رسوله! لو أن المسلمين مشوا على كتاب الله، وسنة رسول الله لكان كذا وكذا] لكن ما حال بينهم وبين أن يعملوا بكتاب الله، وسنة رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) هو أنهم فصلوا أنفسهم عن الله، وعن رسوله, فصلوا أنفسهم عن الله, عن الثقة به، عن العلاقة به، وعن رسوله على هذا النحو أيضاً.
فيجب أن تترسخ في أذهاننا هذه القضية، وعندما نرجع إلى القرآن الكريم نجد بأنها من أهم ما دار حوله القرآن الكريم هو شد الناس إلى الله، وشدك أنت إلى الله، فلم يقدم كتابه بديلاً عنه، ولم يجعل رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) بديلاً عنه، بل رسول الله أليس هو – وقد هو رسول الله بنفسه – كان يهتدي بالله، يلتجئ إلى الله، يرجع إلى الله، ويهتدي بهدي الله؟. فلم يكن رسول الله بدلاً عن الله، ولا رقم ثاني ننظر إليه منفصلاً عن كتاب الله، وعن الله.
فمن يعتصم بالله على هذا النحو فقد هُدِيَ إلى صراط مستقيم، تلاحظ أن المسألة هي أنك تعتصم بالله يهديك أنت إلى شيء؛ ولهذا قال: {فقد هُدِيَ}، أي أن اعتصامي بالله هو على النحو الذي أريد منه أن يهديني إلى كيف أعمل.
الإنسان الذي لا يتحرك، الذي لا يعمل هل يحتاج إلى هداية؟ أنت لا تحتاج إلى أن تسير إلى القرية الفلانية هل أنت في هذه الحالة تحتاج إلى من يهديك إليها؟ لا, أنت عندما تتحرك، وتريد أن تسافر إلى بلد معين، وأنت في الطريق تحتاج إلى من يهديك، وتبحث عمن يهديك. فقوله: {فقد هُدِيَ} فعلاً يفيد بأنه قد اهتدى وعبارة {هدي} أي أن هذا طرف اعتصم بالله من منطلق أنه ينطلق في ميدان العمل، فهو يحتاج إلى أن يهديه الله إلى كيف يعمل عملاً، كيف يتحرك.
{فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(آل عمران: من الآية101) طريق واضحة، طريق تؤدي إلى النجاة، تؤدي إلى الفوز، تؤدي إلى الغلبة، تؤدي إلى العزة، تؤدي إلى الرفعة والمكانة، تؤدي إلى الفلاح، {صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} قَيِّم ليس فيه عوج، ما فيه [مطبّات] قد تقفز من فوقه يحطم نفسك فيوقعك في الضلال.
طريق لا تضل وأنت تسير عليه، طريق لا تخزى وأنت تسير عليه، طريق لا تُقهر ولا تذل وأنت تسير عليه، وهو في نفس الوقت مستقيم، قَيِّم، ذو قيمة، يجعلك أنت تستغني عن أي طرق أخرى متى ما سرت عليه، لا تحتاج إلى الالتجاء إلى أي طرف آخر متى ما سرت عليه، يستطيع أن يقف بك على قدميك، يستطيع أن يقف بالأمة السائرة عليه على قدميها، مستغنية عن أي قوى أخرى، مستغنية عن أي طرق أخرى، مستغنية عن أي خبرات لتهديها نحو الطرق التي توصلها إلى الفلاح والفوز والنجاة.
سلسلة سورة آل عمران (2 – 4)
دروس من هدي القرآن الكريم
الدرس الثاني
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ}
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 9/1/2002م
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

الحداد للمسيرة: ورقة ميناء حيفا تضع العدو الصهيوني أمام تهديد شامل طويل الأمد
خاص: المسيرة نت: ميناء حيفا الاستراتيجي أشبه ما يكون حقلًا واسعًا من الألغام والمتفجرات التي تهدد كل مفاصل العدو الإنتاجية والحيوية، فضلاً عن اعتباره في أوسط الغاصبين قنبلةً موقوتةً تَقظُ مضاجعهم.
إعلام العدو: الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
متابعات| 24 مايو | المسيرة نت: قال إعلام عبري، مساء اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي أدخل جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في إطار تحشيد عسكري متواصل منذ أيام بعد قراره توسيع جريمة الإبادة الجماعية في القطاع.
الحرس الثوري الإيراني: يدنا على الزناد ومستعدون لرد صارم يفوق التصورات على أي عمل عدواني
وكالات | 24 مايو | المسيرة نت: أكّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أن اليد على الزناد مستعدة للرد الحازم والموجع والذي يفوق التصور على أي عمل عدائي من العدوّ.-
01:24مصادر فلسطينية: مغتصبون يحرقون منازل المواطنين في بلدة بروقين غرب سلفيت بالضفة الغربية
-
00:51إعلام العدو: نقل عدد من "الجنود" المصابين لمستشفيات "إسرائيلية" جراء حدث أمني في قطاع غزة
-
00:43مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن وزوجته في قصف العدو الإسرائيلي منزله بحي البراق غرب مدينة خان يونس
-
00:26مصادر فلسطينية: شهيد وإصابات جراء قصف طائرات العدو الإسرائيلي منزلاً في حي البراق الجنوبي بمدينة خان يونس
-
00:25مصادر فلسطينية: طائرات العدو الإسرائيلي تقصف منزلاً في حي البراق الجنوبي بمدينة خان يونس
-
00:25مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس
-
23:15مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يحلق في سماء عدد من المحافظات جنوب سوريا
-
22:48مصادر فلسطينية: العدو الصهيوني ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية في بلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة
-
21:16رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى : توقيف ملف الأسرى بهذا الشكل يعتبر متاجرة قذرة في معاناتهم وسقوط أخلاقي غير مبرر
-
21:15رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى: باءت كل جهود تحريك ملف الأسرى بالفشل نتيجة تعنت الطرف الآخر